ب
عد ان سأت سمعتها وزاد تذمر المواطنين من أدائها وردائة خدماتها وطوال فترة انقاطها ،وبالرغم مئات الوعود المتكررة التي اطلقتها وزارة الكهرباء والطاقة لادخال محطة مأرب الغازية الخدمة والحد من الاختلالات في معدل ساعات الاطفاء التي وصلت في اوقات كثيرة الى اكثرمن ساعات عدم اطفائها ، وخلال الاسابيع الماضية عادت موجة الاطفاءات الى الواجهة ،ولان وزارة الكهرباء قد استنفدت كل الوعود والحيل لاقناع المواطن بمبررات الاطفاء وتقليل حجم السخط الشعبي ،خرجت الوزارة باحجية جديدة مفادها ان الاطفاءات ستستمر لخمسة ايام فقط بسبب صيانة الفلترات.
وحتى تعطي الوزارة لاحجيتها المملة حجما وتخلق لها رد فعل وكأن المشكلة قد انتهت وما عليكم الا الصبر على (بلاواينا )خمسة ايام اخرى فقط وسترون الفارق ، لكن لم يعد المواطن يصدق "هرطقاتها"فالماء كما يقول المثل المصري يكذب الغطاس .
وحتى تضمن الوزارة نجاح احجيتها المظلمة فقد ربطتها بصيانة الفلترات المغذية لمحطة مأرب من قبل شركة صافر مع ان المواطن والتاجر لم يلمس اي تشغيل لمحطة مأرب سواء اكان تجريبي ام "تعجيبي" ام ؟؟؟، ولله في خلق شؤون ولنا في وزارة الكهرباء عجائب وغرائب الله يكفينا ظلمتها،لكننا سنضطر على ما يبدو لمعايشتها اكثر من خمسه ايام ومن يدري قد تزيد عن شهر او شهور ، فوزارة الكهرباء كاذبة دائما في وعودها فاشله في ادارتها غير آبهة بكل من حولها.