نفى البنتاغون، أمس، وجود أي تنسيق بين الجنود الأميركيين وبين «بضع عشرات» من عناصر «الحشد الشعبي» الموجودين في قاعدة التقدم العسكرية العراقية في مهمة «ارتباط» مع الجيش العراقي.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن إنه «ما من تفاعل» بين العسكريين الأميركيين الـ450 وعناصر «الميليشيات الشيعية» في قاعدة التقدّم، مؤكّداً أن عدد هؤلاء العناصر قليل ولا يزيد على «بضع عشرات على الأكثر». وأضاف: «لا توجد وحدات من الميليشيات الشيعية في التقدّم. هناك بعض عناصر في ميليشيات شيعية يعملون هناك ويؤدون مهمّة أشبه بمهمة ارتباط». وتابع بالقول: «إنها مجموعة صغيرة. فقط بضع عشرات من الأفراد»، مشيراً إلى أن هؤلاء العناصر «يؤدّون مهمة ارتباط مع ممثلي الحكومة العراقية الموجودين في التقدّم».
وشدّد المتحدّث على أن «القوات الأميركية ليس لديها أي تفاعل مع هذه المجموعة الصغيرة من عناصر الميليشيات الشيعية». وأضاف: «كانت هناك في وقت ما وحدات من الميليشيات الشيعية في قاعدة التقدّم ولكن أحد شروطنا للذهاب إلى هناك كان مغادرة هذه الوحدات القاعدة الجوية».
وعقب سقوط الرمادي، مركز محافظة الأنبار، بيد تنظيم «داعش»، أذن الرئيس الأميركي باراك أوباما بنشر 450 جندياً أميركياً إضافياً في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية، وقد تمركّز هؤلاء الجنود في قاعدة تقدّم الجويّة الواقعة على بعد حوالى 40 كيلومتراً من الرمادي، وذلك بهدف دعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وتدريبها على استعادة المدينة.
سبعة قتلى في انفجار سيارة مفخخة في ديالى شرق العراق
قتل 7 أشخاص وأصيب 18 آخرين، في وقت متأخر ليل أمس، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت اجتماعاً لوجهاء المنطقة في قرية هيثم عليوي شرق بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرق العراق.
وقال مصدر في الشرطة المحلية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن «الانفجار استهدف تجمعاً لوجهاء المنطقة كانوا يبحثون تداعيات اختطاف الشيخ مطلك التركي، أحد شيوخ عشيرة الندا، وأدّى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة».
وأشار المصدر إلى أن «مسلحين مجهولين كانوا قد اختطفوا مطلق التركي على طريق فرعية، أمس، ولم تتمكّن قوات الأمن من تحديد مكانه أو هوية المسلحين المختطفين».
(الأناضول، أ ف ب)