قالت صحيفة الوسط انها علمت أن نتائج تقرير حادث جامع النهدين لم تقدم أية أدلة مثبتة تشير إلى تورط وضلوع اللواء علي محسن الأحمر في محاولة استهداف الرئيس صالح وكبار رجالات الدولة في ذلك الحادث.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير اتهم حميد الأحمر بمسؤوليته عن الشريحة التي تم بواسطتها التفجير بالإضافة إلى إنه قام بتوزيع مائة مليون ريال على منفذي المهمة.

وقالت الصحيفة أن مذحج الأحمر يتصدر الاتهام -بحسب التقرير- وثلاثة دكاترة جامعيين محسوبين على الإصلاح أحدهم يدعى ( ذيبان ) وجميعهم لم يتم القبض عليهم.

كما أن قيم جامع دار الرئاسة (الغادر) الذي أورده التقرير متهم أيضاً لكن مسؤوليته انحصرت في إبطال جهاز فصل التلفونات السيارة عن الخدمة حسب ما جاء في التقرير، بالإضافة إلى عدد من الجنود والضباط المقبوض عليهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد من السفراء واللواء علي محسن حصلوا على نسخ من التقرير.