السلطة المحلية بالمهرة ترفض ضمها لإقليم حضرموت
ردفان برس


 رفضت السلطة المحلية وفروع الأحزاب بمحافظة المهرة قرار لجنة تحديد الاقاليم بتسمية "إقليم حضرموت" الذي يضم شبوه حضرموت سقطرى المهرة .

وقالوا في بيان صادر عنهم بأن القرار طمس لاسم محافظة المهرة التاريخي .وطالوا بأن تعطى محافظة المهرة كيانها كون القرار تجاهلها تاريخياً وجغرافيا وثقافياً وهوية واقتصاد بحسب البيان وأشار أن هذا يعارض مخرجات الحوار الوطني .

وأكدت السلطة وفروع الأحزاب بالمهرة انهم سيناضلون بكافة الطرق السلمية المتاحة من أجل تحقيق حلمهم في الإفلات من التهميش ومصادرة إرادتهم وهم في حل من أي اجتهاد لا يلبي تطلعات أبناء المهرة مطالبين معالجة اشكالية التداخلات الادارية واستعادة كافة أراضي محافظة المهرة ولا يرضون أن يقتطع شبراً واحداً من أراضي محافظة المهرة المحددة بحدود 1967م .

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع جميع أبناء محافظة المهرة في الداخل والخارج في الريف والحضر بجميع مكوناتهم السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني باهتمام بالغ أعمال لجنة تحديد الأقاليم برئاسة الأخ رئيس الجمهورية وكان يحدوهم أمل كبير في إعلان محافظة المهرة ومحافظة سقطرى إقليماً مستقلاً لتعويض هذه المنطقة عن التهميش والحرمان الذي لحق بهم في الماضي ولكنهم فوجئوا بإعلان إقليم تحت اسم إقليم حضرموت طمس اسم محافظة المهرة التاريخي ونحن إذ لسنا بحاجة إلى مساجلات تاريخية بين مناطق الجنوب المتداخل والذي يصعب من خلال قراءة التاريخ طمس اسم منطقة من هذه المناطق الذي ضمها ما يسمى إقليم حضرموت مع اننا نكن كل حب وتقدير لكل مناطق شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى إلا أننا نرى أن من حقنا قيام إقليم محافظة المهرة وسقطرى المستقل ولسنا بحاجة أيضاً إلى إعادة الأسباب والمبررات فقد أوصل أبناء محافظة المهرة أصواتهم إلى القاصي والداني في الداخل والخارج مع تقديرنا لجهود ونضالات رئيس الجمهورية المناضل عبد ربه منصور هادي في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف التاريخي الهام ونؤكد تأييدنا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع مطالبتنا بالآتي :-

أولاً : ان تعطى محافظة المهرة كيانها كون القرار تجاهل محافظة المهرة تاريخياً وجغرافيا وثقافياً وهوية واقتصاد وتعارض مع مخرجات الحوار الوطني .

 

ثانيا : سيظل أبناء محافظة المهرة يناضلون بكافة الطرق السلمية المتاحة من أجل تحقيق حلمهم في الإفلات من التهميش ومصادرة إرادتهم وهم في حل من أي اجتهاد لا يلبي تطلعات أبناء المهرة وسقطرى في قيام إقليمهم المستقل.

ثالثاً: معالجة اشكالية التداخلات الادارية واستعادة كافة أراضي محافظة المهرة التي أشير لها في الخرائط المدرسية والرسمية على إنها تتبع محافظة أخرى ولا نرضى أن يقتطع شبراً واحداً من أراضي محافظة المهرة المحددة بحدود الاستقلال ( يوم 30 نوفمبر 1967م ).

أخير اً نتوجه إلى أجيالنا وأبنائنا في محافظة المهرة بكل فئاتهم إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود و عدم الانجرار إلى ما يزعزع الأمن و يعكر صفو السلم الاجتماعي وهذا ما عرف عنكم في جميع المراحل .

إقراء أيضاً