الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  3 مليون دولار في اليوم تقديرات مداخيل الدولة الإسلامية من مبيعات النفط
الإثنين 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
 يرصد جول د.باركر، في دراسة صدرت حديثا، عن معهد أبحاث السياسة الخارجية، حروب الدعاية التي تخوضها التنظيمات الجهادية، خاصة “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية”، لاجتذاب المقاتلين من كافة أنحاء العالم، عن طريق الترويج لما أسماه باركر بـ”جهاد خمس نجوم”.
في السنتين ونيف الماضيتين، أدّى التقدّم غير المتفاوت للتشكيلات المسلّحة التي تقاتل قوات بشار الأسد في سوريا، إلى اندلاع صراعات في ما بينها.
وفي إطار هذا التقدّم طوّرت التنظيمات الجهادية السنية استراتيجيات جديدة لكسب الموارد والتحكم فيها من أجل الاستمرار في القتال.
وأثناء القيام بذلك تطورت وجهات النظر وهياكل السّلطة البديلة، في الوقت الذي يسعى فيه المقاتلون الأفراد من سوريا أو من خارجها إلى الانضمام إلى المجموعة التي تبدو الأقدر على استيعابهم.
ركّزت الحركة الجهادية العالمية بقيادة تنظيم القاعدة حضورها في سوريا في أواخر سنة 2011. واتخذت اسم جبهة النصرة، وهي تركز على إسقاط نظام الأسد بشكل مشابه للجيل السابق للجهاديين الذين حاربوا السوفييت في أفغانستان.
وأشار الباحث المتخصّص في الحركات الإسلامية فيصل ديفجي إلى أنّ الرؤية العامة للقاعدة وتيارها الخاص بالجهاد العالمي لم تؤسس دولة عملية بل عبّرت عن مجرد أهداف خيالية حتى عند تولّيها إدارة الشؤون المحلّية. وكان أحد مكوّنات النجاح وقتها يتمثل في مخاطبة التقوى والروحانية التي تقاوم الانغماس في الصراعات المادية اليومية.

ما تأثير ظهور الدولة الإسلامية؟
ظهور تنظيم “داعش” وخلافه مع جبهة النصرة ومجموعات جهادية أخرى على مدى سنة 2013، ثم إقامة “دولة الخلافة” في يونيو 2014، كان في الآن نفسه بمثابة الهبة، وفي ذات الوقت، الضربة القاسمة للجهاد العالمي.
فالآن أصبح لدى الجهاديين مكانٌ يذهبون إليه إذا رغبوا في أن يكونوا جزءا من “الدولة الإسلامية”، لكن من جهة أخرى فإنّ وُجود رعايا تابعين لتنظيم داعش قد لا يتّفقون مع نظرة التنظيم قد يضر بنقاء الأيديولوجيا الأصليّة.
من المثير للاهتمام أنّ دعاة “الدولة الإسلامية” يقولون إنّ تنظيمهم مهيكل وهو قادر على التحكّم في الموارد مقارنة بما اكتسبته جبهة النصرة. وهو نفس الادّعاء الذي قدّمته جبهة النصرة سابقا مقارنة بالمعارضة المعتدلة التي شكلت “الجيش السوري الحر”، والذي تتهمه جبهة النصرة المتطرفة بـ”الفساد”.
هذه الاتهامات ترجع بالأساس إلى سعي المجموعات الجهادية المتنافسة إلى إقناع المقاتلين المحتملين والمانحين بأنّها ناجحة عسكريا ومسؤولة ماديا ولها القدرة على توفير احتياجات الجنود في الظروف الصعبة.
وعلى عكس جبهة النصرة، يميل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى افتراض أن المقاتلين الأجانب سينتهي بهم الأمر إلى البقاء في أراضيها (أي الدولة الإسلامية) وتكوين عائلات. وتتجلى هذه الحقيقة في عدد من مظاهر دعايتهم بما في ذلك “طقوس المرور”، التي يقوم بها المقاتلون الأجانب حيث يحرقون جوازات سفرهم علنا.
فيصل ديفجي: "لم تؤسس الرؤية العامة للقاعدة دولة عملية بل عبرت عن أهداف خيالية"
من جهة أخرى، يشير خصوم تنظيم الدولة الإسلامية إلى أنّ مقاتليه يُبدون اهتماما أكبر بالتمتّع بالملذّات الدنيوية والماديّة بدلا عن الاهتمام بالصلاة والصوم والالتزام بفرائض الجهاد الديني. وعلى سبيل المثال، هناك حساب على موقع “يوتيوب” يقال إنه تحت إشراف التنظيم الجهادي الإسلامي “أحرار الشام”، دائما ما يحتوي على مقاطع مصوّرة تتّهم مقاتلي “الدولة الإسلامية” بالتقاعس في معركة الجهاد وسوء استغلالهم لأوقات فراغهم، ولكي يدعموا ادعاءاتهم تلك يعمدون إلى نشر العديد من الصور والفيديوهات لمقاتلي التنظيم الإسلامي وهم بصدد الأكل والشرب، أو هم بصدد الاستمتاع بوقتهم، عوضا عن القتال أو القيام بأنشطة جهادية “مقبولة”، وفق رأيهم.
