|
قبل أشهر وعلى سبيل المثال تعرض رفيقكم ووزير دفاعكم الحالي لثلاث محاولات والتحقيق قُيد ضد مجهول كما هو العادة وغيرهم مروراً بوزيركم الشاب الواعد الدكتور واعد باذيب وصولاً وهو ليس أخراً بمستشاركم المناضل الكبير الأستاذ الدكتور الرائع ياسين سعيد نعمان وكلهم ينتمون جغرافياً الى الجنوب وهولاء ليسوا نهاية القائمة وصدقنا ان أسمك مطروحاً في القائمة وانت الهدف القادم وسيتم التأليب عليكم من كل النواحي وأولها إنكم تتجاوزون المحظورات المخططة عند عصابات الأرهاب بالأضافة الى أن أختياراتكم الأخيرة لمناصب السلطة تنطلق من سياسة الأعتماد على التزمير أي تعيين المقربين لكم ممن يوصفون بالزمرة وهذا مايتم تداوله بين أبناء الجنوب كي ترتفع مستويات الغضب عليكم في الجنوب ، وصدقنا إنك الهدف القادم حتى لو تأخرت عملية التنفيذ بحقكم إنطلاقاً من إنكم لم تجتهدون في تحديد الفاعلين والمخططين لتلك العمليات وكل عملية تتم ولم يتم القبض على الجناة تحت أي سبب كان فالدور قادم نحوكم ، ويشيعون أنكم أسير قصركم وليس القصر الجمهوري ومعتكفاً على زيارات المدن والمحافظات لخوفكم أولاً على روحكم وعدم ثقتكم بأجهزة السلطة التي تقف على رأسها وثانياً إنكم لاتملكون السلطة الحقيقية على تلك الأجهزة وثالثاً إنكم معتمدون في شرعيتكم على الشرعية الأقليمية والدولية وليس الشعبية ورابعاً إنكم تتعاملون في ادارتكم للسلطة بطريقة المهادنة رغم أن الوقت الراهن يريد الحزم والقوة وخامساً وأخيراً إنكم غير معنيين بأرواح ودماء الجنوبيين .
فخامة الرئيس في معتقلاتكم الكثير من أبناء الجنوب من دون قضية ولا سبب قانوني مبرر فهناك معتقلون جنوبيون في سجون صنعاء لمجرد أنهم رفضوا المشاركة في إنتخابكم وعبروا عن موقفهم بطريق حضارية فأستحقوا الأعتقال والمصيبة الكبرى لو إنكم تعلمون بذلك وسنخبرك بأحدهم وهو الشاب والناشط السياسي خالد صالح مزاحم بن عبدالمانع الي أعتقل في فبراير بعدن وتم سحبه الى قصور الضيافة في صنعاء وصولاً الى قلعة السجن المركزي وغيره الكثير الذين لم تسعفنا الذاكرة على تذكرهم وهكذا بدأت عهدكم بأبناء جلدتكم ( الجنوب ) وختموها لكم بسلسة الأغتيالات ضد رموز وشخصيات جنوبية هم في الأصل مساعدين لكم وكلما تماديتم في الصمت والأكتفاء بالأدانة والأستنكار كلما أقتربت ساعة الوصول اليكم ... ونتمنى لو تتساءل مع تلك الأجهزة والقوى الفاعلة عن سبب تركيزهم على الجنوب أرضاً وشعباً .
ونضيف وكونكم رئيساً للجميع وتوافقهم أين هي الحقيقة من غزوتي وزارتي الدفاع والداخلية وحتى اللحظة لازلت مصدوماً من جراء تلك الغزوات ولماذا تأخر التحقيق وردة الفعل القانونية وهل ستقيد العمليتين ضد مجهول فلو كان كذلك فيجب على الجكومة أن تستقيل كونها لم تتمكن من حمايتها نفسها ولا مقراتها وأي مقرات ( الدفاع والداخلية ) .
وأخيراً وأن انشاءالله لن تكون الأخيرة في مناشدتكم وتحذيركم فأننا نسأل الله أن يعينكم على ما أنتم فيه .
في الجمعة 31 أغسطس-آب 2012 08:42:08 م