أمرت النيابة الجزائية المتخصصة بتمديد حبس القيادي في المشترك مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد سبعة أيام على ذمة التحقيق.
وقال غالب خلال التحقيقات أن اعتقاله جاء بسبب تصريحاته الأخيرة حول موقف الحزب الاشتراكي من غزو العراق للكويت ورفضه لإتهامات السلطة بأن الإشتراكي كان مناصراً لذلك الغزو، نافيا إدعاءات السلطة بشأن دعم قيادات المشترك للحراك الجنوبي لإفشال خليجي.
وتأتي التهم الموجهة لغالب بناءَ على معلومات كشف عنها القيادي في ما يسمى الحراك طاهر طماح والذي يعتبر أحد الخارجين عن القانون ومطلوب القبض عليه.
وفي ذات السياق جدد ناطق المشترك محمد القباطي مطالبته السلطة بسرعة إطلاق غالب، محملها المسئولية الكاملة لتدعيات وتصرفاتها الغير قانونية .
وقال القباطي لموقع "نيوز يمن "أن تمديد اعتقاله من قبل محكمة غير شرعية ، قرار سياسي ، مؤكدا أن كل تلك الإجراءات غير قانونية .