كيف يغري داعش مقاتليه؟
يستقطب تنظيم الدولة الإسلامية المقاتلين، من السوريين والأجانب، عبر خدماته الاجتماعية، واستخدام المال لإغراء المقاتلين الذين ينتشرون على أكثر من 35 في المئة من مساحة الأرض السورية، مما رفع حجم الإقبال على الانضمام إلى صفوفه، وهو ما سهل سيطرته على عدد كبير من المناطق السورية، ودفع ألوية عسكرية معارضة للقتال إلى جانبه، كما يقول معارضون سوريون.
من جهة أخرى، فإنّ المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مكنته من الحصول على المال الناتج عن عائدات النفط في المنطقة، مما سهل استخدامها لاستقطاب المسلحين والمقاتلين الأجانب. وتتفاوت الرواتب الشهرية التي يمنحها التنظيم لمقاتليه، بحسب جنسياتهم. حيث يقول ناشطون إن المقاتلين الأجانب الذين يُعرفون بـ”المهاجرين”، “يحظون بدعم أكبر من المقاتلين السوريين”، خاصة على مستوى توفير المساكن والخدمات الاجتماعية لهم ولعائلاتهم.
كيف خدمت الإثارة داعش وأضرت به؟
في البداية بدا أن محاربي داعش كانوا يتبنّون الإثارة قصدا، على وسائل الإعلام الاجتماعي، نظرا لوعيهم بأن الإعلام الاجتماعي بطبيعته يعتمد على الإثارة الكفيلة بجذب الكثير من العناصر الجهادية الأخرى. لذلك كثيرا ما عمد المقاتلون الذين التحقوا بتنظيم “داعش” إلى التفاخر بعيش حياة جهاد من صنف “خمسة نجوم” مستخدمين حساب “تويتر” بهذا الاسم. واحتوى هذا الحساب على صور لفيلات ومسابح وعدّة أنواع من الشوكلاطة والأطعمة الفاخرة.
يتربع تنظيم الدولة الإسلامية على عرش أغنى التنظيمات الإرهابية في العالم.
حصل التنظيم على نصف مليار دولار من البنك المركزي في الموصل فقط عدا عن سلسلة من العمليات التي تم فيها نهب الملايين، وبذلك يضمن تنظيم داعش سيولة مادية تضمن استمراريته بقوة في المنطقة، لا بل وانتشاره خاصة أنه يسيطر على أهم الحقول النفطية في سوريا والعراق.
ويشير رئيس قسم الاقتصاد في مركز أبحاث سيتا التركي، أردال تاناس قره غول أن المناطق التي يسيطر عليها داعش هي ممر لنقل الطاقة من العراق.
وبفضل المنشآت النفطية والمصارف التي تمكن داعش من السيطرة عليها فإنه تمكن من بناء اقتصاد متكامل، لكن كافة أعمال التجارة التي يقوم بها ليست مشروعة، وليس فقط تجارة البشر، حيث إنه يقوم ببيع النفط لعصابات تهريب غالبا ما تكون في تركيا وتقوم بشرائه بأسعار أقل بكثير من السعر العالمي.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن التنظيم يقوم بعمليات بيع واسعة للنساء والأطفال الذين يقوم باختطافهم، لتمثل عمليات تجارة البشر واحدة من أهم مصادر التمويل للتنظيم، فضلاً عن أنه يتمكن بفضل هذه التجارة من إغراء واستقطاب مزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم ممن يتم تأمين نساء لهم كــ"سبايا وعبيد" فور وصولهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
ومع بداية ربيع 2014 بدأت هذه الصور في فقدان شعبيتها، ويمكن الافتراض هنا، وفق رأي جول د.باركر، أن زعماء “الدولة الإسلامية” أرادوا وقف تدفّق الجهاديين الانتهازيين الذين انضمّ بعضهم إلى جبهة النصرة بعد خيبة أملهم في “الدولة الإسلامية” جراء استمرار معاركها مع المجموعات الجهادية والمعتدلة الأخرى. لكن نهاية هذه النزعة لم تمنع المناصرين لهم في الإعلام الاجتماعي من نشر عناوين لنشاطات غير جهادية تتراوح بين أخذ صور مع القطط إلى التعبير عن الحزن لوفاة الممثل والفكاهي الأميركي روبين ويليامز.
