الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 14 مايو 2024آخر تحديث : 08:50 صباحاً
وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تقرير / النشء اليمني يعاني من ضعف في المهارات المعرفية
الأحد 25 مارس - آذار 2012 الساعة 06 مساءً / ردفان برس:عبدالله حزام:
 
  كشف تقرير المعرفة العربي للعام 2010- 2012 م الذي حمل عنوان:إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة" وأطلقته مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي منتصف مارس الجاري في دبي أن النشء في اليمن يعاني من ضعف واضح في المهارات المعرفية المطلوبة للانخراط في مجتمع المعرفة على خلاف نتائج المهارات الوجدانية(مثل تقدير الذات ورعاية الدافعية للتعلم)والاجتماعية مثل (التواصل مع الآخرين والعمل الجماعي والمشاركة في الحياة العامة)باستثناء مهارة التخطيط للمستقبل
وبين التقرير الذي يدرس أربع حالات عربية هي الأردن والإمارات واليمن والمغرب أن القيم المطلوبة لولوج مجتمع المعرفة في اليمن تشيرالى تمتع النشء اليمني بشكل عام بهذه القيم وبخاصة القيم المعرفية والوجدانية.
وقال التقريرأن اليافعين اليمنيين متحفزون وقادرون على الولوج إلى مجتمع المعرفة بشرط ان تتوافر الظروف والإمكانيات المناسبة وعلى رأسها البيئة التمكينية المحفزة والداعمة.
واظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي شملت 29مدرسة في العاصمة صنعاء و1724طالبا وطالبة لجميع الاقسام ضعفا عاما في المهارات المعرفية وبخاصة مهارة التواصل الكتابي وضعفا ملحوظا في متوسط درجات مهارة الحاسوب وهو7.67من 25 بالرغم من توافر معامل الكمبيوتر في المدارس وخاصة الثانوية وإقرار مادرة الحاسوب ضمن المنهج التعليمي في المرحلة الاساسية والثانوي،ولم تبلغ غالبية التلاميذ مستوى الجاهزية المطلوب للولوج الى مجتمع المعرفة،وجاءت نتائج المهارات الوجدانية مماهي عليه في المهارات المعرفية.
وتشير نتائج الدراسة الميدانية الى تفوق الفتيات في مختلف المهارات ممايجعلهن اكثرقدرة على تخطي المعيقات المجتمعية،وأن ضعف مهارة التخطيط للمستقبل قد يعود الى تقصير الاسرة وغياب برامج الارشاد الشخصي والمهني،وان 9.9بالمئة من التلاميذ المستوجبين لا يمتلكون الحد المهارات الوجدانية الذي يهيئهم لدخول مجتمع المعرفة .
وفي سياق الدراسة ابدى التلاميذ تقدير جيدا لمهاراتهم الوجدانية لكن دعم مؤسسات التنشئة كالمدرسة والاسرة غير كاف لتتكامل هذه المهارات في مابينها وعلى الرغم من اقراراهداف المنهج التعليمي باهمية تنمية هذه الجوانب الا ان الواقع التعليمي لايعكس هذه الاهداف في جانبه التطبيقي بشكل واضح.
وتقول نتائج الدراسة أن البيئة الاجتماعية اليمنية تضع قيودا على التواصل مع الاخرين خاصة بالنسبة للاناث ،مع ملاحظة تفوق الاناث على الذكور في مهارتي التواصل مع الاخرين والعمل الجماعي ،على عكس مهارة المشاركة في الحياة العامة التي تقدّم فيها الذكور على الاناث، كما تتفاوت نسب الجاهزية من مهارة اجتماعية الى اخرى ،وكانت مهارات التفكير النقدي والابداعي ومعالجة المعلومات وتحليلها من ابرز المهارات المطلوبة لاعداد النشء لمجتمع المعرفة من وجهة نظر المفكرين.
وتوضح نتائج المسح الميداني ان اضعف المهارات لدى النشء اليمني هي التي تتصل بالتفكير التحليلي الناقد والابداع والتخطيط ،فيما عكست اجابات التلاميذ حضورا قويا للقيم المعرفية لديهم، مع توافق نتائج القيم الاجتماعية مع نتائج المهارات الاجتماعية ومنها العمل الجماعي،وانخفاض واضح في نسبة المهتمين بالمشاركة السياسية.
وطبقا لدراسة الحالة فقد اظهرت الاناث تفوقا على الذكور في مستوى القيم الوجدانية والكونية بينما غابت الفروق الدالة في مستوى القيم المعرفية الاجتماعية ،بينما يكون التلاميذ اكثر جاهزية في مستوى القيم المعرفية والوجدانية، يلي ذلك القيم الكونية واخيرا القيم الاجتماعية.
وفي ضوء نتائج الدراسة برزت الحاجة الى مزيد من الانتباه لنوعية المهارات وجوانبها التطبيقية، وان جاهزية النشء في ما يتعلق بالقيم افضل بكثير مما هي في المهارات.
وبينت الدراسة ان تقييم النشء لمكون القيم لديهم كان اعلى بكثير من تقييم المفكرين والمعلمين لذلك ،وأن الانفتاح الاعلامي وثورة المعلومات قد اثر في قيم النشء بعيدا عن المؤسسات التقليدية،وان الاسرة بما توفره من مرافق مادية ومعنوية لازالت تلعب دورا رئيسيا في امتلاك النشء المهارات والقيم المطلوبة لمجتمع المعرفة.
وعكست نتائج الدراسة رضا غالبية التلاميذ تجاه علاقتهم بالمدرسة والمدرسين وبالمقابل ابدى المدرسون عدم رضاهم عما يقدم لهم من دعم لتنمية مهارتهم وتحفيزهم.
وخلصت النتائج الى أن ولوج مجتمع المعرفة يتطلب بيئة توفر البنى التحتية وتهيئ للتعليم مدى الحياة وتحترم الحريات
،والعمل على تجاوز نقاط الضعف ومن اهمها في خصوص البيئات التمكينية عدم تدريس مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات .
واجمالا يمكن القول استنادا الى الدراسة ان اليافعين اليمنيين متحفزون وقادرون على ولوج مجتمع المعرفة بشرط أن تتوافر الظروف والامكانيات المناسبة.
 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
الحراك والإصلاح.. معركة كسر الإرادات.. (بعد مكيدة .. إحراق المصاحف)
تنظيم القاعدة في جنوب اليمن وعينه على السعودية
حسين حازب : باسندوة هو المسئول عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية
الشيخ ياسر العواضي يروي تفاصيل مهمة عن الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة
العميل الذي افشل خطة لتفجير طائرة .. سعودي يحمل جوازاً بريطانياً
مفوضية اللاجئين:أكثرمن 460الف نازح في اليمن ب 11محافظة
سياسيون:من أولويات الإصلاح السياسي معالجة القضايا الموجودة بالساحة اليمنية
كل القتلى المدنيين شهداء واعتماد رواتب لجميع الضحايا:
صدور قرار رئيس الجمهورية بشأن ضحايا الاحتجاجات السلمية 2011م
تنفيذا لاتفاق سابق قبل رحيله :
الرئيس السابق يطالب برحيل علي محسن والزنداني واولاد الاحمر والحنق والانسي واليدومي
ردفان برس ينشر الأسماء.. قرارات جمهورية بترقية عدد من أعضاء السلطة القضائية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.033 ثانية