الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عالمية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الحرب الاهلية لم تشتعل في أمريكا ولكن الاحتجاجات العنصرية المتصاعدة من قبل السود تتصاعد وتنبيء بها..
السبت 24 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات
 
  إذا كانت العنصرية ضد السود قد جرى تجريمها قانونيا في الولايات المتحدة الامريكية في الستينات من القرن الماضي، ولم يعد والد الرئيس الحالي باراك أوباما ووالدته يركبون في المقاعد الخلفية في حافلات شيكاغو، بعيدا عن اسيادهم البيض، فإنها وبعد ما يقرب من النصف قرن بدأت تعود في اشكال أخرى، وتهدد بإسقاء “المؤسسة” الامريكية الحاكمة من كأس سياساتها وحروبها العنصرية الأكثر مرارة، التي تسقيها لشعوب العالم، والعرب والمسلمين على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط.
الاحتجاجات الصاخبة التي تعم مدينة شارلوت الامريكية حاليا، من قبل أبناء الجالية الامريكية السوداء احتجاجا على قتل رجال الشرطة بدم بارد للمواطن الافريقي كيث لامونت سكوت، بحجة انه رفض ان يلقي سلاحه، بينما تؤكد اسرته انه كان يحمل كتابا، تهدد بالانتشار الى ولايات أخرى بسبب حالة الغضب المتنامية في أوساط الأمريكيين السود، ولا نعتقد ان فرض حظر التجول في المدينة للسيطرة على الموقف ستنجح في تحقيق أهدافها لان الكيل قد طفح من تكرار مثل هذه التجاوزات واعمال القتل للسود من قبل البوليس.
ولايات أمريكية عديدة شهدت اعمال عنف وصدامات عنصرية بين السود ورجال البوليس، مثل تكساس، وشيكاغو، واوكلاهوما، ومينسوتا، والقائمة طويلة، واللافت ان دائرة هذه الصدامات تتسع وتزداد.
انتخاب رئيس اسود مثل باراك أوباما كان علامة فارقة في العملية السياسية الامريكية، اكدت على عدالتها ونزاهتها، وعدم عنصريتها، ولا نجادل في ذلك مطلقا، ولكن الرئيس أوباما، مثلما تين من ولايتيه الرئاسيتين كان واجهة فقط، ومرحلة عابرة، ولم يكن صاحب قرار على الاطلاق.
حتى الرئيس اوباما نفسه وهو يجلس في البيت الأبيض كان هدفا للعنصريين، وعلى اعلى المستويات، وحقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب شعبية واسعة وسط أنصاره المتطرفين عندما سخر منه وشكك في مكان ولادته، واجبره على نشر شهادة ميلاده التي تؤكد انه مولود فوق الأرض الامريكية، ولكن هذه العنصرية لم تتوقف هنا، حيث قام معتنقيها بنشر صور للرئيس الأمريكي وهو يرتدي القفطان والطاقية الإسلامية، عندما قضى بضع سنوات من صباه في اندونيسيا، نحن هنا لا نعمم، وندرك جيدا ان هؤلاء لا يمثلون غالبية الشعب الأمريكي، وقيم العدالة والحرية والمساواة، ولكنهم مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر.
عندما يشن المرشح الجمهوري ترامب حملة ضد المسلمين، ويؤكد تبنيه برنامج منع هجرتهم ودخولهم الى الولايات المتحدة، وعندما تنحاز هيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية بالكامل الى إسرائيل وتتعهد بدعمها سياسيا وعسكريا ضد الفلسطينيين، وعندما يحتل اكثر من مليوني عربي ومسلم قائمة الممنوعين من الدخول الى أمريكا بتهم متعددة من ضمنها الإرهاب والخطر على الامن القومي الأمريكي، وعندما يتعرض معظم الزوار المسلمين لامريكا الى اهانات وتفتيش مذل في المطارات الامريكية، وبعضهم من الوزراء والسفراء، فهذا يعني ان التمييز العنصري والديني بات سياسة المؤسسة الامريكية الحاكمة، وليس المرشح ترامب وحده.
التمييز العنصري عندما يبدأ ويتفاقم ضد المسلمين، فمن الطبيعي ان ينتقل ليس فقط الى المسلمين الأمريكيين، وانما أيضا الى الأفارقة الأمريكيين السود أيضا، فنهاك نسبة لا بأس بها من المسلمين الأمريكيين من أصول افريقية، كما ان الغالبية الساحقة من هؤلاء المسلمين في أمريكا من أصحاب البشرة السمراء، ومن النادر ان يكون من بينهم ذوي العيون الزرقاء، وحتى لو وجدوا فان حظهم لن يكون أفضل من حظوظ الأقليات البيض الأخرى مثل بعض الكاثوليك.
ربما يشكل الإرهاب خطرا على الامن القومي الأمريكي، ولكن الإرهاب العنصري المتفاقم، والممنهج يشكل الخطر الاكبر، لانه سيهز استقرار أمريكا، يفكك وحدتها الترابية والديمغرافية، ولعل البعض في العالم الإسلامي يرى في ذلك بشارة طيبة لكل أولئك الذين تعرضت بلدانهم للدمار، والملايين من مواطنيهم للقتل، بسبب التدخلات العسكرية الامريكية التي نشرت الفوضى الدموية في بلدانهم.
الله يمهل ولا يهمل.. والأيام بيننا.
“راي اليوم”

 

اكثر خبر قراءة عالمية
ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل
مواضيع مرتبطة
اف بي آي: منفذ اعتداء نيويورك تصرف بمفرده
كلينتون تفوز بالضربة الكلامية القاضية في اول مناظرة مع ترامب.
الكونجرس يسقط فيتو أوباما وتشريع (العدالة ضد رعاة الإرهاب) يصبح قانونا
صحيفة تكشف سبب تجنيد السويد للنساء في الجيش
أوباما للنساء: ترامب يقرنكن بالخنازير والكلاب!
"روسيا الموحدة" يتصدر الانتخابات البرلمانية الروسية
جدل دبلوماسي بعد أضخم مساعدات عسكرية تقدم لإسرائيل وأوباما يقر 38 مليار دولار
التغير المناخي يهدد العمليات العسكرية الأميركية
فرنسا: توقيف نحو 300 بتهم "الإرهاب"
كوريا الشمالية تتحدى الغطرسة الامريكية وتفجر تجربتها النووية الخامسة والاقوى..

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.093 ثانية