الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  سيدة أعمال يمنية خلف القضبان بعدما بلغت مديونيتها نصف مليار
الإثنين 14 إبريل-نيسان 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس
 
 
لم تكن تتوقع وهي تمارس عملها كواحدة من أنجح سيدات الأعمال في اليمن أن يؤول بها المآل إلى خلف القضبان بعد أن فقدت كل ما تملكه ليس لجريمة ارتكبتها أو مظلمة مارستها في حياتها التي اختارت التجارة طريقاً لها .
 فعلى الرغم من الآمال التي علقها الكثيرون على الأحداث والثورات الشبابية التي شهدتها عدد من الدول العربية بينها اليمن تحت اسم "الربيع العربي" الذي تأمل الكثيرون وعلى وجه الخصوص الشباب أن يأتي بالخير والتطور والانتعاش ومن بين أولئك المتفائلين حتماً سيدة الأعمال اليمنية أنهار السيد كغيرها من زملاء وزميلات مهنتها .
 غير أن نتائج ما حصل تسارعت جراء هذه الأحداث لتكبد الكثيرين خسائر اقتصادية فادحة ومن بين ضحايات تلك الأحداث سيدة الأعمال اليمنية أنهار كونها مارست عملها التجاري في الملابس بين اليمن وسوريا لتشتد بها الظروف والخطوب وتزداد الخسائر الفداحة والمديونية لتجار الملابس الذين يتعاملون معها اتساعاً ليصل بها الحال إلى المطالبة عبر المحاكم والنيابات وهي اليوم تقضي الشهر الرابع بعد عام أنقضى وهي خلف قضبان الإصلاحية المركزية بصنعاء وليس هنالك من أمل في خروجها حتى تقضي مديونيتها التي وصلت إلى 400 مليون ريال سددت منها 370 مليون ريال بعد أن باعت كل ما تملكه وما أسسته في فترة انتعاش تجارتها حينما كانت تشغل منصب الأمين العام لمجلس سيدات الأعمال اليمنيات عضو اتحاد المستثمرات العرب ، غير أن كل ما ادخرته وحققته خلال فترة عملها التجاري لم يف بسداد حق الغير وإنقاذه حياتها بعد أن حاولت تمتطي جواداً لتسابق الواقع وتصبح من بين أنجح سيدات الأعمال في اليمن ، لتسلبها نتائج الأحداث التي كان من أهدافها تحقيق الغد الأفضل والعيش الرغيد للتجاوز اليوم حرية المرور في الشارع بسلام أو العيش في كوخٍ صغير لم تعد تملكه بعد أن باعت كل ما تمتلكه لسداد الجزء الأكبر من المديونية المستحقة للغير .
 وأنت تستمع إليها تحدثك عن مآساتها تشعر بألم يعتصرها ويأس مترابط ببصيص أمل يشع من عينيها الغائرتان بأن المبلغ المتبقي عليها للغير وقدره 30 مليون ريال سيتم سداده بمجرد خروجها من السجن ، هكذا تحدثت بأمل غير أن بقاءها وراء القضبان يعيق من تحركاتها للحصول على المبلغ وسداد الدين للتجار الذين تعاملت معهم خلال فترة انتعاشها ، ولم تكترث أو تتأمل لأي تعويض مادي من أي جهة كانت ربما رسخ هذه القناعة لديها أنها تعاملت في تجارتها مع تجار محليين دون العمل مع جهة حكومية قد تتفهم الأحداث ونتائج الأزمة الاقتصادية التي دمرت الكثيرين أمثال سيدة الأعمال القابعة اليوم خلف قضبان حديدية لاتلين ومجتمع لا يرحم وأناس لايتفهمون كما قالت .
 وتؤكد بثقة نفس أن كل تلك الخطوب والأحداث التي مرت وتمر بها هذه المرأة التي يبدو انها دخلت عقدها الخامس لم تهزها أو تجعل عودها يلين فلايزال المستقبل مليئاً بالخير في نظرها ولابد أن تزول العثرات مهما طال البقاء في الحجز أو زاد تحجر الناس واستمر غياب الإنسانية لديهم حتى أولئك الذين كانوا بالأمس القريب من الأصدقاء المقربون من سيدات ورجال الأعمال .
