أكد الجيش اليمني تواصل انتصاراته على عناصر القاعدة بجنبو البلاد واقترابه من معركة الحسم الفاصلة مع تلك العناصر الارهابية التي تتواجد في مناطق بمحافظتي أبين وشبوه. في حين أكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني، والتهديدات للسلم والأمن الدوليين،للأعمال الإرهابية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن - في البيان الصحفي الصادر ليلة أمس والمنشور على شعبة الاعلام بموقع مجلس الامن على شبكة الانترنت- أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل اجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه، أينما وأيا كان مرتكبوها، ويجب أن لا تكون مرتبطة بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة، وحثت جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.
وذكر أعضاء مجلس الأمن الدول بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني.
وأشار أعضاء مجلس الأمن بياناتهم السابقة بشأن اليمن، وأكد دعمهم للحكومة اليمنية، تحت قيادة الرئيس هادي، لمكافحة الإرهاب.
والى ذلك أكدت السلطات اليمنية أن قوات الجيش تواصل دك معاقل الارهاب في محافظتي شبوة وأبين ،بجنوب اليمن، وأنها تحقق المزيد من النجاحات المهمة في اتجاه تطهير المحافظتين من العناصر الارهابية.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش حققت تقدماً على مختلف الجبهات مساء الاثنين ، وواصلت الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور عتق ، الاثنين ، تقدمها من منطقة الضلعة باتجاه مديرية حبان وتمشيط كافة المناطق التي تقدمت عبرها الحملة وتطهيرها من العناصر الإرهابية المأجورة.
http://www.youtube.com/watch?v=PqilMQk9TTk