أعلن رئيس الوزراء العراق
ي المنتهية ولايته نوري المالكي الاثنين أن الاستخبارات العراقية قتلت زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو ايوب المصري .
وأعلنت الحكومة العراقية حوالي أربعة مرات مقتل أبو ايوب المصري ، الا أن التنظيم يسارع وينفي مقتله عن طريق البيانات والعمليات الإرهابية التي تحمل بصمات القاعدة ، كما أعلنت ثلاثة مرات اعتقاله ، إضافة إلى مرة أعلن فيها عن إصابته بجروح خطيرة.
وكانت المرة الأولى، بعد أربعة شهور على توليه منصبه الجديد خلفاً للزعيم السابق للتنظيم أبو مصعب الزرقاوي، وتحديداً في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2006، وذلك خلال غارة نفذتها القوات الأمريكية على مدينة حديثة.
ويعتقد أن أبو أيوب، وهو مصري يعرف أيضا باسم أبو حمزة المهاجر، تولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق خلفا للاردني أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل في يونيو/حزيران الماضي.
وفي هذا الشهر صدر بيان موقع من تنظيم القاعدة أعلن أن مجلس شورى الجماعة في العراق قد "وافق بالاجماع على اختيار الشيخ أبو حمزة المهاجر ليخلف الشيخ أبو مصعب الزرقاوي".
وقال منتصر الزيات محامي الجماعات الاسلامية في مصر في تصريحات سابقة إن الاسم الحقيقي للمصري يوسف الدرديري وإنه من محافظة سوهاج في صعيد مصر، وإنه كان يعيش في حي الزاوية الحمراء في قلب القاهرة قبل السفر إلى أفغانستان في التسعينيات، وإن هناك دلائل قوية بأن الدريري يدعى أيضا أبو حمزة المهاجر.
ووصف الجيش الامريكي المصري بأنه مساعد مقرب للزرقاوي الذي تلقى تدريبات في أفغانستان وشكل أول خلية للقاعدة في بغداد. وكان الجيش الامريكي يدرج اسم المصري على قائمة سابقة للمطلوبين تضم 29 مسلحا.