نفذ الصحفيون والفنيون والإداريون العاملون في جريدة 26 سبتمبر اليوم الأحد إضراباً مفتوحاً عن العمل لتحقيق "المطالب المشروعة " التي ناقشوها واقروها وتقدموا بها الى قيادة الصحيفة ولقيت رفضاً وتجاهلاً منهم.
وقالوا في بيان صدر تزامناً مع تنفيذ الإضراب " تقدمنا بمطالب حقوقية وإنسانية عشنا طوال الفترة الماضية على أمل تحقيقها وبعد ستة أشهر من تعيين القيادة الجديدة للصحيفة لازالت الأوضاع كماهي بل واسوأ.
واضاف البيان : "النجاحات التي تحققت للصحيفة خلال الستة الأشهر الماضية بفضل جميع العاملين في الصحيفة بدلاً من استغلالها للوقوف امام المطالب المرفوعة لكم من توليكم قيادة الدائرة ورئاسة التحرير وجدنا مع الأسف إعادة انتاج للأساليب والممارسات القمعية التي كانت تمارس في السابق والتي كانت تمارس في تسيير مهام الصحيفة وبدأنا نفقد الكثير من المعاني الجميلة التي شعرنا بها بعد تغيير القيادة السابقة".
واكد البيان ان المطالب التي تقدم بها العاملون في الصحيفة من صحفيين وفنيين وإداريين تتجسد في لائحة مالية تم إقرارها من كل العاملين تحفظ لهم حقوقهم وتصون لهم كرامتهم وتعيد الإعتبار لحقوقهم المغتصبة وتحقق مبدأ العدالة وتصون حقوق العاملين وكرامتهم الإنسانية وتضع كل أمور الصحيفة موضع المسائلة والمراقبة .
وطالب البيان قيادة الصحيفة التجاوب مع مطالبهم وتحقيق بنود ومضامين لائحتهم المالية دون نقصان أو تعديل .
ونقل موقع أخبار البلد عن الزميل مرشد العجي سكرتير تحرير " 26 سبتمبر" انهم منذ سته اشهر وهم في يطالبون بتحقيق مايصون لهم كرامتهم وتقيهم مذلة الجلوس بالساعات أمام أبواب مسؤولي الصحيفة من اجل الحصول على استحقاق مالي لهم .
وقال: ناقش جميع الزملاء في الصحيفة لائحة مالية واقروها وتقدموا بها الى رئيس ونائب رئيس التحرير إلا انها لقت تجهلاً منهم ، ونحن كصحفيين ليس لنا مطالب تعجيزية بل مطالب مشروعة تتمثل في رغبتنا في الحصول على حقوقنا المالية المشروعة .