كشفت مصادر مطلعة بأن حميد الأحمر مارس ضغوطاً شديدة على بعض قادة المشترك بتعز من أجل القيام بمهاجمة المنشآت والمباني الحكومية ومراكز الشرطة‘ مستغلاً الدعم المالي الذي يقدمه لما يسمى " الثورة ".
وقالت المصادر لـ " شبكة أخبار شباب اليمن " إنه وتحت تلك الضغوط اضطر قادرة المشترك للدفع بمجاميع مسلحة وبصورة عشوائية لمهاجمة عدد من المقرات واحراق سيارات واطلاق النار على جنود الامن في مراكز الشرطة وإصابة واختطاف عدداً منهم.
فيما ذكرت مصادر أخرى بأن الضغط الذي مارسه حميد الاحمر ‘ على قادة المشترك بتعز يندرج ضمن مخطط الانقلاب العسكرى الذي تم التمهيد له بالبيان الذي أعلنه عبدالله علي عليوه ‘ وهو المخطط الذي يتضمن اقصاء شباب الثورة السلمية والغاء ثورتهم واستبدالها بالانقلاب العسكري.
وفي هذا السياق نقلت وسائل اعلامية عن مصدر أمني في محافظة تعز قوله : إن مجاميع مسلحة من أحزاب اللقاء المشترك اقدمت يوم أمس الأحد على مهاجمة مبنى مدير القاهرة والمنطقة الأمنية فيها.
موضحاً بأن تلك المجاميع قامت باحراق عدد من السيارات وكذا اطلاق النار بكثافة ومن أسلحة مختلفة مما أسفر عن اصابة العديد من رجال الأمن ‘ كما قامت تلك المجاميع التابعة لأحزاب اللقاء المشترك باختطاف ثلاثة جنود إلى ساعة الاعتصام ومن ثم تعذيبهم.
وأضاف المصدر إن زملاء الجنود المخطوفين وفور علمهم بما يتعرض له زملائهم من تعذيب على يد بلاطجة المشترك بادروا من ذات أنفسهم الى دخول ساحة الاعتصام وتحرير زملائهم ومن ثم إخلا الساحة من مثيري الشغب والتخريب ومرتكبي أعمال القتل والاعتداءات على المواطنين.