الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الجهاديون يرسمون ملامح الجحيم في الموصل
الإثنين 28 يوليو-تموز 2014 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 فرض تنظيم الدولة الاسلامية بعد سيطرته على مدينة الموصل منتصف الشهر الماضي، نوعا من الهدوء رحب به الاهالي لكن سرعان ما اتخذ نشاط هذا التنظيم المتطرف اتجاها يهدد حضارة وتاريخ واقتصاد المدينة.

عندما سيطر مسلحو التنظيم في العاشر من حزيران/يونيو الماضي على الموصل، ثاني مدن العراق، اثر انسحاب الجيش منها، اضطر نحو 500 الف غالبيتهم من الشيعة، يمثلون ربع سكانها، الى النزوح عنها.
لكن بعض هؤلاء عادوا الى منازلهم بعد ان شهدت المدينة هدوءا نسبيا وتوقفت في اعمال العنف والانفجارات في الايام الاولى التي اعقبت سيطرة الجهاديين، الامر الذي اكده اهالي المدينة.
فقد اعيد فتح الطرق المغلقة ورفع حواجز التفتيش التي كانت تنتشر في طرقات المدينة، ذات الغالبية السنية، ما ساعد في اعادة جزء من الحياة الى طبيعتها.
وقال محمد ازهر (32 عاما) احد تجار الموصل ان "عندما غادر الجيش ودخل المسلحون شعرنا بعودة الانفاس للمرة الاولى". لكن ذلك لم يدم طويلا حيث سرعان ما شعر الاهالي بالمرارة والقلق مع اعلان خليفة للدولة الاسلامية التي تسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
فمدينة الموصل التاريخية التي سكنها المسيحيون من قرون اضافة الى اقليات اخرى، اصبحت مهددة بالموت.
متطلبات الحياة اليومية مثل بنزين السيارات والتيار الكهربائي باتت بعيدة المنال، كما اختفت تماما الكثير من الادوية والاحتياجات التي تتعارض مع مبادىء الدولة الاسلامية.
يقول مسؤول في الموصل مفضلا عدم كشف هويته "لقد حرموا على الشباب ارتداء "التي شيرت" واي ملابس تحمل احرف او شعارات مرفوضة من قبلهم، وارغموا النساء على وضع حجاب على رؤوسهن وارتداء ملابس اسلامية".
ويبدو ان تعاليم الدولة الاسلامية، تطبق بشكل مشابه لما يحدث في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
يتنقل مسلحو التنظيم الذين يرتدون غالبا ملابس سوداء في مجاميع سيرا على الاقدام او في حافلات مثبت عليها اسلحة رشاشة او في سيارات كانت تابعة للشرطة وتحمل اليوم عبارة "الشرطة الاسلامية".
واشار المسؤول الى ان "لعب الورق او الدمينو محظور وحتى الشيشة والتدخين، رغم ان الامر غير مطبق بحزم" حتى الان.
وسببت تعليمات الدولة الاسلامية لبعض التجار ضررا كبيرا، بينهم زيد محمود (30 عاما) تاجر الملابس الذي كان عليه ان يتخلص من بضاعته حتى وان تطلب الامر ان يبيعها بالخسارة.
ويؤكد محمود "خسرت حوالى 30 الف دولار" ولا احد يسمح له اليوم مثل غيره من تجار الملابس الا ببيع ملابس الحجاب الاسلامي.
يعاني الوضع الاقتصادي في الموصل اليوم من تدهور حاد بعد رحيل نسبة كبيرة من اهالي المدينة وتوقف صرف رواتب العاملين في الدوائر الحكومية وقطع الطرق المؤدية الى المدينة التي كانت مركزا تجاريا مهما بين تركيا وسوريا وباقي مناطق العراق.
كما تدهورت تجارة الخضر والفاكهة بشكل حاد، حسبما اكد ابوعلي احد الباعة في الموصل مشيرا الى ان "انقطاع الكهرباء ونقص الوقود لايساعد الباعة على تخزين المواد ما ادى الى انخفاض حاد في الاسعار".
وبالتزامن مع الظروف القاسية التي تعيشها الموصل، قام تنظيم الدولة الاسلامية باستهداف هوية المدينة واقلياتها واماكنها المقدسة وثقافتها.
واكد مسؤولون من السنة والشيعة، ان هؤلاء المتمردين الذين يستهدفون الشيعة على وجه الخصوص ويصفونهم بـ"الروافض" قاموا بتفجير عشرات المراقد المقدسة والحسينيات والاماكن الدينية في محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل.
وقام التنظيم الجمعة، بتفجير مرقد النبي شيت، الذي يعرف بانه ثالث ابناء ادام وحواء، وسبقه مرقد النبي يونس، وهما من ابرز المعالم التي يفتخر بها اهالي المدينة.
واثارت هذه التفجيرات استياء واستنكار اهالي الموصل وابناء العراق كله والخارج ايضا.
واكد المسؤول ذاته، ان "هذا الامر سبب لنا الما كبيرا كما هو الحال عند طردهم للمسيحيين".
وتابع باسي "اشعر بانهم قتلوا الموصل، البلد انتهى، لم يعد للمدينة اي قيمة من الصعب ان اصف الامر، كأنهم قتلونا من الاعماق".


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة'
ميليشيات شيعية ترتكب مذبحة وتمثل بجثث القتلى في بعقوبة
تغييرات واسعة في الشرطة المصرية تطيح بجيوب الإخوان
تنظيم القاعدة ستغل المرأة السعودية وجعلها شريكا مهما في التنظيم
الرئيس المصري يطالب بضرورة التدخل الدولي لوقف الانفلات الأمني في ليبيا،
الإخوان المسلمون يخسرون داخليا وخارجيا
الاخوان يدفعون ليبيا الى فوهة البركان
'الدولة الاسلامية' تتنصل من فتوى ختان النساء في الموصل
التنظيمات الجهادية: تعددت الأسماء والإرهاب واحد
التحالفات الدولية نوع جديد من حرب الزعامة في الشرق الأوسط

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.017 ثانية