الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عالمية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الإعلام الاسرائيلي ينعت الاتفاق مع تركيّا بـ”الاستسلام ومنح جائزة للإرهاب”
الإثنين 27 يونيو-حزيران 2016 الساعة 01 مساءً / ردفان برس/متابعات
 
  شنّت وسائل الإعلام الاسرائيلية، المرئيّة، المسموعة والمكتوبة، هجومًا سافرًا على رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، بسبب اتفاق المصالحة مع الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، الذي وصفته باتفاق الاستسلام وبمنح جائزة للإرهاب الإسلاميّ المُتطرّف، الذي يقوده أردوغان.
فعلى سبيل الذكر لا الحصر، قال مستشار نتنياهو الإعلاميّ السابق، د. يوعاز هيندل، في مقالٍ نشره اليوم في صحيفة (يديعوت أحرونوت) إنّ التنازلات الإسرائيليّة للأتراك هي عمليًا دفع ضريبة إسرائيليّة للإرهاب التركيّ، لافتًا إلى أنّه كان يتحتّم على تركيا، التي أرسلت سفينة تحمل إرهابيين، أنْ تُقدّم الاعتذار لإسرائيل على خرق سيادتها، على حدّ تعبيره.
وأضاف قائلاً إنّ الاتفاق الذي لم يشمل إعادة الجنديين الإسرائيليين اللذين تحتجز حماس جثثهما، هو بمثابة استسلام آخر للأتراك، ويدُلّ على عمق أزمة القيادة التي تُميّز نتنياهو منذ أنْ انتخُب لرئاسة الوزراء. أمّا كبير المُحللين في الصحيفة، شيمعون شيفر، فقال هو الآخر إنّ نتنياهو الذي علّمنا أنْ لا نخضع للإرهاب، هو بنفسه استسلم للإرهاب، وأطلق سراح مئات السجناء الإرهابيين الفلسطينيين في صفقة شاليط، ومن بينهم صلاح العاروري، الذي أسس فرع حركة حماس في اسطنبول، وما زال يعمل هناك على تخطيط أعمال فدائيّة ضدّ أهدافٍ إسرائيليّةٍ في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وهذا الأمر، أضاف شيفر، يؤكّد كَمْ يلتزم الأتراك بمنع حماس من مواصلة أعمالها من على أراضيها، على حدّ تعبيره.
وسخر المُحلل شيفر من الأقوال التي تصدر عن مُقرّبين من نتنياهو والتي بحسبها سيقوم الحلف مع تركيّا، لافتًا إلى أنّ هذا الكلام ما هو إلّا ذر للرماد في العيون، ذلك أنّ مصالح تركيّا الإستراتيجيّة تتناقض جوهريًا مع المصالح الإستراتيجيّة الإسرائيليّة، مُشيرًا إلى أنّ أردوغان لم يتنازل عن حلمه بأنّ يترأس الكتلة الإسلاميّة الأكثر تطرفًا، والتي لا يوجد فيها مكان لإسرائيل.
علاوة على ذلك، عبّر عن شكوكه العميقة، نقلاً عن مصادر سياسيّة رفيعة المُستوى في تل أبيب، من أنْ يؤدّي الاتفاق إلى توقيع اتفاق لبيع الغاز الطبيعيّ الإسرائيليّ لتركيّا. ومن الواضح، شدّدّ شيفر، على أنّ الفشل الذي آلت إليه السياسة التركية في الساحة السورية تحديدًا، وأخرها الأزمة التي نشبت مع روسيا، إلى جانب المخاطر التي بات يواجهها في شمال سوريا لجهة الإقليم الكردي، كلّ ذلك دفع القيادة التركية إلى التراجع حتى عن بعض شعاراتها التي يفترض أنّها تساهم في تسويقها إقليميًا وفلسطينيًا، وبشكلٍ خاصٍّ لجهة ما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة.
