وأوضح البيان نقلاً عن مصدر رئاسي، أن «التوجيهات التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية ونشرتها كل وسائل الإعلام الرسمية، قضت بإطلاق اسم الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل على شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء والذي أطلقت عليه هذه التسمية منذ افتتاح مقر وزارة الزراعة الواقعة على الشارع نفسه، في حين ان اسم شارع الكويت هو موازٍ لهذا الشارع وتقع عليه بوابة مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء».

وأضاف:«إن اسم الكويت محفور في وجدان كل يمني من خلال أعمالها الخيرية والمشاريع التنموية

والخدمية العديدة التي مولتها ولاتزال تحمل اسمها في العديد من المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، فضلاً عن المواقف الأخوية والقومية الصادقة لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً ودعمها لليمن وأمنه واستقراره ووحدته في مختلف المراحل والظروف».

وتعليقا على ذلك قال عبدالله المغربي المسؤول في مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي» ان اليمنيين مستغربون جداً من قيام الرئاسة اليمنية بنفي خبر «الراي» بينما الخبر صحيح، وان الرئيس السابق حرص على عدم تغيير اسم شارع الكويت او شارع الزراعة كون فيه حي الكويت ويقع بين مستشفى الكويت وسوق الكويت، وتم إصدار قرار بتسميته باسم الكويت، مع أسماء شوارع أخرى بأسماء عواصم عربية كالرياض وأبوظبي وبيروت والجزائر.

وأضاف ان الرئاسة لا تعلم من أي مكان يمتد شارع الكويت والى اين، وأن هذا الشارع تمت تسميته حين قدمت دولة الكويت منحتها لبناء مستشفى الكويت، ولو تم الرجوع الى قرارات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقسم التوثيق والوثائق في الرئاسة سيجدون حدود شارع الكويت وأبعاده، حين تم التوجيه في حينه من الرئيس السابق صالح بتسمية الشارع بشارع الكويت.

وعلّق سفير اليمن في الكويت سابقا الدكتور خالد راجح شيخ قائلا «أتمنى على أسرة الشهيد المتوكل ان يبادروا بتثبيت اسم الكويت على الشارع واطلاق اسم الشهيد على شارع آخر بالاتفاق مع امين العاصمة، فذلك سيريح الشهيد في قبره لانه عاش يزرع الحب لا الجاه».

أما المحلل السياسي ياسين التميمي المعارض للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومناصر لحزب الاصلاح فقال «الناطق باسم الرئاسة اليمنية أخطأ على رؤوس الأشهاد، عندما نفى ما ذكرته صحيفة (الراي) الكويتية التي قالت بوضوح إنه تم إلغاء اسم الكويت من أحد شوارع صنعاء الذي تغلب عليه التسمية الشعبية (شارع الزراعة) بتوجيهات من الرئيس».