الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  فالانتاين وارسو»: «الشماغ والغترة» في خدمة نتنياهو
الأحد 17 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 صباحاً / ]ردفان برس/
 
 

 
تُطلق على غبار المعركة ووطيسها تسميات عدة، من بينها «الرهج» و«القترة» و«القسطل» و«العجاج»، إلا أن أيّاً منها لم تجر معاينته خلال مؤتمر وارسو، الذي أريد له أميركياً أن يكون منصّة قفز، للانقضاض الجماعي على إيران.
مع ذلك، اتسم المؤتمر بكونه تظاهرة عشاق في «الفالانتاين السياسي» في بولندا، بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزراء خارجية دول خليجية؛ على رأسها السعودية والإمارات والبحرين، من دون الشعور بالعار والحرج من التموضع إلى جانب إسرائيل.
وإذا كانت نتائج المؤتمر، لناحية مواجهة إيران، قد انتهت بانتهاء أعماله وفعالياته الخطابية، فإنها لناحية إسرائيل، وإن جاءت مغايرة لما كانت تأمله الأخيرة ضدّ إيران، حملت سلّة فوائد بلا أثمان، بعد تظهير تل أبيب تطبيعها مع الحكام العرب.
في التعليقات الإسرائيلية، كما وردت في الإعلام العبري، إشادة بموقف الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، وفي المقدمة السعودية. «تايمز أوف إسرائيل» كتبت: «تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية فقط مع دولتين عربيتين، وهما الجارتان مصر والأردن. لكن القادة العرب في الخليج، وخاصة ولي العهد السعودي صاحب النفوذ محمد بن سلمان، بدأوا بوضع الصراع الإسرائيلي ــــ الفلسطيني في أسفل سلّم الأولويات». ونقلت عن وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، قوله لها: «بلادي ستقوم في نهاية المطاف بإنشاء علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية».
اللافت أن رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، جعل من «الشماغ والغترة»، وكذلك الإنكليزية باللهجة الخليجية، في خدمة حملته الانتخابية، وخاصة بعد التفاف الخليجيين حوله وإلى جانبه في المؤتمر وداخل القاعات المغلقة، التي حرص على تظهير مشاهد منها بـ«الخطأ» على قناته الرسمية على «يوتيوب»، وهي مقاطع مصوّرة من الجلسة المغلقة تبين مدى التوافق الخليجي مع إسرائيل، حيث تحدث وزراء الخارجية الخليجيون عن أن القضية الفلسطينية في أسفل سلّم اهتماماتهم.
   أشاد الإعلام العبري بموقف الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها
أعقبت نشر تلك المشاهد تغريدة أكد لنتنياهو فيها أنه التقى زعماء عرباً لديهم مصالح مشتركة مع إسرائيل، وتحديداً في الحرب ضد إيران. ولئن عمد لاحقاً إلى سحب التغريدة بعد نصائح بضرورة الامتناع عن تداول كلمة حرب إلى جانب الخليجيين ضد إيران، إلا أن مدة نشرها كانت كافية لتداولها، وخاصة أنها وُجّهت بالأساس إلى خارج فلسطين المحتلة كونها نُشرت باللغة الإنكليزية.
مع ذلك، وعلى رغم أن نتنياهو أراد تظهير العلاقة الإسرائيلية مع الخليجيين باعتبارها الفائدة التي تحققت فعلياً، إلا أنه عملياً أغفل الهدف الرئيسي من وارسو كما أرادته الإدارة الأميركية: «دحر إيران»، الأمر الذي تكفّل بتظهيره الإعلام العبري، مع التعليق على العلاقة مع الحكام العرب وعلانيتها تعليقاً اعتيادياً، وخاصة أن أخبار التطبيع باتت في السياق الروتيني للأنباء.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» أشارت إلى أن الأهداف التي أمِلت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن تصل إليها من خلال المؤتمر، جاءت تحت سقف التوقعات، وخاصة بعدما أرسل الأوروبيون تمثيلاً «مهيناً» لعرّابي المؤتمر، مشيرة إلى أن ما تحقق هو فائدة إسرائيلية في التقرب أكثر من دول «الاعتدال» العربي، الأمر الذي يصب في خدمة نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
من جهتها، شددت القناة «13» العبرية، في تقرير لها تعليقاً على ما وصفته بتظهير العلاقات الدافئة بين إسرائيل والدول الخليجية في وارسو، على أن الأخير مجرد تظاهرة محدودة الأثر في محاربة إيران. ولفتت في المقابل إلى مؤتمر موازٍ في سوتشي الروسية، جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، معتبرة «أنهم يقولون لنا إن بإمكانكم الحديث والكلام في وارسو، أما الأفعال في سوريا والمنطقة، فنحن من يقرر حولها وإزاءها».

الاخباراللبنانية
 
 

مواضيع مرتبطة
الدوحة تشكك في هزيمة "داعش" وتدعو لإيجاد آلية إقليمية شاملة للأمن
نتنياهو يُواصِل التسريب من الجلسات السريّة بوارسو
تقرير أميركي داخلي: إدارة ترامب ماضية في دعم «النووي السعودي»
15شاحنة تقل رجالاً ونساء وأطفالاً تغادر آخر جيب لتنظيم داعش شرق سوريا
انقسامات واستقالات تهدد “الناتو العربي” بعد فقدان الفكرة قوتها.. والرابح ايران
حمد بن جاسم: لقاء نتنياهو بوزراء عرب عرس جاء بعد خطوبة
البرلمان الأوروبي يطالب السعودية بالإفراج عن جميع النشطاء وسجناء الرأي
نتنياهو يلمّ الخليجيين: التطبيع إلى العلن!
تركي الفيصل يكشف عن العلاقات السرية بين دول الخليج واسرائيل
تل أبيب تكشِف خفايا علاقاتها بالدول الخليجيّة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.085 ثانية