الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  فدائيّ فلسطين ينفذ عملية نوعية ضد جنود اسرائليين
السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 



لا يختلِف عاقِلان، وتحديدًا في إسرائيل المارِقة والمُعربِدة، بأنّ السياسة الأمنيّة والعسكريّة التي ينتهجها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وهو أيضًا وزير الأمن، بأنّ عمليات المُقاومة الفلسطينيّة الأخيرة، في كلٍّ من قطاع غزّة والضفّة الغربيّة المُحتلّة، حطمّت ودمرّت هذه الأسطورة، وزادت من هموم ومشاكل ومُعضلات رئيس الوزراء، المُتورّط في قضايا الفساد والرشاوى والاحتيال من أخمص قدميه حتى رأسه، وينتظر وزوجته تقديم ثلاث لوائح اتهامٍ ضدّهما إلى المحكمة.
وعلى الرغم من أنّ الدولة العبريّة، في حال تعرّضها للفشل والإخفاق في المجال الأمنيّ، بصفتها تملك الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، إنْ لم يكُن في العالم برمتّه، تُجمِع على تأييد سياسة الحكومة، وتُطالِب بالانتقام لكرامتها المهدورة، فقد كان لافتًا للغاية أنْ يُقّر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال ندّاف بيدان، وبعظمة لسانه بأنّ المُقاومة الفلسطينيّة جبت في الأيّام الأخيرة ثمنًا باهظًا من الاحتلال، فإنّ ذلك يُعبّر عن المأزق الكبير الذي دخلته دولة الاحتلال من أوسع أبوابه، بفضل عددٍ من الشُبان الفلسطينيين، الذين قرّرّوا الثأر للازدراء والاحتقار.
ولا نُجافي الحقيقة بالمرّة إذا جزمنا في هذا السياق أنّ المُقاومة بعملياتها النوعيّة ضربت عصفورين بحجرٍ واحدٍ: عرّت بشكلٍ فاضحٍ إسرائيل القويّة، وفضحت السلطة الفلسطينيّة، التي تُواصِل التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال، لا بلْ أكثر من ذلك، هؤلاء الشباب وجّهوا رسالةً حادّةً كالموس للوزير حسين الشيخ، الذي ظهر قبل عدّة أيّامٍ على التلفزيون وقال بدون خجلٍ أوْ وجلٍ إنّه يلتقي مع رئيس جهاز الأمن العّام الإسرائيليّ (الشاباك)، ندّاف أرغمان، مرّة كلّ يومين، علمًا بأنّ رئيس السلطة الوهميّة، المُسّماة مجازًا، زورًا وبُهتانًا بالسلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، أكّد في تصريحٍ علنيٍّ أنّه يلتقي برئيس الشاباك مرّة واحدةً على الأقّل في الشهر.
كما أنّه من الأهميّة بمكان الإشارة في هذه العُجالة إلى عدم وجود أيّ نوعٍ من التكافؤ في القوّة والفرص بين المُقاومة الفلسطينيّة وأحد أعتى الجيش في العالم، وعلى الرغم من ذلك، تمكّنت المُقاومة من مُباغتته وفضحه أمام أعين العالم: فعملية أمس في مفترق (أساف)، والتي أسفرت عن مقتل جنديين في جيش الاحتلال وإصابة آخرين بجراحٍ بالغةٍ، اتسّمت بالشجاعة والجرأة، والتخطيط المُسبق: الفدائيّ، كما أفادت وسائل الإعلام العبريّة، وصل إلى المُفترق، الذي كان مليئًا بالجنود والمُستوطنين، وترجّل من السيارة بهدوءٍ وثباتٍ، وباشر بإطلاق النار عليهم. وبحسب المصادر الأمنيّة العسكريّة في تل أبيب، فإنّ جرأة الفدائيّ الفلسطينيّ تعدّت جميع الحدود، إذْ أنّه، كما أفادت وسائل الإعلام العبريّة، تمكّن من خطف سلاحٍ أوتوماتيكيٍّ تابعٍ لأحد الجنود، ولاذ بالهرب من المكان. وخطف السلاح أضاء جميع الأنوار الحمراء لدى القيادة العسكريّة في تل أبيب، التي سارعت بإصدار بيانٍ رسميٍّ عبر الناطق العسكريّ، الجنرال رونين ميليس، أكّدت فيه على أنّ قيادة الاحتلال قامت بتشكيل لجنة تحقيق لفحص الإخفاق الأمنيّ المُجلجِل.