وبات على المجموعات الجهادية المتنافسة، أن تفاخر بالنعم المادية ومظاهر بحبوحة العيش لاجتذاب المزيد من المقاتلين، لكن بشكل لا يخالف الطريق المستقيم. إضافة إلى ذلك فإنّ الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية أصبح مُضاعفا خاصة بعد محاولاته جذب عائلات كاملة للعيش في ظل "خلافته". فلكي ينجح في ذلك عليه ليس فقط بعث رسالة بأن مقاتليه مسلحون جيدا، بل وكذلك مجهزون جيدا ولديهم الأكل والشرب وسيتم الاعتناء بأطفالهم وعائلاتهم وستتمّ حمايتهم. ومؤخّرا تحدّث مجنّد جديد في “الدولة الإسلامية” (في شريط فيديو نشره مركز الحياة الإعلامي) وهو أحد أجهزتهم الإعلامية المهيمنة، موجها خطابه للجهاديين القادمين: “ستعيش عائلاتكم هنا في أمان مثلما هو الحال في أوطانكم”.
لطالما عمدت التنظيمات المتطرفة، وفق دراسة جول د.باركر، إلى اتهام بعضها البعض بتلقي التدريبات أو التمويلات أو المساندة بأيّ شكل من وكالة المخابرات الأميركية أو الموساد، وعادة ما تتهم المجموعات المتشدّدة في سوريا بمحاولة الاستفادة من الحرب الأهلية المدمّرة، خاصة في ما يتعلق بحقول النفط في شمال شرق سوريا، التي شهدت خلافات عديدة حولها، رغم أنّ أغلب المجموعات الصغيرة لم تكن تمتلك الخبرة التكنولوجية لاستخراج النفط ونقله بطريقة آمنة أو مربحة كثيرا.
في هذا السياق، كانت جبهة النصرة أوّل مجموعة تعلن سيطرتها على حقول النفط السورية في محافظة الرقة سنة 2013، وكان زعيم الجبهة أبو محمد الجولاني يرى أن إعالة أيّ تنظيم لنفسه من خلال التحكم القوي في الموارد، هو مفتاح النصر على نظام الأسد. لذلك كانت مشاهدة السرعة والعنف اللذين اتسمت بهما عملية طرد الدولة الإسلامية لجبهة النصرة والاستيلاء على حقول النفط والمصافي، مفاجأة للكثير من المجموعات.
ما الجدوى من توجيه ضربات جوية؟
قبل عمليات القصف من هذه المراكز، قُدّرت مداخيل “الدولة الإسلامية” من مبيعات النفط بثلاثة مليون دولار في اليوم، وهذه المرابيح مكنّت التنظيم من دفع أجور المقاتلين والتي تتجاوز ما يمكن أن يقدمه أي تنظيم آخر، وفي هذا الإطار قال أحد المنشقين عن تنظيم “داعش”، مؤخرا، “إنّه تمكّن من كسب 600 دولار في الشهر”، مشيرا إلى أنّه مبلغ لم يكن يحلم به البتة قبل اندلاع الأزمة السورية.
ومن جهتها، قامت جبهة النصرة بمحاولات لتمييز نفسها عن “الدولة الإسلامية” من كسب ود المانحين الأجانب، قبل تنفيذ الضربات الجوية.
ويمكن ملاحظة ذلك الأمر من خلال سماحها لقطر بالمفاوضة العلنية لإطلاق سراح الصحفي الأميركي بيتر ثيو كورتيس، الذي اعتقل سنة 2012، بعد أسبوع من إعدام الدولة الإسلامية لمواطنه جيمس فولي.
بيد أنّ حملة القصف الجوي داخل سوريا، التي استهدفت جبهة النصرة و”داعش”، أثارت ردود أفعال من زعيم جبهة النصرة الذي اتهم الدول المؤيدة للقصف بـ”مساندة اليهود والفرس والروم”، وفق ادّعاءاته.
من جهة أخرى استهدفت الغارات الجوية حقول ومصافي النفط التي تسيطر عليها “الدولة الإسلامية”، ممّا يحدّ من قدرتها على إعالة نفسها في المدى القريب، ويمكن أن يضعف جاذبيتها عبر ح


 

مواضيع مرتبطة
قادة الخليج يترقبون تغييرات جذرية في السياسية الخارجية القطرية
قراريمني باستخدام القوة لمنع انفصال الجنوب
فشل دعوات المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية في البحرين
داعش تعمل باستراتيجية محددة تهدف إلى تصفية زعماء العشائر الأكثر تأثيرا في محيطهم الاجتماعي والقبلي
الإمارات تجسد مواقفها المبدئية تجاه الإرهاب حربا ضده على الأرض
مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد قائمة بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة
عمليات ارهابية تهدف إلى صوملة ليبيا
وزير الداخلية اللبناني : دخلنا هدنة مع حزب الله لإنهاء حالة الفراغ
الأسد يقبل مبادرة لوقف إطلاق نار جزئي في حلب
أئمة تونس يطالبون بمحاكمة الاخواني وجدي غنيم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.032 ثانية