ولكن بالمُقابل، في ما يتعلّق بالسياقات الإقليميّة، من وجهة النظر الإسرائيليّة، ترى تل أبيب في التطورات الأمنية والسياسية على مستوى المنطقة، إلى جانب ما تنطوي عليه من تهديدات، أن هناك فرصًا كامنة يمكنها استثمارها لنسج تحالفات إقليمية تمكّنها من مواجهة أعدائها الإقليميين وعلى رأسهم إيران وحزب الله، إلى جانب الدولة السورية. وعلى هذه الخلفية يأتي الخطاب السياسي الإسرائيلي الذي يؤكد على أنّ المصالح المشتركة تمثّل أرضية لمزيد من التقارب مع العواصم التي لم تفتح خطوطها معها علنا حتى الآن. وضمن الإطار نفسه، يندرج الاتفاق مع تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي الاتفاق مع تركيا، في موازاة خطوات أخرى تعمل عليها إسرائيل لتوسيع دائرة تحالفاتها، خارج إطار الدول العربية التي تربطها معها اتفاقيات تسوية، مصر والأردن، نحو دول الخليج وعلى رأسها المملكة السعودية. ويبدو من المسار المتدرج في تظهير هذا المسار، والرسائل السعودية المقابلة، أنّ القضية مرتبطة فقط بكيفية الإخراج للانتقال إلى مرحلة التحالف العلني مع إسرائيل، وخصوصًا أنّ حكومة نتنياهو ترفض تقديم أي تنازل جوهري إدراكًا منها بأنّ الطرف السعودي لن يكون أكثر تمسكًا بحقوق الشعب الفلسطيني من الطرف التركي. وعلى مستوى التداعيات، أقلّ ما يمكن وصفه أنّ الاتفاق بمضمونه الذي بات واضحًا، يمثّل نكسة إضافية للذين راهنوا على تركيا كدولة حاضنة إقليمية بديلة، ولو بسقفها السياسي المتدني الذي لا يرقى إلى مستوى تطلعات شعب يريد تحرير وطنه من الاحتلال الإسرائيليّ.
وعلى هذه الخلفية، يأتي الاتفاق الإسرائيليّ التركيّ، بموازاة المسار الإسرائيليّ السعوديّ، وبعد فشل رهانات إقليمية أخرى، ليكشف عن السياقات التي سوف يكون لها أثرها السياسي والعملي في الساحة الفلسطينية، وتحديدًا ما يتصل بحركة حماس التي عادت واكتشفت أن الحاضن الإقليمي الفعلي للمقاومة في فلسطين، بما يجسد تطلعات الشعب الفلسطيني للتحرير، هو الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة.
على صلةٍ بما سلف، رأى مُحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة (هآرتس) الإسرائيليّة، د. تسفي بارئيل، رأى أنّ الاتفاق بين تل أبيب وأنقرة هو بمثابة تحالف بين دولتين معزولتان تبحثان عن أصدقاء، لافتًا إلى أنّه على الرغم من أنّ الاتفاق قد تأخرّ، إلّا أنّه يضمن للدولتين الدفاع عن نفسيهما من التهديد القادم من الحرب الدائرة في سوريّة.
وعبّر بارئيل عن شكوكه في أنْ تتمكّن تركيّا من ترتيب علاقات دبلوماسيّة مباشرة بين تل أبيب والرياض، ومن الجهة الأخرى لفت إلى أنّ إسرائيل غيرُ قادرةٍ على إجراء مصالحة بين أنقرة والقاهرة. وخلُص المُحلل إلى القول إنّ التنسيق السياسيّ والإستراتيجيّ المتبادل بين أنقرة وتل أبيب، بمُشاركة أمريكا والدول الأوروبيّة سيخرج إلى حيّز التنفيذ قريبًا جدًا، مُنبهًا إلى أنّ الحديث لا يجري عن اتفاق سلامٍ، إنّما عن اتفاقٍ بين دولتين كانتا في السابق على علاقات ممتازة، على حدّ تعبيره.


 

مواضيع مرتبطة
معهد واشنطن يتوقّع ارتفاعًا حادًّا في هجمات “الدولة الإسلاميّة” بالغرب وأمريكا
بنغلادش.. 20 قتيلا أجنبيا في هجوم دكا
بلدة أميركية تغرم أصحاب السراويل النازلة بين 100- 600 دولار
ثورة الافارقة السود في امريكا قمة جبل الثلج.. واول تنفيس للاحتقان العنصري..
رئيس وزراء البرتغال الأسبق يتقدم السباق على منصب الأمين العام للأمم المتحدة
تل أبيب تُقّر: نُصدّر أسلحة إلى دولٍ غير ديمقراطيّة وأخرى تنتهك حقوق الإنسان وتجري فيها عمليات إبادة عرقيّة
هل تغيّر أنقرة سياساتها أم تراوح مكانها؟
إصابة عسكريين أمريكيين اثنين في سوريا والعراق
بوتين: ملف القرم مغلق إلى الأبد وسنرد على الدرع الأمريكية
بريطانيا تحقق في عمل محاكم إسلامية غير رسمية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.111 ثانية