|
إن المسئولية التاريخية تحتم على المنتدبين للحوار الوطني الاطلاع على التاريخ والتعرف على مختلف مراحله ليدركوا أين كانت عزة اليمن وقوتها وأين كان ضعف اليمن واخفاقاته ولايجوز مطلقاً الميل إلى الرغبات العدوانية التي تريد تشظي اليمن وتقسيمه، وينبغي العمل بوعي وطني وقومي وانساني من أجل صد دعوات الفرقة والشتات، والجد والاجتهاد في سبيل وحدة الأرض والدولة اليمنية بعيداً عن التفضيلات الجهوية والقروية.
إن مؤتمر الحوار الوطني مسئول مسئولية مطلقة عن أية بوادر للتشظي، ولذلك على الجميع الوقوف بجدية متناهية أمام النزعات الانشطارية أياً كانت، لأن وحدة اليمن أرضاً وانساناً ودولة أعظم من الرغبات الفردية الأنانية، ومن أجل ذلك نجدد النداء إلى كل أحرار اليمن للاصطفاف الوطني الشامل الذي يحمي الوحدة ويصون الكرامة ويعزز الوحدة الوطنية والانطلاق نحو المستقبل الأكثر اشراقاً بإذن الله.
في الجمعة 25 أكتوبر-تشرين الأول 2013 06:16:08 م