أ
كد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن اليمن لن يقبل على أراضيه أية عناصر إرهابية، في إشارة إلى إعلان لعناصر صومالية نيتها عبور البحر لمساعدة تنظيم القاعدة في اليمن .
وتوعد القربي حركة الشباب المجاهدين الصومالية" بأن "اليمن سيكون بالمرصاد لكل من يفكر العبث بأمنه واستقراره".
وقال الدكتور القربي- رداً على تصريحات الحركة أمس التي تعهدت إرسال "المجاهدين" إلى اليمن: "كان الأحرى بهؤلاء الذين يتوعدون بتصدير قوى الإرهاب إلى الآخرين بأن يساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار لبلدهم الذي مزقته الحروب".
وأوضح الدكتور القربي: أن اليمن ظل طوال السنوات الماضية يحذر من مخاطر تدهور الأوضاع في الصومال..مشيرا إلى المبادرات التي تبناها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجمع الأطراف الصومالية للحوار والمصالحة فضلا عن مساعيه في سبيل حشد المجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم والمساعدة للصومال بمايسهم في انتشاله من الأوضاع التي يعيشها في ظل استمرار القتال وغياب الدولة والتي أنتجت ظاهرة القرصنة والسطو المسلح على السفن كما أنتجت ظاهرة الإرهاب .
أكد الدكتور القربي: أن اليمن سيظل يقف إلى جانب الحكومة الصومالية ويدعم جهودها من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. مجددا الدعوة للمجتمع الدولي بأن يضطلع بمسؤولياته إزاء الصومال بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
هذا وقد اتخذت السلطات اليمنية سلسلة اجراءات أمنية وقائية على امتداد سواحلها ونشرت الزوارق والطائرات تحسباً لأي عبور الى اراضيها من قبل عناصر القاعدة الصوماليين.