الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الاخوان يدفعون ليبيا الى فوهة البركان
السبت 26 يوليو-تموز 2014 الساعة 01 مساءً / ردفان برس /متابعات
 
 
بدأت الحرب الدائرة رحاها في ليبيا تتدحرج ككرة الثلج في اتجاهات متعددة تم اختيارها بدقة متناهية في سياق خطة وُصفت بـ"الجهنمية" رسمتها جماعة الإخوان بالتنسيق مع قطر وتركيا بهدف جر ليبيا إلى بركان قد تطال شظايا حممه دول الجوار من مصر إلى الجزائر مرورا بتونس.
وتخشى أوساط سياسية وأمنية ليبية وكذلك تونسية من نيران هذا البركان الذي يبدو أن انفجاره بات قريبا، بالنظر إلى تزايد التحركات "المريبة" لعدد من القيادات السياسية والعسكرية الليبية والتي تكثفت بشكل لافت خلال الأسبوع الجاري في تونس.
وقالت صحيفة "العرب" اللندنية أن قيادات عسكرية ليبية موالية لجماعة الإخوان، وأخرى تابعة لتشكيلات ثوار الزنتان، وخاصة منها لواء القعقاع وكتيبة الصواعق، توجد حاليا في ضاحية قمرت بشمال تونس العاصمة التي وصلها في وقت سابق عدد من النواب المنتخبين في مجلس النواب الليبي الجديد، وشخصيات معروفة بقربها من إخوان ليبيا، بالإضافة إلى بعض المستقلين والوجوه المحسوبة على التيار الليبرالي في ليبيا.
واختارت القيادات العسكرية والشخصيات السياسية الموالية لجماعة الإخوان الإقامة في فندق ريجنسي، بينما اختارت الوجوه الأخرى الإقامة في فندق موفنبيك، فيما توزع بعض النواب المنتخبين من المستقلين على الفندقين.
وقال مصدر أمني تونسي للصحيفة اللندنية، إن التواجد الليبي في الفندقين المذكورين "أصبح لافتا ومثيرا للاستغراب منذ الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات التشريعية الليبية"، حيث ارتفع عدد الليبيين هناك دون بقية الفنادق الأخرى في ضاحية قمرت.
وامتنع المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن تقديم قراءاته لهذه المسألة، ولكنه كشف أن "عناصر قطرية وتركية، وقيادات معروفة في حركة النهضة الإسلامية التونسية سُجل ترددها على الفندقين، وإجراؤها لقاءات ليلية مع البعض من الليبيين".
وأضاف، بلغة اتسمت بالكثير من الحذر والتحفظ، قائلا "الأمر ليس عاديا ولا طبيعيا، هناك طبخة ما يتم تحضيرها، والله يستر على تونس من الآتي من ليبيا خلال الفترة القادمة، القريبة جدا"، على حد تعبيره.
وبحسب أوساط ليبية وتونسية، فإن هذه التحركات تنم عن تطور بالغ يتم التحضير له قد تتضح معالمه بعد عيد الفطر، ارتباطا بالمعركة الدائرة منذ أسابيع في ليبيا، وبنتائج الانتخابات التشريعية التي كشفت عن فشل الإخوان في البقاء في دائرة التأثير.
وفي سياق هذه التوقعات، لم يستبعد المحلل السياسي الليبي سامي عاشور، أن تكون جماعة الإخوان قد حسمت أمرها لجهة الحفاظ على دورها مهما كان الثمن، ولو أدى الأمر إلى حرق الأخضر واليابس في البلاد.
وقال إن "الحرب التي تدور رحاها في طرابلس هي معركة سياسية بقوة السلاح والعتاد، وهي عبارة عن رسالة من التيار الإسلامي مفادها أن البقاء للأقوى، وأنه ليس في وارد التسليم بهزيمته في الانتخابات".
واعتبر أن التيار الإسلامي، الذي سيطر على المؤتمر الوطني السابق من خلال عملية شراء الذمم، قد يُعاود نفس السيناريو بالنسبة إلى مجلس النواب الجديد، ولكن إذا فشل في ذلك فإنه لن يتورع عن دفع البلاد نحو فوهة بركان واسعة".
ويتقاطع هذا التوقع مع معلومات سابقة أوردتها تقارير ليبية وعربية مفادها أن جماعة الإخوان تحاول شراء ذمم عدد من المستقلين من النواب الذين فازوا بالانتخابات الماضية، حتى يتسنى لها الحفاظ على هيمنتها على مجلس النواب الجديد.
وأشارت إلى أن قطر أبدت استعدادها لتمويل عملية "شراء الذمم"، حيث رصدت أموالا طائلة لهذه الخطة من الصندوق السري الذي لديه جملة من الحسابات السرية في عدد من البنوك الأوروبية لتمويل جماعة الإخوان والشبكات "الجهادية".
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن هذا الصندوق، الذي تديره شخصية قطرية بارزة، مهمته تحويل الأموال عبر شخصيات أوروبية وجمعيات خيرية، وواجهات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
وقد استخدمت أموال هذا الصندوق في شراء ذمم عدد من النواب المستقلين خلال الانتخابات الماضية، وذلك عبر صفقة باتت تُعرف بـ"صفقة كرطاغو"، نسبة إلى فندق كرطاغو بضاحية قمرت التونسية الذي أبرمت فيه هذه الصفقة.
ويرى سامي عاشور أن تكرار سيناريو الانتخابات الماضية، أمر وارد، ولكن الأخطر أن التيار الإسلامي وضع خطة بديلة في حالة فشل هذا السيناريو، منها المعركة الدائرة حاليا للسيطرة على المطار، وهي "معركة مرهونة بحل المجلس الجديد أو شراء الأصوات التي تدعي استقلاليتها حتى يتمكن التيار الإسلامي من السيطرة من جديد".


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الإخوان المسلمون يخسرون داخليا وخارجيا
الجهاديون يرسمون ملامح الجحيم في الموصل
الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة'
ميليشيات شيعية ترتكب مذبحة وتمثل بجثث القتلى في بعقوبة
تغييرات واسعة في الشرطة المصرية تطيح بجيوب الإخوان
'الدولة الاسلامية' تتنصل من فتوى ختان النساء في الموصل
التنظيمات الجهادية: تعددت الأسماء والإرهاب واحد
التحالفات الدولية نوع جديد من حرب الزعامة في الشرق الأوسط
إرث من الصراعات يحول دون استقرار اليمن
خالد الزعفراني :شباب الإخوان يطالبون بمحاكمة قياداتهم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.037 ثانية