بالإضافة إلى ذلك، يتحتّم الإشارة إلى أنّ المُقاومة الفلسطينيّة، أثبتت لإسرائيل بشكلٍ خاصٍّ وللعالم بشكلٍ عامٍّ أنّ للقوّة هناك محدوديّة مهما بلغت قوّتها من الناحية العملياتيّة والتكنولوجيّة، وهذه الرسالة باعتقادنا المُتواضِع جدًا، لا تختلِف كثيرًا عن مجزرة دبّابات (الميركافا)، فخر الصناعة الإسرائيليّة، والتي نفذّها حزب الله اللبنانيّ في حرب لبنان الثانيّة، صيف العام 2006، وسبّبّ في إلغاء العديد من الدول اتفاقيات لشراء الدبّابات الإسرائيليّة، الأمر الذي ألحق أضرارًا ماديّةً ومعنويةً كبيرةً بدولة الاحتلال، وهذه الأضرار ما زالت تُلقي بظلالها السلبيّة على الوحدات البريّة في الجيش، والتي أكّد المسؤول عن شكاوى الجيش، الجنرال في الاحتياط، يتسحاق بريك، أنّها تُعاني من الترهّل وغيرُ جاهزةٍ لخوض حربٍ جديدةٍ في المُستقبل القريب، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ ليس جاهِزًا لمُواجهة الأعداء في الميدان.
أمّا فيما يتعلّق بالرسالة السياسيّة من العمليات الأخيرة، فقد وصلت إلى البيت الأسود في واشنطن، والقبِع فيه دونالد ترامب، وإلى عواصم التطبيع العربيّة: الشعب العربيّ الفلسطينيّ لن يركع ولن يقبل بالحلول المفروضة عليه، لأنّه يُناضِل من أجل أعدل قضية في التاريخ الإنسانيّ المُعاصِر، كما أنّ المُقاومة الفلسطينيّة، على مُختلف تنظيماتها، أطلقت رصاصة الرحمة على المشاريع التصفويّة، وعلى كلّ مَنْ راهن وما زال يُراهِن على المُفاوضات لحلّ قضية شعب فلسطين، لأنّ المُقاومة، ونقولها بحذرٍ شديدٍ، لم تُغيّر قواعد الاشتباك فقط، بل أحدثت التغيير المفصليّ لأنّها قالت، عبر فوهّة البندقيّة، من حيث تدري أوْ لا تدري للأنظمة العربيّة، من المُحيط إلى الخليج: أنتم العبء على القضية الفلسطينيّة، وأفرغت كليًا من مضمونها المقولة السائِدة بأنّ قضية فلسطين هي العبء على العرب والمُسلمين.
ري اليوم



 

مواضيع مرتبطة
السعودية توطن وظائف تشمل 41 نشاطا ومهنة
36مليار دولار عجز الميزانية السعودية في 2018
هيومن رايتس ووتش: واشنطن ترحّل عراقيين وتهددهم بالسجن
انسحاب 100 شاحنة أمريكية من شرق سوريا تزامنا مع انقطاع الكهرباء
أين ذهبت 400 مليون دولار ثروة داعش؟
أستراليا تعترف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 100 فلسطيني في الضفة خلال اليومين الماضيين
طائرات عسكرية روسية بينها قاذفتان قادرتان على حمل رؤوس نووية يمكنها ضرب امريكا تصل فنزويلا
رقم هائل لعدد سكان مصر في 2050
أمريكيا تعلن بيع السعودية نظاما للدفاع الصاروخي ب 15 مليار دولار

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.092 ثانية