الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  واشنطن بوست: الغضب يتصاعد بسبب دور الرياض المدمر في اليمن
الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 06 مساءً / ردفان برس
 
 
  

  شنت صحيفة "الواشنطن بوست" هجوماً لاذعاً على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ على خلفية دعم إدارته للسعودية والإمارات في حربهما باليمن.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "أمريكا تُكرم أصدقاءها السعوديين بينما يموت أطفال اليمن"، إنه في يوم الأحد الماضي، شنت القوات المدعومة من الإمارات والسعودية هجوماً عنيفاً جديداً على ميناء الحُديدة اليمني، الذي يتدفق من خلاله 70% من إمدادات الغذاء والمساعدات والتي تصل إلى قرابة 8 ملايين شخص يواجهون خطر الموت جوعاً. كما زعم التحالف السعودي - الإماراتي، يوم الأربعاء الماضي، أنه حظر طريقين رئيسيين للإمداد إلى المدينة، 

ومع تجدد المعارك حول الحديدة، عاد إلى الواجهة الحديثُ عن خطر انتشار وباء الكوليرا الذي بات يطارد اليمنيين، والمخاوف من أن يؤدي تجدد القتال إلى انتشاره بشكل تصعب السيطرة عليه، بحسب تصريحات لمسؤولين في الأمم المتحدة، التي دعت مراراً إلى ضرورة وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة الواشنطن بوست، إن الأصوات المعارضة في واشنطن تتصاعد ضد دور السعودية المدمر في الحرب لأهلية في اليمن.

وذكر تقرير للصحيفة، ترجمه "الموقع بوست"، أن هناك غضبا واسع النطاق بسبب حوادث مروعة قُتل فيها مدنيون على يد تحالف السعودية والامارات، بما في ذلك ضربة صاروخية الشهر الماضي أسفرت عن مقتل العشرات من تلاميذ المدارس.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب تؤيد جهود التحالف لخفض مثل هذه الوفيات، مستدلةً بحديث وزير الخارجية مايك بومبيو للكونغرس، الذي قال إن السعودية والإمارات قد أظهرتا إجراءات يمكن إثباتها للحد من الخسائر في حملتهما ضد اليمن. وبينت الواشنطن بوست، أن بومبيو ، أُجبر على إصدار هذا الإعلان بعد أن أنشأ الكونغرس مطلبًا قانونيًا، في وقت سابق من هذا العام، لكي تجيب الإدارة على أحداث سير الحرب في اليمن. وإذا فشل ذلك، فسيتعين على الولايات المتحدة تقييد مساعدتها للسعوديين، التي تشمل تزويد طائرات التحالف بالوقود في حملتهم على اليمن وقالت الصحيفة إن الحرب في اليمن تدخل عامها الخامس، وقد تسببت بخسائر إنسانية هائلة، وبالإضافة إلى الأبرياء الذين قُتلوا بواسطة الضربات الجوية، فإن نسبة كبيرة من سكان البلد يعانون من الجوع وسوء التغذية، وهو ما تفاقم بفعل الحصار الذي فرضه التحالف على الموانئ اليمنية. وأشار تقرير حديث للأمم المتحدة إلى أن جميع الأطراف ربما تكون مذنبة بارتكاب جرائم حرب في صراع أودى بحياة 10 آلاف شخص.

وفي بيان صادر، قال بومبيو إن الولايات المتحدة عازمة على إنهاء الحرب وتقديم المساعدات إلى الدولة المحاصرة. وجاء في البيان: "لقد كانت إدارة ترامب واضحة بأن إنهاء الصراع في اليمن يمثل أولوية للأمن القومي، سنواصل العمل عن كثب مع التحالف الذي تقوده السعودية لضمان أن تحافظ السعودية والإمارات على دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن".

وتقول الواشنطن بوست "لكن السلام لا يلوح في الأفق، حيث انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي بوساطة الأمم المتحدة في جنيف بالفشل. وتركز إدارة ترامب على التهديد الإيراني أكثر من معاناة الشعب اليمني. سعى بومبيو وغيره من مساعدي ترامب، بمن فيهم سفير الأمم المتحدة، نيكي هالي، إلى تحويل التركيز إلى قدرة الحوثيين على إطلاق صواريخ على السعودية ووضع المسؤولية على إيران لكبح سلوكها". وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولي إدارة ترامب، يعتقدون "أن الحفاظ على الدعم للسعوديين والإماراتيين يسمح للولايات المتحدة بمراقبة أفضل لكيفية خوض الحرب".

ويقول مسؤول في الإدارة: "إنه نقاش حاد حول ما هي المشكلة الصارخة حول الضحايا المدنيين وما إذا كنا نواصل العمل مع السعوديين أو ما إذا كنا نشعر بأن علينا أن نضع بعض المسافات بين واشنطن وجهود الحرب.حتى وإن لم نشارك، يشعر الكثيرون منا أيضًا أن الأمور ستزداد سوءًا".

لكن بعض المشرعين يرفضون هذا الرأي بشدة. وكما كتبت السيناتور جين شاهين والسيناتور تود سي يونغ للواشنطن بوست: "الحرب الأهلية المستمرة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والتهديد الإرهابي.

وتابعت الصحيفة "أحد المساهمين الرئيسيين في الخراب والفوضى هو حملة القصف العشوائي التي يقودها التحالف المكون من السعودية والإمارات، والذي يتلقى الدعم بالوقود والاستخبارات والاستهداف من الولايات المتحدة".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ، وهم يرددون إجماعًا، إنه "واجب أخلاقي" ضمان أن التحالف الذي تقوده السعودية "يوقف قتل المدنيين"


 

 

اكثر خبر قراءة محلية
ابن يقتل والدته في عدن
مواضيع مرتبطة
السيد عبد الملك يلتقي بالمبعوث الاممي
«التحالف» يصعّد الحرب الاقتصادية: إجراءات انتقامية لقطع آخر موارد اليمنيين
مصدر عسكري يسخر مما تروج له قوى العدوان عن كيلو16 بالحديدة
أسماء الشهداء الصيادين الذين استهدف العدوان قاربهم
استماتة إماراتية شرق الحديدة: «كيلو 16» عصيّة على السقوط
رئيس لجنة الإنقاذ الدولية يزور اليمن للاطلاع على الوضع الانساني
أبو ظبي تستقوي بواشنطن: الحُديدة أولاً!
هل يستوعب التحالف دروس فشله في اليمن؟
الأمم المتحدة تنشئ جسرا جويا طبيا من صنعاء
اليونيسيف: اليمن جحيم مقيم للأطفال

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.187 ثانية