|
|
|
|
|
|
|
|
|
هكذا رضخت الرياض للضغط الدولي حول اليمن!
الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس |
|
|
|
|
|
نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تخفيف السعودية من حدّة عمليات القصف على اليمن على خلفية الضغوط الدولية.
وقالت في تقريرها إن الضغوط الدولية على السعودية وتحالف العدوان العربي الذي تقوده في اليمن قد تضاعفت بشكل كبير أمام احتمال خروج الأزمة الإنسانية في هذا البلد عن السيطرة.
وبينت الصحيفة أن الحديدة تعد بوابة دخول حوالي 70 بالمائة من الإمدادات إلى البلاد، من بينها المساعدات الإنسانية لفائدة المدنيين الذين أنهكتهم الحرب.
وقد أدت سنوات العدوان على اليمن إلى موت حوالي 10 آلاف شخص، أكثر من نصفهم من المدنيين. كما يتلقى أكثر من 8 ملايين شخصا مساعدات إنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة.
وذكرت أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس حذر الاثنين، من أن الوضع قد يزداد سوءا في حال لم يتوقف القتال.
في السياق ذاته، وفي مقابلة له مع راديو "فرانس انترناسيونال"، صرح غوتيريس أن "الائتلاف العربي يبدو مصمما على فرض سيطرته على الحديدة".
وأوردت الصحيفة أن منظمة الأمم المتحدة أكدت على "ضرورة وقف القتال، والدخول في نقاش سياسي، فضلا عن ضرورة إعداد استجابة إنسانية ضخمة لتجنب الوقوع في سيناريوهات أسوأ في السنة المقبلة".
وبحسب غوتيريس، فإن تدمير الحديدة سيؤدي إلى "وضع كارثي بأتم معنى الكلمة"، إذ من المرجح أن يرتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية إلى 14 مليون في السنة المقبلة، مما قد يزيد من خطر حدوث "أكبر مجاعة تشهدها السنوات الأخيرة".
وقد تم إخلاء المركز الطبي بسبب قربه من الهجمات السعودية، ولم يتبق سوى أربعة أطباء لحالات الطوارئ، في مستشفى اعتاد تقديم الرعاية لأكثر من 1500 شخص.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|