|
|
|
|
|
|
|
|
|
تنظيم القاعدة في اليمن 'يرقص' رقصة رفع المعنويات
الخميس 17 إبريل-نيسان 2014 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس /متابعات |
|
|
|
|
|
توعد زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي في فيديو بمواصلة "ضرب شوكة الصليببين" في كل مكان ممكن.
ويظهر الفيديو الذي نشر على الانترنت الوحيشي وهو يلقي خطابا امام عناصر من التنظيم خلال احتفال بعملية فرار 19 من عناصره من السجن المركزي في صنعاء في 13 شباط/فبراير 2013.
وشدد الوحيشي على استمرار التنظيم في "ضرب شوكة الصليبين في كل مكان في العالم"، مؤكدا انه "سنواصل رفع راية الاسلام في جزيرة العرب".
ووفق الفيديو شارك المئات في منطقة جبلية غير معروفة في الاحتفال بوصول الفارين.
وكان العشرات من مسلحي القاعدة أقدموا على مهاجمة السجن المركزي، ما اودى بحياة عشرة جنود على الاقل، وتدمير جزء من السور الخلفي للسجن وفرار 29 سجيناً، بحسب السلطات الرسمية اليمنية.
واظهر الفيديو الذي بثه التنظيم عبر مؤسسة "الملاحم" المقربة في 30 آذار/مارس احد الفارين واسمه منير البوني وهو يروي تفاصيل ما حصل.
وقال البوني أن عملية الهجوم والهروب استغرقت ثلاث دقائق فقط، بعكس ما ذكرت السلطات الأمنية ووسائل الإعلام.
وكشف أن التخطيط للهروب جاء بعد نقله من سجن الأمن السياسي وبمشاركة زملائه في السجن (صالح الشاوش، مبارك الشبواني ومنصور الدليل) الذي نقلوا ايضا الى السجن المركزي. وتم ادخال "اغراض" بمساعدة عناصر خارجية الى داخل السجن.
وبحسب البوني، صنع الشاوش عشر قنابل يدوية في غرفته، وعبوة ناسفة أخرى مركزة "للاحتياط"، بحسب تعبيره.
أما الشاوش فاوضح انه بعد بدء الاشتباكات خارج أسوار السجن، رمى أحد عناصر التنظيم في السجن ويدعى محمد عددا من القنابل على سطوح المباني والجدران.
وتابع أن المجموعة المهاجمة كانت بانتظار الفارين خارج أسوار السجن بعد احداث فجوة بجداره الجنوبي تمكن السجناء من تجاوزها بعد دقيقتين من تفجير الجدار بسيارة مفخخة.
وكان الوحيشي وعد في آب/اغسطس الماضي باطلاق سراح عناصر التنظيم. وهو الذي استطاع الفرار في شباط/فبراير 2006 من سجن الامن السياسي في صنعاء برفقة 22 آخرين.
وتمت تسمية الوحيشي زعيما للتنظيم في جزيرة العرب العام الماضي.
وتزداد المخاوف في وزارة الدفاع اليمنية من اختراق تنظيم القاعدة لأهم الأجهزة الأمنية في البلاد (المخابرات والاستخبارات العسكرية والأمن)، وهو ما يعني تمرير المعلومات بشكل يساعد التنظيم على تنفيذ عملياته ومفاجأة السلطات، دون أن تكتشف خيوط عملياته أو أن يتم تمويهها عن عمد.
وبرز تنظيم القاعدة في اليمن عقب عودة من عرفوا باسم "الأفغان العرب" من أفغانستان، وقد استهدفت أول عملية للتنظيم عام 1992 عناصر من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في فندق عدن الذي كانوا يقيمون فيه قبل توجههم إلى الصومال، وبعدها بدأت القاعدة تنفيذ سلسلة من العمليات منها استهداف سياح بريطانيين وأستراليين في محافظة أبين في ديسمبر/كانون الأول 1998، ثم تفجير المدمرة الأميركية "كول" مما أودى بحياة 17 بحارا أميركيا، ثم تفجير ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورج" في نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
وحدث مطلعَ عام 2009 تطور مهم، حيث أعلن عن دمج تنظيمي القاعدة في اليمن والسعودية تحت اسم "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". هذا التنظيم أصبح بعد إعلانه مباشرة مصدر قلق وتخوف حقيقي من أجهزة الأمن في الدولتين، إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية عديدة.
"ميدل ايست اونلاين"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|