في ظل رفض العشرات من كبار مشائخ اليمن لدعوة السيد عبد الملك الحوثي للقاء الموسع الذي يضم وجهاء وعقلاء الشعب لتدارس الوضع القائم وتبني المواقف اللازمة لإصلاح الوضع، وكان الحوثي قد حدد في خطابة ان اللقاء سيتخذ قرارات ربما تأتي على حساب اتفاق السلم والشراكة الوطنية
الى ذلك وفي موازاة الاجتماع القبلي الموسع الذي لايزال حتى الان مكان انعقاده غامضاً كأجراء أمنى من قبل الحوثيين قال ناطق أحزاب اللقاء المشترك ان القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية ستوقع اليوم الخميس اتفاق جديد يلزم الأحزاب السياسية والحوثيين والحراك الجنوبي تشكيل حكومة كفاءات لا محاصصة.
ووفق مراسل قناة الميادين في صنعاء فأن الاجتماع القبلي الذي دعا له زعيم الحوثيين، قد ينهي العمل باتفاق السلم والشراكة المنتهي الصلاحية بعد تعثر تشكيل حكومة كفاءآت وطنية مشتركة ووفقا للمدة الزمنية المحددة بالاتفاق.
وقال انه حصل على معلومات خاصة من جماعة "أنصار الله" الحوثيين، أفادته بأن الاجتماع القبلي الذي دعا له الحوثي، مشايخ اليمن، يعتزم تشكيل ما أسماه الحوثي بخطابه التلفزيوني الاسبوع الماضي، بـ"مجلس "حكماء اليمن" يقوم بمهام شبيهة بمجلس رئاسي شعبي يعمل على تشكيل حكومة يمنية وتسيير أمور الدولة.