ردفان برس"اشتكت عدد من الاسر من شابات ساحات الاعتصامات حيث استغرب عدد جيران الشخص .... من تصرفاته واعماله خاصة بعد رمي زوجة الأولى وأولاده في ساحة التغيير بصنعاء منذ أكثر من ثلاثة أشهر ,حيث ان الشخص....من " الإخوان المسلمين " الإصلاح وكثيرا ما كان يقوم بنصح جيرانه ويحثهم على عدم اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل أو غيرها, وعندما بدأت موجة الاعتصامات والتظاهرات في الساحة حرص على التواجد هناك بصورة متسمرة ويوما بعد يوم إذا به يعود إلى أم العيال " الخمسة " ومعه زوجة شابة من ساحة التغيير مواكبة للمرحلة الحالية ومتطلباتها, مقنعا الزوجة الأولى بأنه يطبق شرع الله وفي زواجه خدمة للدين والوطن و" الثورة " فاقتنعت على مضض خدمة لـ" الثورة ".
ولما أراد التخلص من الزوجة الأولى مع أولادها ليتمكن من قضاء شهر عسل في جو هادئ, فقد أخذها مع أولادها إلى ساحة التغيير لتحل بدلا عن الزوجة الثانية, وهكذا حتى أقنعها بأن قضيتها الأولى هي ملازمة ساحة التغيير وترديد الهتافات الثورية حتى " يسقط النظام " وأخبرها بأن لها في كل صرخة ضد الدولة أجرا وفي كل خطوة باتجاه ساحة التغيير حسنة وكلما قضت ساعات أكثر في ساحة التغيير كلما تقربت إلى الله ووجدت فرصتها إلى الجنة .. وهكذا فقد حرم على الزوجة الثانية دخول ساحة التغيير بينما الأولى نذر بها إلى الساحة ... وكل ذلك جهادا في سبيل " الله " وفي سبيل " إسقاط النظام " بينما في حقيقته أراد إسقاط الزوجة الأولى من حياته وتغييرها بالطرق السلمية".