الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:34 صباحاً
الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  كيف مهدت السعودية والإمارات لإعلان صفقة القرن؟
الأحد 19 مايو 2019 الساعة 12 مساءً / ردفان برس/
 
 
لن تدوم التلميحات والتحليلات المختلفة المستمرة منذ أكثر من عام، حول شكل "صفقة القرن"، المقرر أن تصنع خريطة جديدة لفلسطين يكون فيها للاحتلال الإسرائيلي حصة الأسد؛ فكل شيء سيتحدد مطلع يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، في أبريل الماضي. ولا يبدو أن هناك من سيقف في وجه مخطِّطي هذه "الصفقة"؛ إذ اتضح من خلال نقل السفارة الأمريكية رسمياً من تل أبيب الى القدس المحتلة، في مايو 2018، بسهولة، دون أي تأثير يُذكر من قِبل دول عربية تمتلك نفوذاً وقوى عسكرية كبيرة ومدججة ومدربة تعتبر مناهِضة للوجود الإسرائيلي!عجلة الإعلام في عدد من البلدان بالمنطقة، لا سيما بالسعودية والإمارات، كان لها -وما زال- الدور البارز في فتح المجال أمام تحقيق "إسرائيل" مسعاها بالاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، خاصة من خلال الترويج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتلميع "صفقة القرن".
 آخر ما كُتب في حملات الترويج كان مقالاً لرئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية، طالب فيه بمنح "صفقة القرن" فرصة للنجاح. وقال الكاتب السعودي فيصل عباس، في مقاله على موقع الصحيفة مؤخراً: "لقد رفض المتهكمون بالفعل خطة ترامب للسلام، على الرغم من أنهم لم يعرفوا شيئاً عنها، لكنها قد تكون الفرصة الأخيرة الأفضل للفلسطينيين لدولتهم". الكاتب نقل عن مصدر سعودي قوله: إن "المملكة السعودية وحدها، موطن الحرمين الشريفين، هي التي تستطيع إقناع الدول العربية والإسلامية بدعم العرض، بمجرد موافقة الفلسطينيين عليه.وأردف: "الدول الأخرى لها دور مهم؛ تاريخياً كان للأردن دور حيوي، وكذلك مصر".
وأشار الكاتب إلى أنَّ رفض العرب المتكرر طوال 70 عاماً لمبادرات السلام لم يحقق أي تقدُّم في القضية الفلسطينية، متسائلاً: "هل يجب أن يقبل الفلسطينيون؟ سيكون من الخطأ بوضوح، التوصل إلى حُكم نهائي دون رؤية الخطة بأكملها.وتكشف التسريبات حول "صفقة القرن" عن إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، مثل التخلي عن القدس المحتلة، في مقابل وعود بإصلاحات اقتصادية ودولة فلسطينية منزوعة السلاح. خطاب الإعلام السعودي تغيَّر كثيراً تجاه القضية الفلسطينية منذ أن تولى محمد بن سلمان ولاية العهد في يونيو 2016، وهو ما تبيَّن في تغريدات ومقالات لكُتاب سعوديين معيَّنين.في مارس 2018، وجَّه الكاتب الصحفي السعودي المقرب من الديوان الملكي، صالح الفهيد، تحذيراً شديد اللهجة إلى الدول العربية الرافضة لـ"صفقة القرن".
وهدَّد الكاتب السعودي، في تدوينة أخرى، كل من يرفض "صفقة القرن"، قائلاً: "بالمنطق نفسه الذي رفض فيه العرب قرار التقسيم عام 1947 والذي يعطي الفلسطينيين نحو 48% من فلسطين التاريخية، يرفضون اليوم ما يسمى صفقة القرن. وإن لم يقبلوا بهذه الصفقة فسيأتي اليوم الذي يتمنونها كما يتمنون اليوم لو أنهم وافقوا على قرار التقسيم، لكنهم لن يحصلوا عليها.و كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن سعود القحطاني، الوزير السابق بالديوان الملكي والمقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، كان من بين المسؤولين عن تطبيع العلاقات بين الطرفين.وأشارت الصحيفة الأمريكية حينها إلى أنه "كان قد أعطى توجيهات لوسائل الإعلام ومحركي الرأي العام السعودي، لتهيئة الأجواء بين المواطنين السعوديين لعملية التطبيع مع إسرائيل". وكشفت الصحيفة ذاتها أيضاً، أن اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق، زار "إسرائيل" عدة مرات وفي مناسبات مختلفة، قبل إقالته من منصبه عقب جريمة قتل خاشقجي. في يونيو 2018، زار جاريد كوشنر السعودية، وبحث مع وليِّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية ضمن ما يُعرف بـ"صفقة القرن".
وبحسب بيان صادر عن الإدارة الأمريكية، فإن كوشنر يزور السعودية، لإكمال مباحثات أمريكا للسلام في الشرق الأوسط.في سياق متصل بالسعي السعودي لإتمام "صفقة القرن"، كشف "الخليج أونلاين"، في وقت سابق من 2018، عن ضغوط كبيرة مارستها السعودية ودول عربية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للقبول بـ"صفقة القرن. وفي السياق،للإمارات دور لا يقل شأناً عن السعودية في السعي إلى إكمال "صفقة القرن".وبعيداً عن التحركات السياسية، ينشط الإعلام وشخصيات بارزة للترويج لهذا المشروع الذي يصبُّ في مصلحة توسُّع دولة الاحتلال على حساب فلسطين وشعبها.عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي الإماراتي والمستشار السابق لحاكم أبوظبي، شنَّ في مارس 2018، هجوماً على السلطة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بسبب الموقف من "صفقة القرن"، وتحدث عما سيجري للضفة في حال رفضها.د
ور الإمارات في "صفقة القرن" يبدو أكبر بكثير مما يتصوره البعض؛ وذلك حسبما تكشَّف في وقت سابق، عن دعمها شراء عقارات من فلسطينيين في القدس وبيعها لإسرائيليين!. وذلك بحسب"الخليج اونلاين

 

مواضيع مرتبطة
إدارة ترامب تعلن عن مبيعات أسلحة للرياض وأبوظبي ب 8,1 مليار دولار
رئيس الموساد السابق يكشف عن انسجام وتعاون مع الاستخبارات السعودية
يوم أسود للصحافة السودانية
الملك عبدالله:لا سلام الا باستقلالية فلسطين
بن سلمان يخسر قرابة نصف مليار في لوحة مزيفة
صورة قمر صناعي تُظهر آثار الهجوم على أرامكو
هجمات الفجيرة تؤكد نقاط الضعف الإماراتي
روسيتان ضمن ضحايا قصف التحالف الأخير
بعد ضبط طائرة محملة بالذهب.. غرفة المعادن بالسودان توضح السبب
قطر تخصص 480مليون دولار للفلسطينيين

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.360 ثانية