ردفان برس - منظمة حقوقية تحمل حكومة باسندوة مسؤولية العبث بالاثار: 700 عنصر من القاعدة يسيطرون على مواقع هامة في مدينة رداع

تسللت مجاميع مسلحة إرهابية يعتقد انها من تنظيم القاعدة يوم أمس إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء وتحصنت في مدرسة وجامع العامرية التاريخية وقلعة رداع الأثرية.
وقال مصدر محلي في رداع لشبكة أخبار شباب اليمن إن المجاميع الإرهابية التي يزيد عددهم عن 700 مسلح يقودهم الإرهابي في تنظيم القاعدة طارق احمد ناصر الذهب وينتمون إلى محافظة أبين وقرى قيفة بالبيضاء احتلت مدرسة ومسجد العامرية التاريخيين وقلعة رداع التي تعد أشهر المواقع الأثرية بمدينة رداع.
ويخطط الإرهابي الذهب الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع الإرهابي الصريع أنور العولقي لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية .
وأضاف المصدر بان المجاميع الإرهابية قدمت إلي مدينة رداع على أساس أداء الصلاة في مدرسة ومسجد العامرية بمناسبة استكمال المرحلة الأخيرة من عملية الترميم.
وأوضح المصدر بأن مجموعة من المسلحين من تلك المجاميع هاجمت دورية أمنية تابعة للأمن المركزي في منطقة رداع واختطفت أفراد الدورية واقتادتهم الي قلعة رداع واستولت على السيارة .. كما انتشرت مجموعات إرهابية أخرى في الشوارع الفرعية وخاصة شارع مبنى المواصلات وسط المدنية وأقامت متاريس وتحصينات‘وهو ما أثار الرعب في أوساط المواطنين.
ودعا المصدر الوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية في مديريات رداع للاضطلاع بدورها والتعاون مع سلطات الدولة والأجهزة الأمنية من أجل التصدي للعناصر الإرهابية ومنع تواجدها في مدينة رداع وعدم تمكينها من القيام بأعمال وأنشطة تخريبية وإرهابية.
ونوه المصدر بأهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به أبناء المجتمع في مواجهة الأفكار المتطرفة والوقوف بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والتصدي للعناصر الارهابية والتخريبية وكل الخارجين عن النظام والقانون.
مشدداً على التعامل بحزم للتصدي للعناصر الإرهابية وفقا للقانون وتوعية الشباب بعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة لتلك العناصر ومخططاتها الشيطانية التي تضر بمصالح الوطن وتسيء إلى ديننا الإسلامي الحنيف.
من جهتها دانت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة اقتحام عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة مدينة رداع وإخضاعها لسيطرتهم والتمركز في قلاعها الدينية الأثرية والتاريخية ، أهمها مسجد العامرية وقلعة رداع المسجلين في قائمة التراث العالمي اليونسكو.
وحملت ( المعونة) في بيانها لها حكومة الوفاق الوطني مسؤولية حماية المناطق الأثرية وإخراج مسلحي تنظيم القاعدة من مدينة رداع على وجه السرعة، خصوصاً و أن المعلومات الواردة للرابطة تفيد بأن مسلحي القاعدة بعد أن فرضو سيطرتهم أمس على أهم مراكز المدينة يعزمون اقتحام السجن المركزي والإفراج عن كافة من فيه.
وأعتبرت ( المعونة) أن التمدد للعناصر الإرهابية ودون أية مقاومة تذكر يأتي كأحد الافرازات الطبيعية للأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الماضي تحت مسمى ( ثورة الشباب) ، مذكرة في سياق بيانها قيادات أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم في القبيلة والجيش ، مواقفهم اللامسؤلة من تنظيم القاعدة الذي استمر هؤلاء بانتهازية مقيته ينكرون وجوده في اليمن ، - ومماطلتهم في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية- مغلبين مصالحهم الضيقة على المصلحة الوطنية.
- صادر عن رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة:
بتاريخ15/يناير/2012م