الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعودية تدفع لتفجير المهرة: الرضوخ لمشاريعنا أو القتل!
الخميس 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس
 
 
السعودية تدفع لتفجير المهرة: الرضوخ لمشاريعنا أو القتل!
 
   0


مع استمرار سريان الهدوء في مدينة الحديدة، تحوّلت الأنظار إلى محافظة المهرة، حيث انتقلت السعودية إلى مربّع جديد في التعامل مع المعتصمين الرافضين لمشاريعها، عنوانه مواجهة أي معترض بقوة النار. تحوّل لا يبدو أن قبائل المهرة ستتعامل معه بأقلّ منه، وخصوصاً أنها كانت قد حذّرت من جرّها إلى خيارات غير سلمية، مُحمّلة الرياض وحلفاءها مسؤولية ذلك

أوقف تحالف العدوان هجومه على مدينة الحديدة (غرب)، ليبدأ هجوماً من نوع آخر على أهالي محافظة المهرة (أقصى الشرق) الرافضين لأطماعه ومشاريعه التوسّعية في أراضيهم. تخطّت السعودية الخطوط الحمر التي كانت اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة قد حذّرت من تجاوزها، وأقدمت على استخدام القوة بوجه المعتصمين، ما أدى إلى تنفيذ هؤلاء تهديدهم بـ«الردّ بالمثل». تطورات تضع المحافظة، التي كانت حتى وقت قريب بعيدة عن نيران الحرب، في عين العاصفة، وتفتح الباب على مسار أكثر خطورة، قد يكون آخرَ ما يحتاج إليه «التحالف» في ظلّ الضغوط المتصاعدة عليه من كل اتجاه، والتي أفرزت، جنباً إلى جنب المقاومة الشرسة للجيش واللجان الشعبية، هدنة غير معلنة على جبهة الساحل الغربي.

وأقدمت القوات السعودية، مساء الثلاثاء، على استحداث نقاط عسكرية جديدة في منطقة الأنفاق القريبة من ميناء نشطون، في «تحدّ صارخ للقوى المقاوِمة للاحتلال السعودي»، الغرض منه «إرهاب المجتمع المهري»، مثلما وصّفته اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة. وأكدت اللجنة، في بيان، أن هذا «التطور الخطير، الذي يستهدف تمكين الاحتلال السعودي وفرض الأمر الواقع، لا يمكن القبول به والسكوت عنه»، محذرة من «إدخال المحافظة في نفق مظلم ودوامة عنف وفوضى يتحمّل مسؤوليتها أولاً وأخيراً أولئك الأذناب المنفّذون لمخطط الاحتلال السعودي، وفي مقدمتهم محافظ المحافظة راجح باكريت». هذه التحذيرات سرعان ما وجدت ترجمتها على الأرض، مع توجّه العشرات من أبناء قبائل حصوين، ليل الاثنين ــــ الثلاثاء، إلى منطقة الأنفاق بهدف منع استحداث تلك النقاط، التي تفيد مصادر مطلعة «الأخبار» بأن نصبها إنما هو تمهيد لإنشاء معسكر للقوات السعودية في منطقة الكمب القريبة من «الأنفاق». ومع وصول المحتجين إلى مقصدهم، بادرت القوات السعودية والميليشيات التابعة للمحافظ باكريت إلى إطلاق النار عليهم، لتندلع فجر أمس اشتباكات أدّت إلى سقوط 3 جرحى من الجنود السعوديين، و10 من المعتصمين، فارق اثنان منهم الحياة لاحقاً، بعدما استغرق نقلهما عبر طريق فرعية إلى مدينة المكلا (تحاشياً للطريق العام الذي تسيطر عليه القوات السعودية) وقتاً طويلاً لم يسعفهما في البقاء على قيد الحياة.

   دعت الإمارات إلى إطلاق محادثات السلام في «أقرب وقت ممكن»

