صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأن مستشار الملك للشؤون العسكرية الجنرال مشعل محمد الزبن أصدر أمراً باعتبار المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية “مناطق عسكرية مغلقة”، اعتباراً من تاريخه.
وأضاف المصدر لوكالة الانباء الاردنية انه سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.
في الوقت ذاته، ظهرت رواية منقولة عن مصدر عسكري ايضا توضح ان السيارة المفخخة التي استهدفت صبيحة الثلاثاء، موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي.
وتستخدم الفتحة المذكورة لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، إلا ان السيارة المفخخة عبرت بسرعة عالية متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع، لحين وصولها الى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين.
ووصل عدد الشهداء الاردنيين في العملية لثمانية بعد وفاة اثنين ممن كانوا بحالة خطرة وفق ما تناقلته وسائل اعلام محلية.
إلى ذلك، استنكر عدد من الشخصيات العامة والاحزاب الجريمة النكراء التي اودت بحياة مرتبات الامن، الامر الذي تحدث في سياقه خبراء سياسيون عن كون على الاردن الاحتراس من خطر هذه الفئات التي ستظل تستهدفه وتستهدف كل دول التحالف الدولي.