الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الأزمات الدولية: لإخراج السعودية من مستنقع اليمن
الأربعاء 17 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
«إنهاء مستنقع اليمن: دروس لواشنطن من أربع سنوات حرب»، هو عنوان التقرير الذي نشرته «مجموعة الأزمات الدولية»، أمس، داعية فيه الولايات المتّحدة إلى مساعدة السعودية على الخروج من حرب اليمن. 35 صفحة خصّصتها المجموعة للموضوع، تحدثت فيها عن الدور الذي لعبته كلّ من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وإدارة الرئيس دونالد ترامب في حرب اليمن، خاتمة إياها بتوصيات كان من أبرزها تعيين مبعوث يتولّى هذا الملف وتعليق صادرات السلاح إلى السعودية، وذلك إلى حين وقف المملكة تدخّلها العسكري الذي بدأ قبل أربع سنوات.
إلا أن من أبرز ما جاء في التقرير، أنه يجب على التحالف العسكري الذي تقوده الرياض أن «يتوقف عن التفكير في كيفية تحقيق انتصار ما على الورق، وأن يلتزم بدلاً من ذلك التزاماً تاماً بالبحث عن مخرج سياسي، حتى لو كان ذلك يعني إعطاء الحوثيين على المدى القصير وزناً أكبر مما يرغب فيه». ووسط كل ذلك، تقع على الولايات المتحدة مسؤولية «قيادة الطريق، من خلال إيجاد مخرج خاص بها». وفق التقرير، فإن «الولايات المتحدة لا تملك مفتاح إنهاء الحرب في اليمن، ولكن يمكنها بالتأكيد القيام بالمزيد من أجل تقييد شركائها السعوديين والإماراتيين ودفعهم إلى الدخول بشكل بناء في جهود للتوصل إلى حل سياسي». ولكن الأهم، بحسب «الأزمات الدولية»، هو أنه «لم يفت الأوان أمام الولايات المتحدة من أجل البدء بالبحث عن تغييرات يمكن أن تساعد واشنطن في تجنّب التحول إلى مشارك في كوارث مشابهة في المستقبل».
يأتي هذا التقرير بعدما وافق الكونغرس الأميركي على اقتراح قانون يُنهي الدعم العسكري الأميركي للمملكة في حرب اليمن، في خطوة أقدم عليها المشرعون الأميركيون على إثر تصعيد معارضتهم للرياض، بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكان ترامب قد هدّد باستخدام الـ«فيتو» الرئاسي لوأد اقتراح القانون هذا، لكنه لم يفعل ذلك بعد. إلا أن «الأزمات الدولية» أشارت إلى أن مساعدين لترامب أوضحوا أنهم يدعمون استخدام الـ«فيتو»، ما يعني احتمالاً كبيراً بأنه سيتبع نصيحتهم. وفي هذا السياق، رأت المجموعة أنه «إذا ما حصل ذلك، يجب على الكونغرس أن يزيد من الضغوط من أجل الحفاظ على الزخم الذي بدأ في أواخر عام 2018 (بعد مقتل خاشقجي)»، مشيرة إلى أنه «يجب على الساسة والمشرعين الأميركيين أن يبحثوا عن طرق من أجل تعزيز الضوابط والتوازنات على قوى الحرب لدى السلطة التنفيذية».
   روبرت مالي: السعوديون بحاجة إلى وضع حدّ للحرب لكنهم لا يعرفون كيفية ذلك
وفي السياق، أشار السناتور الديموقراطي، كريس مورفي، وهو أحد أبرز منتقدي حرب اليمن، إلى أنه حتى وإن استخدم ترامب الـ«فيتو» الرئاسي ضد اقتراح القانون هذا، فإن الكونغرس بإمكانه دائماً أن يمارس دور «الشرطي السيّئ» في الضغط على المملكة لتغيير سلوكها في اليمن. وقال مورفي، في مؤتمر صحافي تعليقاً على تقرير «مجموعة الأزمات الدولية»، إن «هذه ليست مسألة تتعلق بما إذا كان التحالف سيهزم الحوثيين أو لا، لقد تمت الإجابة عن هذا السؤال»، مضيفاً أن «الحوثيين سيكون لهم دور كبير ومهم في الحكم المستقبلي لليمن، لذلك فإن المسألة تتعلق بتقرير كيف سيعيش السعوديون مع هذا الأمر بطريقة لا تهدد مصالحهم الأمنية على المدى الطويل».
التقرير الصادر عن «الأزمات الدولية» أشار إلى خطأ كلّ من إدارتَي ترامب وأوباما في الحساب بشأن الحرب على اليمن. ولفت إلى أنه «رغم أن إدارة أوباما مارست ضغوطاً أكثر من إدارة ترامب، إلا أن الانقسام في شخصية السياسة الأميركية بقي في النهاية من دون تغيير، كما هو الأمر في عدم فعاليتها بشكل عام»، موضحاً أن «ما تغيّر هو تعامل الكونغرس مع السعودية والحرب». ونقلت «المجموعة» آراء عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الإدارة الأميركية. وبناءً على هذه الشهادات، ذكرت أنه «خلال عهد أوباما، كان هناك اعتقاد واسع داخل الحكومة الأميركية بأن الجيش السعودي، على الرغم من أنه كان مزوداً بشكل جيد بالأسلحة الأميركية، لم يكن قوة قتالية بارعة»

الاخباراللبنانية


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
قنابل القوات السعودية تحصد أرواح المدنيين العزل في اليمن
فرنسا تصفع السعودية وتصف حربها في اليمن بـالقذرة
تحذير من عودة تفشي الكوليراء باليمن
الولايات المتحدة وفرنسا مسؤولتان عن المجاعة في اليمن
العميد سريع يعلن استكمال تطهير ذي ناعم بالبيضاء
الأمم المتحدة تكشف عن آلاف الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن
مذكرة استخباراتية تكشف مشاركة أسلحة فرنسية بحرب اليمن
الدعم السريع تطرح استفتاء على بقاء القوات السودانية في اليمن
الغارديان: السعودية ارتكبت جرائم حرب في اليمن
السعودية تحشد «المنشقّين» إلى سيئون: احتلال وادي حضرموت... بعد المهرة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.091 ثانية