إثر تلك التطورات، سارع محافظ المحافظة إلى التبرّع بإعطاء غطاء للممارسات السعودية، عبر تبريره سقوط ضحايا من المعتصمين بالقول إن «نقطة الأنفاق الأمنية تعرّضت لإطلاق نار من قِبَل خارجين عن القانون من مهرّبي الأسلحة والمخدرات والمدعومين من الانقلابيين والدول الإقليمية لتسهيل عمليات التهريب عبر البحر، وتم التعامل معهم بحزم»، مهدداً بـ«الضرب بيد من حديد لكلّ من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره». تهديدات واجهتها القبائل بالتداعي إلى تدارس الردّ المناسب على الاعتداءات السعودية، توازياً مع توجيهها أبناءها بالاستمرار في الوجود قرب منطقة الأنفاق، التي سادتها أمس حالة توتر حتى ساعات المساء. وفي ظلّ إصرار «المهريين» على إفشال المشروع السعودي القاضي بمدّ أنبوب نفطي عبر أراضيهم إلى بحر العرب تحت ذريعة مكافحة التهريب (علماً بأن القوات السعودية لم تعلن منذ ستة أشهر عن ضبط أي شحنة مخدرات في مناطق الساحل كافة)، وإدارة «التحالف» الأذن الطرشاء لمطالب أبناء المحافظة، بل ومواجهتها بالقوة، تبدو الأوضاع في المهرة مفتوحة على احتمالات تصعيدية تفوق كل ما شهدته المحافظة في الأشهر الماضية، وخصوصاً أن المعتصمين كانوا قد حذّروا من جرّهم إلى خيارات تغاير النهج السلمي الذي اتبعوه منذ بدء احتجاجاتهم.
على خط مواز، أقرّت الميليشيات الموالية لـ«التحالف» بوجود أوامر وُجّهت إليها بوقف «أي تصعيد عسكري» باتجاه مدينة الحديدة، بعدما كان المتحدث باسم «التحالف» تركي المالكي قد نفى وجود أي هدنة من هذا النوع. وترافق ذلك الإقرار مع استمرار الهدوء على جبهات القتال في محيط الحديدة لليوم الثالث على التوالي (باستثناء مناوشات ليلية لم تَدُم أكثر من نصف ساعة)، وتراجع الغارات الجوية التي لم يُسجّل منها أمس سوى واحدة بالقرب من شارع صنعاء. استمرارية عزّزت المؤشرات الإيجابية إلى إمكانية استئناف المفاوضات قريباً، وخصوصاً أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، خرج أخيراً عن طول صمت بشأن اليمن، مرحّباً بـ«محادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن»، وداعياً إلى «الاستفادة من هذه الفرصة لإعادة إطلاق المسار السياسي». لكن، وعلى رغم أن «أنصار الله» رحّبت، على لسان رئيس «اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، بالجهود الأخيرة المبذولة في سبيل وقف الحرب، معلنة «(أننا) ندرس تصريحات الخارجية البريطانية، ولدينا تواصل مستمر مع المبعوث الأممي»، إلا أن الحركة لا تزال تتعامل بحذر مع دعوات التهدئة. حذر يشرّعه ــــ بالنسبة إلى «أنصار الله» ــــ استمرار التحشيد نحو مدينة الحديدة، مترافقاً مع عملية تحريض على الميناء، بدأت بتسريب مزاعم عن تلغيم محيطه (وهو ما نفته بالمطلق مصادر في «مؤسسة موانئ البحر الأحمر»)، واستُكملت بادعاء السعودية مساء أمس إطلاق صاروخ باليستي من مديرية الصليف باتجاه المنفذ البحري الغربي، قبل أن تعلن وزارة النفط والمعادن في صنعاء أن «التحالف» أجبر ثلاث سفن نفطية على مغادرة الميناء والعودة إلى جيبوتي.

قرار أوروبي جديد بحظر تسليح السعودية
للمرة الثانية في أقلّ من شهر، أصدر البرلمان الأوروبي، أمس، قراراً غير ملزم بحظر صادرات الأسلحة الأوروبية إلى الرياض، داعياً إلى فرض عقوبات على الدول التي تستخفّ بقواعد «الاتحاد» في هذا الشأن. وجاء في القرار أن السفن الحربية المستورَدة من دول «الاتحاد» تُستعمل في الحصار المفروض على اليمن، فيما تُستخدم الطائرات والقنابل في الغارات الجوية. كما جاء فيه أن السعودية لا تلتزم بالمعايير الأوروبية الموضوعة كشروط لتصدير الأسلحة، وعلى رأسها الالتزام بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان. ودعا القرار إلى إنشاء آلية لمعاقبة الدول التي تخالف الموقف الأوروبي المشترك، وهو ما شددت عليه، أيضاً، عضو البرلمان الأوروبي، الألمانية زابينا لوزينج، التي تقود جهود إرساء تلك الآلية. وقالت لوزينج إن «الأسلحة الأوروبية مسؤولة بشكل أساسي عن الحرب الدائرة في اليمن»، مطالبةً بـ«تطبيق القواعد المشتركة لتصدير الأسلحة بصورة فعالة».



