الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 18 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الإصلاح» يفتح النار على السعودية وهادي
الجمعة 01 يوليو-تموز 2016 الساعة 01 مساءً / ردفان برس/
 
 
بدأ خلاف حزب «الإصلاح» مع الرياض والرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي يخرج إلى الحيّز السياسي بعدما ظلّ حبيساً في الميدان. وشنّ الحزب هجوماً على هادي والرياض محمّلاً إياهما مسؤولية وصول «أنصار الله» للسيطرة على العاصمة، قبل أن يسارع الحزب الإخواني إلى التنصّل من هذا الهجوم
 في سابقةٍ خلال فترة الحرب السعودية، شن حزب «الإصلاح» هجوماً لاذعاً على الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، متهماً إياه بـ«التواطؤ مع أنصار الله في السيطرة على محافظة عمران وسقوط صنعاء»، في أيلول 2014.
ووجه هذه الاتهامات المحرر السياسي لموقع «الصحوة نت»، ليعود الموقع الناطق باسم الحزب ويتراجع عن المقال، مؤكداً أنه جرت قرصنة الموقع الالكتروني ونشر مادة صحافية يسيء مضمونها إلى «الشرعية» و«التحالف العربي».
وعلى الرغم من صعوبة التحقق من حقيقة القرصنة، يمكن وضع الهجوم الذي شمل أيضاً السعودية بصورةٍ غير مباشرة، في سياق «العزلة» التي يغرق فيها حزب «الإصلاح» يوماً بعد آخر، بعدما بات يتصرّف في الميدان وفقاً لقناعةٍ باتت راسخة لديه وأعلنها سابقاً بأن «الحلفاء» يتعمدون إقصاءه.
وفي الذكرى الثانية لمقتل العميد في الجيش اليمني حميد القشيبي في «معركة عمران» التي مهّدت لدخول «أنصار الله» إلى العاصمة، لم يكتفِ موقع «الإصلاح» باتهام هادي بالوقوف خلف سيطرة «انصار الله» على عمران، بل تجاوز ذلك إلى اتهامه بالاشتراك بقتل القشيبي. واتخذ الموقع من الزيارة التي قام بها هادي عقب سقوط محافظة عمران في قبضة «أنصار الله»، حجةً لتهمته، حين أكد هادي «عودة المحافظة للمرة الأولى إلى حضن الدولة منذ 50 عام». كذلك، اتهم الموقع الإصلاحي السعودية، بشكل موارب، بالمساهمة بسقوط عمران ومن بعدها صنعاء، حين أشار إلى «تخلّي الرياض عن آل الأحمر»، حلفائها التاريخيين من قبيلة حاشد، «وهم الذين خاضوا مواجهات لأشهر مع أنصار الله»، انتهت بالسيطرة على حاشد التي كان يعدّها آل الأحمر بوابة صنعاء.
وبعد الاتهامات التي وجهتها فصائل مسلحة إلى «الإصلاح» بسرقة «المكاسب العسكرية على حساب تضحياتها»، اتهم الحزب الإخواني جهات لم يسمّها بـ«السعي للنيل منه والتآمر عليه والتقليل من دوره»، مؤكداً أنه «يتصدر الجبهات القتالية ضد أنصار الله».
وبمعزل عن مضمون المقال، يعاني «الإصلاح» كحزب قائم على شبكة مصالح واسعة من عزلة محلية وخارجية أشعرته بفقدان مكانته السياسية التي خسرها عقب «ثورة 21 سبتمبر» (تاريخ دخول «أنصار الله» إلى صنعاء)، وهو يرى أن استعادة هذه المكانة لن يكون عن طريق السلام. لذلك، يعمل الحزب الإسلامي منذ أشهر على تقويض أي فرصة سلام لا تحقق مصالحه وتعيد مكاسبه. فـ«الإصلاح» يجاهر عبر مختلف وسائله الإعلامية بتأييد خيار الحرب باعتباره الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعيده إلى السلطة، ويرى في أي اتفاق سلام يقوم على الشراكة مع «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» بمثابة الرصاصة الأخيرة بحق أي دور سياسي مستقبلي له.
من هذا المنطلق، لم يعلن الحزب الذي يرأسه محمد اليدومي، تأييد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه كل القوى السياسيىة ودخل حيز التنفيذ مطلع نيسان الماضي. وقد ظلّ «الإصلاح» عبر مجموعاته المسلحة يدفع نحو التصعيد العسكري، في محاولة لإفشال الاتفاق. ونجح مسلحو الحزب في تصدّر المشهد العسكري، وخصوصاً في جبهات محافظات مأرب والجوف وصنعاء.
الخلافات السياسية بين هادي والتحالف السعودي من جهة و«الإصلاح» من جهة أخرى، انتقلت إلى الميدان ايضاً، حيث تشكو الجماعات المسلحة الموالية للحزب من «التهميش والإقصاء» من قبل الجماعات الموالية لهادي والمدعومة مباشرةً من «التحالف» مثل «المقاومة الشعبية». هذا الصراع البينيّ أخذ في التصاعد خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة مأرب بسبب محاولة مجموعات «الإصلاح» الاستحواذ على أسلحة ومدرعات قدمها «التحالف» ضمن تعزيزات عسكرية للقوات الموالية لهادي، في إطار مساعي «الإصلاح» إلى قيادة الهجمات باتجاه صنعاء. وينظر الحزب إلى «معركة صنعاء» التي أعلن الموالون لـ«التحالف» إقترابها، أنها الطريق الأنسب للعودة إلى المشهد السياسي والعسكري.
من جهة أخرى، دفع ازدياد تلك الخلافات «الإصلاح» إلى البحث عن مصادر تمويل غير الرياض. وبرزت في هذا المجال، زيارة العشرات من قيادات الحزب الدوحة خلال الاشهر الماضية، كما «نزحت» قيادات عدة من الرياض إلى تركيا، في استعادةٍ لنفوذ الدولتين على الحزب الإخواني.
وبالعودة إلى المستوى المحلي، وبعد اقتحام قوات إماراتية مدعومة بقوات موالية لها مقر «الإصلاح» مطلع الشهر الماضي في مدينة المكلا الساحلية واعتقلت عدداً من قياداته، تصاعدت الدعوات في المحافظات الجنوبية إلى حظر نشاط الحزب هناك بدءاً بإغلاق كافة مقراته. إلا أن تلك الدعوات اعتبرها ناشطون في حزب «الإصلاح» محاولات مكشوفة تقف خلفها القوات الموالية للإمارات.
"الاخبار اللبنانية"

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
هل تجرد السعودية من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان؟
(خطة) مدعومة إماراتياً وتستقطب دعماً أمريكياً لتنصيب بن سلمان ملكاً للسعودية بنهاية 2016
الاتصالات تعلن عودة خدمات الاتصالات والانترنت في أربع محافظات
الشجاع : تسلمنا خريطة الطريق الأمميةوتتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة عسكرية وأمنية من ضباط يمنيين محايدين
غارات جوية مكثفة للتحالف السعودي على مناطق اليمن
المبعوث الدولي لليمن: المحادثات ستستكمل في 15 يوليو
مطالبات للأمم المتحدة بتعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان
حوار مع صديقي القادم من حضرموت: تدمير الإقتصاد صيد ثمين للعدوان على اليمن
ولد الشيخ:محادثات السلام اليمنية تدخل مرحلة جديدة خلال الأسبوعين المقبلين
القوة الصاروخية تستهدف قاعدة خميس مشيط الجوية بصاروخ باليستي

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.113 ثانية