طالب مشائخ واولياء دم شهداء أحداث مجزرة الحجرية 78م وزارة العدل والنائب العام بتنفيذ حكم إعدام صادر عام 1978م بحق (33) متهماً بينهم "عبد الله عبد العالم"، معربين عن استغرابهم- في بيان تلقته نبا نيوز- من مطالبة البعض بالعفو عن المتهم/ عبد الله عبد العالم ورفاقه، الذين ارتكبوا العشرات من جرائم القتل والحرق والنهب والسلب وقطع الطريق وخطف وترويعٍ للآمنين- على حد تعبير البيان.

وفيما يلي ينشر "ردفان برس" نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله والحمدلله القائل في محكم كتابه العزيز.. ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون),, والقائل : ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ) .. صدق الله العظيم.

نحن أبناء المشائخ الشهداء المغدور بهم على يد القاتل عبدالله عبدالعالم وعبدالرقيب القرشي وبقية الزمرة من القتلة والمتآمرين بالأمس واليوم نستهجن بشدة ما جاء في بيان أحزاب اللقاء المشترك من تضامن وتواطئ مع القتلة المجرمين الذين ارتكبوا تلك المذبحة البشعة ضد آباءنا الشهداء المغدور بهم من مشائخ تعز ‘ الشيخ الشهيد محمد عبدالملك الهياجم والشيخ الشهيد علي عبدالله البحر والشيخ الشهيد سعيد علي الأصبحي والشيخ الشهيد حسن علي عبدالله الضباب والشيخ الشهيد محسن عبدالله الحسني والشيخ الشهيد منصور شايف العريقي والشيخ الشهيد عبدالرحمن طربوش موم والشيخ الشهيد أحمد محمود عبدالحميد والشيخ الشهيد علي أحمد جامل والشيخ الشهيد محمد أحمد راشد والشيخ الشهيد أحمد الزرقة والشيخ الشهيد أمين أحمد سلطان والشيخ الشهيد محمد صالح البيضانيي والشيخ الشهيد أحمد عبدالجبار نعمان والشيخ الشهيد عبدالجبار محمد القدسي والشيخ الشهيد طه البركاني والشيخ الشهيد علي عبدالوهاب الخامري والشيخ الشهيد عبدالحميد منصور علي والشيخ الشهيد احمد منصور شايف والشيخ الشهيد محمود أحمد راشد.

ونحمل قيادة التنظيم الوحدوي الناصري بدرجة أساسية وكل حلفائه في قيادة أحزاب اللقاء المشترك وكل المتآمرين والمتواطئين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة مسئولية دماء اباءنا التي أهدرت على يد أولئك المجرمين القتلة الذين لم يراعوا في الله إلا ولا ذمة.

وباعتبارهم جميعا شركاء في ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي نكث فيها مرتكبوها المجرمين بكل العهود والقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية .. ونؤكد بأن دماء آباءنا الشهداء لن تذهب سدى وستطال يد القصاص والعدالة كل المحكوم عليهم حداً وقصاصاً لارتكابهم هذه الجريمة البشعة واللا إنسانية التي اهتز لها صاحب كل دين مبدأ وكل من حمل في قلبه ذرة من الضمير الإنساني الحي والقيم الأخلاقية .

وإننا لن نسكت بأي حال عن دماء آباءنا التي أهدرت وسنظل نلاحق سواء أمام العدالة أو خارجها كل من كان له ضلع في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة ن سواء أمام العدالة أو بغيرها .. وما ضاع حق وراءه مطالب.

والله ولي التوفيق.

أبناء الشهداء مشائخ تعز المغدور بهم على يد القاتل عبدالله عبدالعالم وزمرته.

- صادر في تعز بتاريخ الخامس من يوليو 2010م