الأمريكيون والبريطانيون يبحثون إخراج التحالف من اليمن دون اتفاق سلام وهذا هو السيناريو المطروح
November 14, 2018
طالب الحسني
التصريحات البريطانية والأمريكية الأخيرة بشأن الحرب على اليمن تشير بوضوح إلى الحاجة الملحة لإخراج التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات من هذه الحرب ،ولكن بالطريقة التي تضمن إضعاف أنصارالله وحلفائهم مستقبلا وهم الطرف المنتصر حاليا واستمرار دعم حلفاء السعوظية والإمارات وإبقاء الحرب مفتوحة من دون عمليات التحالف المعلنة ، وهي الكيفية التي تبحث حاليا ويجري صياغة هذه التخريجة دون اتفاق سلام
عندما يكتب فيليب جوردن وهو مستشار العلاقات الخارجية الأمريكية ومنسق سابق في الشئون الأمريكية بالشرق الأوسط ، في نيويورك تايمز عن ضرورة إخراج التحالف من الحرب على اليمن مع الإبقاء على الضوء الأخضر للسعودية لشن غارات بين فترة واخرى على أهداف عسكرية داخل اليمن بالطريقة نفسها التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في سوريا ، فإنه يرسم سيناريو توقعناه منذ وقت مبكر ، فجلوس السعودية والإمارات والمجموعات الحليفة لهم المنضوية وغير المنضوية تحت جناح ” الشرعية ” المزعومة على طاولة المفاوضات كطرف مهزوم بعد أربع سنوات من الحرب العنيفة ، يعني تلقائيا التسليم بالهزيمة والرضوخ لعملية سلام ، أنصارالله لاعب رئيسي ومهم في مستقبل اليمن مع فريق منقسم ومشتت وغير قادر أن يضمن أن يكون الرقم الأول بعد تغير الخارطة العكسرية والسياسية وسقوط قوى النفوذ التي كانت تشكل اليد السعودية والخليجية وطبعا الأمريكية ، وهذا هو السيناريو التي ترفضه السعودية علنا ، أبعد من ذلك أن الهدف الأول من ” عاصفة الحزم ” هو حرمان أنصارالله من أي مشاركة سياسية في اليمن ، والحديث في هذا الجانب طويل ويمتد إلى الضغوط السعودية التي مورست منذ اتفاقية المبادرة الخليجية ٢٠١٢ واستبعدت كليا مشاركة أنصار الله فيها
نعود إلى السيناريوهات التي يجري بحثها بريطانيا وأمريكيا مع الإمارات والسعودية حاليا وعبر زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ووزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت ، وعقدا لقاءات مكثفة مع المسؤولين السعودين والإماراتيين تصب في هذا الإطار ،بالإضافة إلى قضية إغتيال الصحفي السعودي جمال خلشقجي
إن إبقاء عمليات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بالطريقة الحالية يشكل احراجا لواشنطن ولندن بعد تزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب على اليمن والتخفيف من الأزمة الإنسانية الصعبة التي تهدد الملايين من المدنيين بالموت قتلا بطائرات التحالف وتجويعا بالحصار المفروض عليه ، تزايدت هذه الاصوات بصورة أكبر منذ مقتل خاشقجي ، أجبرت هذه الأصوات الحكومات الأوربية إلى التلويح بضرورة وقف صفقات السلاح للسعودية ، ومؤخرا الإعلان الأمريكي عن التوقف عن تزويد مقاتلات التحالف بالوقود ، سواء كان بإتفاق مع الرياض أو لم يكن ، تشكل هذه الخطوات تحولا خطيرا في قدرات التحالف العسكرية ،فضلا عن انسداد الأفق أمام القدرة على الحسم العسكري
في المقابل ، ثمة تخوف سعودي أمريكي من الإنسحاب الذي بات واضح المعالم من اليمن وترك هذا البلد كما يعتقدون يتجه خارج القدرة على السيطرة السعودية والأمريكية ، وما يعزز هذه المخاوف هو اعتبار اليمن حاليا في الطرف الإقليمي والدولي المضاد ، ولهذا فإن البحث عن كيفية إخراج التحالف من الحرب دون الوصول لإتفاق سياسي ينهي الاقتتال كليا بوجود أنصارالله على رأس الأطراف الرئيسية المشاركة في مستقبل اليمن ، هو السيناريو المطروح بقوة ويجري بحثه الآن ، وليس هناك طريقة موائمة لهذه التخريجة سوى ما طرحه فيليب جوردن ، اخراج التحالف وابقاء الحرب مفتوحة ودعم ما تسمى الشرعية ومنح السعودية ضوء أخضر لشن غارات عندما تقتضي الضرورة ، والتصعيد العسكري في الحديدة لانتزاعها جزء من تقوية هذا السيناريو الاحباراللبنانية

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
الإمارات و«الإصلاح» مجدداً: تكرار لتجربة «ديسمبر» الفاشلة؟
عبد السلام يكشف حقيقة اعلان العدوان وقف العمليات بالحديدة
مدير برنامج الأغذية العالمي يدعو لوضع حد للحرب المروعة في اليمن
خفايا التدخّل الأميركي في اليمن: نحو وجود طويل الأمد!
الأمم المتحدة تعلن عقد مؤتمر للسلام في اليمن قريبا
وزير خارجية تركيا ينتقد السعودية والامارات وحصارهمالليمن
هدنة غير معلنة في الحديدة: إجراءات «بناء الثقة» تنطلق
واشنطن بوست: على أمريكا قطع الدعم عن السعودية
هكذا رضخت الرياض للضغط الدولي حول اليمن!
اكثر من 3الاف قتيل وجريح من المرتزقة وتدمير 311 مدرعة والية منذ بداية نوفمبر

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.089 ثانية