الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  البغدادي يعلن تمدد «الدولة الإسلامية» في السعودية واليمن ومصر وليبيا والجزائر
الجمعة 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 06 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
 

أعلن زعيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي أن الضربات الجوية للتحالف الدولي لن توقف «زحف» التنظيم، في تسجيل صوتي منسوب إليه بث أمس الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بعد أيام من الغموض بشأن مصيره إثر غارات استهدفت قادة للتنظيم.
واعتبر البغدادي في تسجيل مدته 17 دقيقة، أن التنظيم الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق سيواصل التوسع رغم ضربات دول التحالف بقيادة واشنطن، مشيراً إلى أن هذه الدول ستضطر لإرسال قوات برية لقتاله.
وانتقد الدول العربية المشاركة في التحالف، داعياً أنصاره إلى «الجهاد في كل مكان» وخصوصاً في السعودية التي اعتبرها «رأس الأفعى ومعقل الداء».
وقال في التسجيل الذي نشرته «مؤسسة الفرقان» الإعلامية التابعة للتنظيم بعنوان «ولو كره الكافرون»، «اطمئنوا أيها المسلمون، فإن دولتكم بخير وبأحسن حال. لن يتوقف زحفها وستظل تمتد بإذن الله، ولو كره الكافرون».
والتسجيل هو الأول للبغدادي منذ ظهوره في شريط مصور مطلع يوليو بعد أيام من إعلان إقامة «الخلافة الاسلامية» وتنصيبه «خليفة». ويبدو الصوت في التسجيل مشابهاً لذلك الذي في الشريط المصور.
وقال البغدادي «ضربات الصليبيين الجوية وقصفهم المستمر ليل نهار على مواقع الدولة الإسلامية لم يوقف زحفها، ولن يفت من عزمها (...) وسيستمر زحف المجاهدين حتى يصلوا روما بإذن الله».
وراجت تقارير صحافية وشائعات تتحدث عن مقتل زعيم التنظيم أو إصابته. إلا أن واشنطن أعلنت عدم قدرتها على تأكيد ما إذا كان البغدادي ضمن هؤلاء. أما وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتين، فأعلنتا عدم امتلاكهما معلومات مؤكدة عن مصير البغدادي.
وتوعد البغدادي بمواصلة القتال، قائلاً «جنود الدولة الإسلامية (...) لن يتركوا القتال أبداً، حتى ولو بقي منهم جندي واحد».
وأضاف أن مسئولي التحالف «خرجوا بخطة فاشلة تتجلى بقصف مواقع الدولة الإسلامية (...) وعما قريب سيضطر اليهود والصليبيون للنزول إلى الأرض وإرسال قواتهم البرية إلى حتفها ودمارها».
واعتبر أن ذلك «بدأ بالفعل» من خلال إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت عزم بلاده على إرسال حتى 1500 جندي إضافي لتدريب القوات العراقية، في خطوة تضاعف عدد الجنود الموجودين حالياً.
وانتقد البغدادي الدول العربية التي تشارك في التحالف، وأبرزها السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة.
وقال «نرى أميركا وحلفاءها يتخبطون بين الخوف والضعف والعجز والفشل (...) فمن خوفهم وضعفهم لم يتجرؤوا على بدء حملتهم حتى حشدوا معهم عبيدهم و(...) من حكام بلاد المسلمين».
وفي حين لم يحدد تاريخ التسجيل، تطرق البغدادي إلى أحداث راهنة، آخرها إعلان جماعة «انصار بيت المقدس» مبايعتها للتنظيم الاثنين. كما نشرت منتديات جهادية في الأيام الماضية تسجيلات صوتية تقول إنها لمجموعات جهادية في السعودية واليمن والجزائر وليبيا، تبايع البغدادي.
وقال الأخير «إننا نبشركم بإعلان تمدد الدولة الاسلامية إلى بلدان جديدة، إلى بلاد الحرمين واليمن، وإلى مصر وليبيا والجزائر، ونعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء أسماء الجماعات فيها، وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية، وتعيين ولاة عليها».
ودعا البغدادي أنصاره إلى «الجهاد في كل مكان»، لا سيما في السعودية.
في غضون ذلك، ذكرت الشرطة العراقية إن 42 من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة.
في وقت قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن العراق سيحتاج نحو 80 ألف جندي ذوي كفاءة لاستعادة الأرض التي استولى عليها تنظيم «داعش» المتشدد واستعادة السيطرة على حدوده مع سورية. وقال وزير دفاع الولايات المتحدة، تشاك هيغل إن «هناك تقدماً مستداماً ومطرداً» فى القتال ضد عناصر التنظيم، غير أنه حذر من أن القتال ربما يستغرق وقتا طويلاً. واعتبر هيغل أن عزل عشرات القادة العسكريين العراقيين يشكل «إشارة إيجابية» بأن حكومة بغداد تقوم بإصلاح جيشها وتتقارب مع السنة.
وأمس، دخلت مساعدات من الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ ستة أشهر إلى الوعر في مدينة حمص (وسط)، وهو حي تحاصره القوات النظامية وآخر مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.
الى ذلك، قتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في غارتين شنتهما طائرات النظام السوري على بلدة سقبا قرب دمشق، بحسب المرصد. بينما يدرس المعارضون المسلحون في شمال سورية مسألة الموافقة على وقف طلاق نار محلي من عدمه، في الوقت الذي حذرت فيه حكومة المعارضة في المنفى من أن الامدادات الغذائية تتراجع بشكل خطر.
وعلى صعيد متصل، ذكرت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأربعاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من مستشاريه إجراء مراجعة لسياسة إدارته بشان سورية بعد أن توصل إلى أنه ربما لن يكون من الممكن إنزال الهزيمة بمتشددي تنظيم «داعش» بدون إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد. واضافت الشبكة التلفزيونية نقلاً عن مسئولين أميركيين بارزين أن فريق أوباما للأمن القومي عقد اربعة اجتماعات على مدى الأسبوع الماضي لتقييم كيف يمكن لاستراتيجة الإدارة أن تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم «داعش» الذي استولى على أجزاء واسعة في سورية والعراق. مشير إلى أن أوباما أوضح أن الأسد فقد شرعيته قال المسئول «إلى جانب جهودنا لعزل ومعاقبة نظام الأسد فإننا نعمل مع حلفائنا لتعزيز المعارضة المعتدلة».


 

مواضيع مرتبطة
340 قتيلا في بنغازي بينهم إعدامات خارج إطار القانون
سكاكين داعش' تحصد المزيد من رؤوس الرهائن
رصد 90 تغريدة 'إرهابية' في الدقيقة الواحدة تستهدف السعودية
النظام السوري يترك حزب الله لمصير مجهول في القلمون
مبادرة مصرية روسية تقترح مرحلة انتقالية بوجود الأسد
خطاب الكراهية يحاصر الإعلام العربي
الجماعات المسلّحة وقادتها عناصر أساسية لنفوذ إيران داخل العراق
أمير قطر خائف من تأجيل قمة الدوحة أو نقلها لدولة ثانية
البيت الابيض لا يمكنه تأكيد مصير زعيم تنظيم الدولة الاسلامية بعد ضربة جوية
القوات العراقية والميليشيات 'حررتا' جرف الصخر بتدميرها

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.062 ثانية