الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  "واشنطن بوست":هكذا اشترت الرياض حلفاءها ووسعت نفوذها في واشنطن!
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 03 مساءً / ردفان برس/
 
 
 
في مقال لها نشر أمس الاثنين، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على تأثير السعودية في أمريكا، وبينت كيفية تحقيق الرياض نفوذها داخل الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن السعودية "اكتسبت قوة وتأثيرا في واشنطن من خلال أنشطة اللوبيات المؤثرة وزيارات خاصة هدفها كسب التعاطف".
وأوضحت أن "المملكة (السعودية) واجهت نقادها بأمريكا من خلال ضخ الملايين من الدولارات لشركات علاقات عامة، وأخرى قانونية، ومراكز أبحاث، وصفقات أسلحة ضخمة وقعتها مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة".
ولفت المقال إلى انزعاج الكونغرس الأمريكي من الرياض، بسبب موقفها ودورها فيما يجري في اليمن، مشيرا إلى أن الزيارات الخاصة التي أجراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لواشنطن حالت دون اتخاذ قرارات ضدها، وذلك بفضل الزعماء السياسيين الأمريكيين، ومستشاري جماعات الضغط.
كما ذكرت "واشنطن بوست" أن عددا من الأسماء المؤثرة داخل الولايات المتحدة كانت تقدم الاستشارات لبن سلمان، مثل نورم كولمان، السيناتور المتقاعد عن ولاية مينيسوتا، ومستشار الكونغرس المتقاعد، مارك إس. لامبكين، الذي شارك بالحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، والخبير الاستراتيجي الديمقراطي، ألفريد موتور.
المقال لفت أيضا إلى أن الإدارة السعودية قدمت ملايين الدولارات لبعض شركات الضغط الأمريكية، ومكاتب قانونية، وغيرها من مؤسسات الفكر والرأي.
وأفاد مقال الصحيفة بأن مسؤولي الإدارة السعودية، بمن فيهم أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات المقال مؤخرا على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، أجروا العديد من الزيارات لواشنطن، وعقدوا لقاءات مع خبراء استراتيجيين أمريكيين، ومديري مؤسسات فكرية، ورجال أعمال مشاهير، وسياسيين.
وتابعت: "وذلك في مسعى منهم لتحقيق مكاسب لصالح الرياض بخصوص اليمن، وغيرها من المصالح الإقليمية".
كما ذكرت "واشنطن بوست" أن السفارة السعودية لدى واشنطن، تقيم مآدب عشاء وأحيانا احتفالات، مثل الحفل الباذخ في قاعة أندرو ويلسون على شرف زيارة ولي العهد السعودي هذا العام للولايات المتحدة، وأرسلت جماعات اللوبي للكونغرس للتأكد من حضور نواب من لجنة الشؤون الخارجية الحفل.
كما عرض المسؤولون السعوديون بداية هذا العام تذاكر لحضور "سوبر بول" (مباراة كرة السلة النهائية).
وبينت الصحيفة الأمريكية أن السعودية تنفق بشكل واسع على شركات اللوبي، وتقوية العلاقات مع أمريكا، موضحة أن حجم هذا الإنفاق تراجع من 14.3 مليون دولار عام 2015 إلى 7.7 مليون دولار عام 2016 ليزيد مرة أخرى إلى 27.3 مليون دولار العام الماضي.
ومن بين الجماعات التي حصلت على الأموال السعودية للحديث عن الرياض بشكل إيجابي أهم شركات الرأي المؤثرة، مثل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، ومعهد "بروكينغز"، ومعهد الشرق الأوسط.
وبشكل منفصل ذكرت الصحيفة أن أموالا إماراتية، حليفة السعودية، ذهبت لمراكز أبحاث في واشنطن، للغرض ذاته.
وتقول الصحيفة إن السعودية، بالإضافة للملايين التي أنفقتها في واشنطن، تمتعت بعلاقات دافئة مع الرئيس ترامب نفسه، الذي أدار عمليات تجارية مع مواطنين سعوديين، فيما طور صهره جاريد كوشنر صداقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكرت أن ولي العهد سعى لإقامة علاقات متينة مع مشاهير المجتمع الأمريكي، مثل مقدمة البرامج، أوبرا وينفري، وبيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، وجيفري بيزوس، المدير التنفيذي لشركة أمازون.
المصدر: "واشنطن بوست"
 


 

مواضيع مرتبطة
زيارة محتملة لبوتين الى واشنطن العام المقبل
أنقرة:لا ننوي إحالة قضية خاشقجي إلى محكمة دولية والرياض تبدل روايتها
ماليزيا تعلن مغادرت قواتها السعودية
صحيفة روسية:السعوديون سيدفعون ثمن قتل خاشقجي
ماكرون يدعو إلى أن تكون العقوبات على السعودية على المستوى الأوروبي
التايمز: فضيحة تهز بيت آل سعود
نيويورك تايمز: السعودية شكلت جيشا إلكترونيا بهدف مواجهة خاشقجي قبل مقتله وغيره من منتقدي المملكة على “تويتر”
الأوبزرفر: جريمة قتل في القنصلية.. لا يمكن أن يكون بن سلمان غير مطلع على مقتل خاشقجي
وول ستريت: خالد الفيصل استمع إلى تسجيل صوتي يكشف حقيقة تعرض الصحافي جمال خاشقجي لـ”التخدير.. والقتل.. والتقطيع″ بعد دخوله قنصلية بلاده بوقت قصير
الرواية السعودية 2: قُتل بـ«كتم النفس»

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.244 ثانية