الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  انسحابات جديدة في اتحاد القرضاوي رفضا لخروجه من المجال الديني إلى السياسي
الخميس 29 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس /متابعات
 
 
ويأتي انسحاب العلماء الموريتانيين ليجعل اتحاد القرضاوي على أبواب التشظي بعد أن خرج من مجال تحركه الديني إلى لعب أدوار سياسية زادت في إشعال الفتنة بين المسلمين وإشعال الحريق بينهم، كما جاء في بيان العلماء المنسحبين.
وتشكل اتحاد علماء المسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي، قطري الجنسية، مصري الأصل، في لندن عام 2004، وكانت تلك مفارقة أن يدعو القرضاوي، في خطبه وكتبه إلى معاداة العلمانية والغرب بينما لا يجد مكانا لتأسيس اتحاده إلا في لندن.
وجمع القرضاوي في اتحاده وجوها إخوانية وسرورية من السعودية ومن مصر وغيرهما، حتى صار الاتحاد، ومركزه الدوحة، نقطة انطلاق التنظيم الدولي الإخواني.
وإلى جانب الوجوه السياسية عمد الاتحاد إلى تطعيم صفوفه بوجوه دينية، من مختلف البلدان، وضم إليه وجها من الشيعة، في محاولة لإظهار نفسه كفضاء جامع للدول الإسلامية.
يشار إلى أن الاتحاد، الذي لا يفوت أمينه العام العراقي والحاصل على الجنسية القطرية، الشيخ علي قرداغي، فرصة إلا ونزهه فيها من السياسة، يكاد نشاطه يقتصر على المواقف السياسية، بداية من محاولة توجيه ثورات الربيع العربي، والتركيز المكثف على مصر في ظل سلطة الإخوان المسلمين.
وبعدها لم يدخر الاتحاد جهدا ولا مناسبة إلا واستغلها ضد الدولة المصرية بعد تظاهر الشعب الذي وضع حدا لسلطة الإخوان في يونيو 2013، ناهيك عن الفتاوى التي يصدرها القرضاوي بين فترة وأخرى ضد داعمي التظاهرات الشعبية في مصر.
وعمل القرضاوي ما في وسعه على جعل الاتحاد صوت الإخوان ومنفذ خططهم، حيث دعا أخيرا المصريين إلى التظاهر واستهداف قوات الأمن في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، متحديا قرارا خليجيا جماعيا بوقف الحملات على مصر وخارقا أحد أبرز شروط المصالحة الخليجية التي تبنتها قطر.
وأشار مراقبون إلى إهمال الاتحاد للجانب العلمي الاجتهادي، وتخليه عن دعم خطاب التسامح والموعظة الحسنة في مؤتمراته، ثم التحرك كحزب سياسي فجر الخلافات داخله.
وقبل فترة انسحب الشيخ الموريتاني عبدالله بن بيَّه من الاتحاد، وكان أحد أبرز رموزه، وذلك على خلفية خروج الاتحاد عن الدور الديني وتركيزه على النشاط السياسي، ويتضح ذلك من نص الاستقالة نفسه.
وجاء في استقالة بن بيه “وبعد، فإنني أجد من المناسب أن أحيط فضيلتكم علما بأن ظروفي الخاصة والدور المتواضع الذي أحاول القيام به في سبيل الإصلاح والمصالحة مما يقتضي خطابا لا يتلاءم مع موقعي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وبناء عليه فإنني قررت الاستقالة من وظائفي في الاتحاد راجيا إبلاغ الرئيس الموقر وأعضاء مجلس الأمناء المحترمين بهذا القرار”.
ومَن يتابع نشاط الشيخ بن بيَّه من أجل المصالحة وضد التشدد الديني والإرهاب يفهم مغزى استقالته، وعبارته الموجهة للأمين العام للاتحاد الشيخ علي قرداغي: “الدور المتواضع الذي أحاول القيام به في سبيل الإصلاح والمصالحة مما يقتضي خطابا لا يتلاءم مع موقعي في الاتحاد”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أخذت الانسحابات تتوالى، من قِبل علماء الدين غير السياسيين على وجه الخصوص، فمؤخرا التحق علماء أعضاء في الاتحاد بموقف الشيخ بن بيه، وأعربوا عن عدم انسجامهم مع التحرك السياسي للاتحاد، الذي يغذي الفتن الدينية والطائفية في أكثر من مكان.
وكان من بين الموقعين على عريضة الانسحاب الجماعية العلماء الموريتانيون الآتية أسماؤهم: محمد المختار ولد امباله رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، والشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة، والأستاذ أبوبكر ولد أحمد رئيس جائزة شنقيط، والقاضي عبدالله ولد اعل سالم رئيس المجلس الدستوري سابقا.
ويؤكــد المتابعـون للصراعات الخفية داخل الاتحاد أن هذه الانسحابـات لن تكون الأخيرة.
وتساءل المتابعون: ما هو مصير الاتحاد وهو الآن ينشط من قطر، وضمن توجهاتها السياسية، وماذا لو توصلت الدوحة إلى مصالحة ليست فيها رجعة مع العواصم المختلفة معها، ومنها القاهرة، والأخيرة قد وضعت القرضاوي على قائمة المطلوبين.                              





 

مواضيع مرتبطة
المخابرات السعودية تخترق داعش في سوريا والعراق
الملك عبدالله الثاني يأمر باتخاذ الخطوات الضرورية للرد على جريمة داعش
تسريبات الإخوان لضرب العلاقات المصرية – الخليجية
دول الخليج تجدد دعمها لمصر واستقرارها وتجهض خطة الاخوان لتعكير العلاقات المصرية الخليجية
الدول الغربية ترفض الاعتراف بالانقلاب الحوثي
أوباما لا يبالي بانقلاب الحوثيين إذا تعهدوا بقتال القاعدة
جيل سعودي جديد بصدد العبور إلى أهم مواقع السلطة في السعودية
الغرب يعترف بتراجع قدراته: نحتاج سنتين لطرد داعش من العراق
أطفال اللاجئين السوريين حرموا من التعليم فلقنوا دروسا للكبار
الحرب على الإرهاب عنوان زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى المغرب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.024 ثانية