تعرضت السعودية لصدمة قوية، بعد فشل طرفي النزاع في اليمن في تنفيذ اتفاق الرياض ضمن المهلة الزمنية المحددة
تقريردولي ذكر ان طرفي النزاع في الجنوب فشلا في تشكيل حكومة جديدة ضمن المهلة الزمنية التي حدّدها الاتفاق فمنذ عودة معين عبدالملك رئيس حكومة هادي إلى عدن الإثنين الماضي، قادمًا من الرياض، ولكن لم يتم تشكيل أي حكومة جديدة، رغم انتهاء المهلة الزمنية لذلك، في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الحالي، بحسب الاتفاق.
وبحسب الباحثة في شؤون اليمن في جامعة أوكسفورد إليزابيث كيندال، فإنّ ”الجدول الزمني لتطبيق اتفاق الرياض كان دومًا طموحًا للغاية. لم يكن من المفاجئ أن نرى أنه لم يتمّ الالتزام بالموعد المحدد“وتقول كيندال لوكالة فرانس برس: ”السؤال الأكبر هو: هل تأخرت هذه الوعود أم أنها في نهاية المطاف غير قابلة للتحقيق؟“.ويؤكّد الطرفان التزامهما باتفاق الرياض، ولكنّهما تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن عدم الالتزام بالموعد المحدد لتشكيل حكومة جديدة.
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، اتّهم حكومة هادي بـالخروج عن نص الاتفاق، ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب“؛ الأمر الذي نفته الحكومة ووفقًا لكيندال، فإنه على الرغم من تراجع حدة الاشتباكات في الجنوب، إلا أن الوضع على الأرض ما يزال هشًا.
وتوضح أنها ”مسألة تتعلق باتفاق من السهل التوقيع عليه ولكن من شبه المستحيل تنفيذه“.