اكدت تقارير اعلامية ان الغارة الجوية التي وقعت، الخميس الماضي واستهدفت حافلة لنقل الأطفال في صعدة شمالي اليمن ادت إلى جذب الانتباه للحرب في اليمن، التي بدأت في العام 2015، عندما قامت السعودية بقيادة تحالف العدوان
وبدأت حركات عديدة داخل واشنطن مناوئة لتلك الحرب، ومؤخراً توسَّع التيّار المناهض للحرب ليشمل بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني مشرّعين أمريكيين شجبوا الهجمات السعودية المتكرّرة على الأهداف المدنيّة، كما يتّهم المنتقدون الولايات المتحدة بالفشل؛ لكونها لم تمنع وقوع مثل هذه الغارات على المدنيين.
ويدعم الجيش الأمريكي التحالف السعودي في اليمن من خلال إعادة تزويد الطائرات بالوقود وتقديم المعلومات الاستخبارية، حيث سعى المسؤولون الأمريكيون منذ البداية إلى تجنّب الدخول المباشر في المعركة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، خلال رحلته إلى أمريكا الجنوبية، إن بلاده ليس لها دور يُذكر في حرب اليمن، وإنها تساعد التحالف في الكيفية التي يمكن من خلالها عدم استهداف المدنيين.
ورفض المنتقدون تأكيدات الجيش الأمريكي بأنه غير ضالع في حرب اليمن لمجرّد أنه لا يقوم بشنّ غارات على مواقع الحوثي.
وبحسب لاري لويس، المسؤول في وزارة الخارجية، فإنه في العام 2016 تم تشكيل فريق التحقيق المشترك؛ لأن إجراءات التحقيق الخاصة بمثل هذه الحوادث ليست ناضجة، كما قال. (الخليج اونلاين)