الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  'داعش' تطرق أبواب تونس وتفتح باب جهنم على المنطقة
الأربعاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 
 لا تُخفي السلطات التونسية خشيتها من تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وتوسع خطره ليتجاوز جغرافيا المشرق العربي إلى اليمن، ووصولا إلى المنطقة المغاربية التي يبدو أنها ستكون محور نشاط هذا التنظيم خلال المرحلة المُقبلة.
وشهدت المنطقة المغاربية خلال الأيام القليلة الماضية ثلاثة أحداث مُثيرة ومُترابطة في خطورتها لها علاقة مباشرة بهذا التنظيم الإرهابي، شملت تونس والجزائر والمغرب، وقبل ذلك ليبيا، وسط أنباء متواترة بأن هذا التنظيم يسعى إلى وضع المنطقة على خط زلازل مرفوق ببراكين يصعب إخمادها.
وتتعلق هذه الأحداث بإعلان كتيبة “عقبة بن نافع” الإرهابية الناشطة في مرتفعات جبل الشعانبي بمحافظة القصرين التونسية مبايعة تنظيم “داعش”، وبإقدام تنظيم “جند الخلافة” المرتبط بـ”داعش” على ذبح رهينة فرنسية في الجزائر، وإعلان السلطات الأمنية المغربية عن تفكيك خلية تابعة لـ”داعش” في شمال البلاد.
ودفعت هذه التطورات العديد من الخبراء الأمنيين إلى دق ناقوس الخطر، والتحذير من أن “داعش” بسلوكها الإجرامي اللامحدود باتت تطرق أبواب تونس، تمهيدا لفتح باب جهنم على المنطقة المغاربية بأسرها، وإدخالها في دائرة أعمالها التي تجاوزت بها كل الأخلاقيات الإنسانية والشرائع الدينية.
ويصف الخبراء الأمنيون الخشية التي أعربت عنها السلطات التونسية في وقت سابق بـ”المشروعة”، لأن تونس تبدو في هذه المرحلة “الحلقة الأضعف” في سلسلة التماسك الأمني في المنطقة المغاربية، باستثناء ليبيا التي يبدو أن تنظيم “داعش” استطاع تثبيت قواعده فيها ليصبح سيفا مُسلطا على رقاب الليبيين، وكذلك أيضا على تونس.
واعتبر الصحبي الجويني القيادي في اتحاد نقابات الأمن التونسية في تصريح لـ”العرب” أن خطر تسلل “داعش” إلى تونس “هو خطر قائم وجدي، وسبق للأجهزة الأمنية أن حذرت منه”.
وأكد أن الخطر موجود، لافتا إلى أن “داعش” بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية التونسية “ليست ظاهرة ولدت منذ شهر أو شهرين، ومازلنا ننتظر الإعلان الرسمي عنها، بل هي ظاهرة حذرنا من خطرها منذ فترة انطلاقا من قراءة امنية واضحة”.
وأشار إلى أن إعلان “كتيبة عقبة بن نافع” الإرهابية الناشطة في غرب تونس غير بعيد عن الحدود الجزائرية ولاءها لـ”داعش” لم يكن مُستغربا أو مفاجئا لنا كأمنيين، وهو ولاء يكشف حقيقة هذه التنظيمات الإرهابية التي تجاوز خطرها الحدود الوطنية لهذه الدولة أو تلك.
وكانت “كتيبة عقبة بن نافع” التي نفذت سلسلة من العمليات الإرهابية في تونس، قد أعلنت مبايعتها لـ”داعش” في وقت سابق، وهددت في 25 سبتمبر الجاري، بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة في تونس.
وترافق هذا التهديد مع تواتر أنباء أمنية حول تمكن عدد من عناصر “داعش” من التسلل إلى التراب التونسي من الأراضي الليبية، حيث استغلت هذه العناصر الفوضى الأمنية على الحدود الجنوبية الشرقية التونسية مع ليبيا، وذلك في ظل هشاشة الوضع الأمني وتنامي سطوة الجماعات التكفيرية المسلحة.
وقبل ذلك، طفحت على السطح بعض المؤشرات حول عزم عناصر “داعش” التي تتمركز في عدد من المناطق الليبية “الاستيلاء على المعابر الحدودية بين تونس وليبيا وخاصة منها معبر “رأس جدير” الذي يُعد أحد أبرز شرايين الحركة الاقتصادية بين البلدين، مما دفع السلطات التونسية إلى الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تلك المنطقة.
وبحسب الخبير الأمني التونسي الصحبي جويني، فإن خطر “داعش” موجود، والخطر الإرهابي الذي يطرق أبواب تونس جدي، وترتفع نسبته في بعض المناسبات الدينية انطلاقا من بعض الفتاوى، ذلك أننا نعرف أن هؤلاء الإرهابيين عادة ما يكثفون ضرباتهم في شهر رمضان أو ذكرى بعض الغزوات مثل غزوة بدر، أو عيدي الفطر والأضحى أو بالتزامن مع مناسبات هامة مثل الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية..
وشدد في تصريحه للعرب اللندنية على ضرورة محاربة هذا التنظيم اليوم وليس غدا، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد لمواجهة هذا الخطر بعد توفر بعض الشروط الموضوعية التي لم تكن متوفرة في وقت سابق، وذلك في إشارة إلى انعدام الإرادة السياسية للتصدي لهذا الخطر خلال فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية.
وقال الجويني “استعداداتنا واضحة، ومعركتنا هي من أجل الأجيال القادمة، والخطر قائم، ولكن لا خوف على تونس، ولتونس رجال يحمون أبوابها”، على حد تعبيره.\\


 

مواضيع مرتبطة
نجاح الحوثيين في السيطرة على صنعاء عزز التواجد الايراني في الفناء الخلفي للمملكة
غياب قطر عن ضرب داعش يثير أسئلة غربية
جيم بوملحة: الإعلام في الشرق الأوسط يغلب عليه الاستقطاب السياسي
تدهور صحة خامنئي تفجر صراعات دفينة بين مراكز القوى في إيران
عين العرب' تربك أردوغان وتعري مواقفه الانتهازية
الصوفيون في طهران يقاومون الاضطهاد بصوت مرتفع
الحرب على 'داعش' تعجل بانفراط عقد 'محور الظلام' التركي الإخواني
معهد دراسات دولي: العالم على أعتاب تغيير استراتيجي
السيسي يتمسك بمواقفه من عنف الإخوان
ايقاف نواة لتنظيم 'الدولة الاسلامية' في الاردن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.022 ثانية