|
|
|
|
|
|
|
|
|
مشفى في إب يبتر عضو ذكري لطفل
الخميس 22 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
تسبب خطأ طبي كارثي جديد بقطع عضو ذكري لطفل في محافظة إب وسط البلاد.
ونقل كريتر سكاي عن مصدر لم يسمة ان زوجة "إدريس عبدالرحمن مارش" ذهبت بطفلها الصغير ومعها أخيها إلى مستشفى "المزاحن الريفي" في مديرية "فرع العدين" لإجراء عملية ختان.
وافاد المصدر بالقول غير أن "عبدالله الشرعبي" الذي يسمى طبيب بلغة الفوضى التي نعيشها أزال جزء كبير من العضو الذكري للطفل وترك الباقي عرضه للعدوى والبكتيريا.
واضاف صرخت الأم مستنجدة بمدير المستشفى "عبدالملك البعداني" إلا أن هذا الشخص المستهتر تجاهل صراخ الأم وتركها تهيم في وديان وشعاب المديرية تندب اللحظة التي جعلتها تلج هذه السلخانة الغارقة بالفوضى وإنعدام المسؤولية.
وواصل قائلا قامت الأم وأخوها بنقل الطفل إلى متشفى "البرج" بمدينة إب وهناك قالوا لهما إن الطفل يعاني من تآكل كامل في العضو الذكري مع نقص في الأنسجة المجاورة وجزء من كيس الصفن وهناك جزء مفقود من العضو الذكري.
واشار حيث يحتاج إلى مجارحة طويلة حتى لايتسبب بتلف المنطقة باكملها، فدخلت الأم في غيبوبة حزن عميقة وبدأت تبحث عن طريقه لنقل طفلها إلى العاصمة صنعاء لعلها تجد هناك من يستطيع إنقاذ طفلها من الكارثة التي سببتها الفوضى التي تشهدها المستشفيات التي لا تطالها رقابة وزارة الصحة.
وتابع غير أنها أيضًا وقعت في مشكلة أخرى إذ أنها لا تجد إيجار السيارة التي تنقلها وطفلها وعمه إلى صنعاء ولا " مصاريف" الإقامة والعلاج فاضطرت أم الطفل لبيع الذهب الذي تمتلكه لمحاولة إنقاذ طفلها ولكنهم الآن يتنقلون من مستشفى إلى آخر بعد أن نفدت كل "فلوسهم" ولم يعد لديهم ما يقتاتونه فضلا عن تكاليف العلاج، بينما تضع إدارة المستشفى وهذا الطبيب "الخايب" أذن من الطين وأذن من عجين غير ابهين بمآلات فعلتهم الكارثة.
وتساءل فمن يحاسب هؤلاء عديمي المسؤولية ومن يعيد للطفل مافقده من جسده، وما هي تداعيات هذا التشوه الذي سببه مشرط هذا الجراح الجاهل ..؟
وناشد أين مكتب الصحة بمحافظة إب، وأين وزير الصحة المفوه "طه المتوكل" مما يحدث في هذه المسالخ التي تسمونها جزافًا مستشفيات وهي وكر للتجارب والعبث باجساد وأرواح الناس..؟
واختتم أين السلطات المعنية لتضبط هذا الشخص وتوقفه عن ممارسة مهنة الطب العظيمة وتقدمه للمحاكمة كي ينال الجزاء الذي يستحقه..؟!
من:منيف الهلالي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|