 هذه حالة ضمن حالات كثيرة تعج بها إصلاحية صنعاء المركزية ، ويكون فيها طالب الحق على السواء ومن يقع عليه الحق جدير بالتفهم والرحمة والتعامل الإنساني وفق مقتضى العقل والمنطق وهو ما تتأمل أنهار السيد أن يتحقق يوماً بالإفراج عنها بأي ضمانات ممكنة لتتمكن من البحث عن بقية المبلغ خصوصاً وأن ما تم تسديده من المديونية حتى اليوم مبلغ 370 مليون ريال يجعل من الإنسانية أن يتم التعامل مع ضحية تأثرت بالأحداث السياسية في المنطقة التي أثرت بشكل كبير على اقتصاديات دول ومراكز تجارية كبيرة ومتوسطة وصغيرة ، وبما يساعدها على استعادة مكانتها والعودة إلى مجتمع الأعمال الذي لفظها فجأة منكراً أي تواجد لها في جنباته علها تتلمس بعض من الخطوات التي قد تعيد لها نشاطها وتمكنها من سداد ما بقي عليها للغير والعودة لممارسة عملها الذي قررت الولوج فيه بثقة ذات يوم.
فبقاؤها في السجن كما تقول هو عمل عبثي لن يجدي نفعاً خصوصاً بعد أن استنفدت كل ما تملكه من أموال لسداد الديون ولم يبق سوى وجهاً ربما يساعدها ظهوره بين رفقاء الأمس من سيدات ورجال الأعمال على استعادة نشاطها والنهوض من جديد والعيش كإنسان يحلم ويتعايش مع الأمل حتى اليوم رغم النوائب التي تلاطمته وسداد الدين للغير لا محالة .
 ولنا هنا أن نتساءل عما إذا كان سيتحقق لهذه الإنسانة مطلب يتسلل منه شعاع أمل كل صباح ليعيد الروح إليها من جديد بأن غداً سيكون أفضل وأن الخلاص من القضبان وبلاء الافتقار المفاجئ سيزول حتماً ، خصوصاً وأنها لم تمارس عملاً ربحياً جائراً وهو ما يعزز الثقة في نفسها كما تقول ، وأملا في زملاء وزميلات الأمس بأن ضمير أحدهم سيصحى ذات يوم.
 ويبقى تساؤلاً يجول بخاطر الكثيرين عن قدرة مجلس سيدات الأعمال اليمنيات السعي الجاد للإفراج عن أمينه العام بأي ضمانات تعيد لهذه الإنسانة الحياة وتمكنها من التحرك والعمل للحصول على مصادر تمكنها من سداد مديونيتها المتبقية للغير ، أم أنها ستظل وراء القضبان في ظل مطالب تعد حقوقية لتجار تعاملوا معها ، وصمت مريب ومفجع لمجلس سيدات الأعمال اليمنيات والتجار اليمنيين عموماً أمام زميل لهم ما أن عثر تعامت عنه الأنظار وأصبح في عالم النسيان.. وحتى ذلك الحين تبقى سيدة الأعمال خلف القضبان ويعاودها بصيص أمل كل صباح ليعيد الحياة إليها رغم حقيقة القيد المفروض الذي يمنعها من التحرك والتصرف في مصيبتها كيفما كان.
 صوت سبأ -الصورة تعبيرية






 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
أكاديمي يمني يقترح خطة لإنهاء أزمة الديزل وتوفير 3.5 مليار دولار
د. محمد عبدالملك المتوكل :الشباب مطالبون بالاتفاق على المستقبل الذي يريدون
100ألف بئر في اليمن 30 % منها جفت.. و80 % من السكان يعانون..
نائب مدير عام شركة : مليون و400 ألف لتر مشتقات نفطية توزع يوميا بالعاصمة
العيسي :برنامجنا واعد وأتمنى أن تجسد الانتخابات الصورة الأسمى بين المتنافسين
الدگتور حمود العودي، :لدى اليمنيين ثقافة متأصلة ضد الحق الإلهي الخرافي
وكيل المغتربين لقطاع الجاليات والرعاية:الأمور استقرت نوعاً ما في المنافذ
حسن زيد :لا خيار أمامنا إلا الالتزام بمخرجات الحوار وإنجاحها
الدكتور نجيب غلاب :لا مستقبل لليمن إلا بدولة قوية ومجتمع منفتح على العالم
«قطاع الاتصالات ..العضو 160 في منظمة التجارة العالمية بين التفاؤل والتشاؤم..!!

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.045 ثانية