الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 08 مايو 2024آخر تحديث : 09:18 صباحاً
رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  مكانة الإخوان في تراجع مستمر نتيجة الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها
الإثنين 07 يوليو-تموز 2014 الساعة 02 مساءً / ردفان برس /متابعات
 
 
 فشل اعتصام “رابعة” الذي دعا إليه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بساحة السراج خانة بحي “الفاتح” بمدينة اسطنبول التركية في استقطاب سكان مدينة اسطنبول الذين أبدوا تجاهلا وصل إلى حد الازدراء من هذه المبادرة التي هدفت إلى إحراج مصر في الذكرى الأولى لعزل الرئيس المعزول محمد مُرسي.
وقالت مصادر متطابقة إن العشرات فقط شاركوا ليلة السبت-الأحد في هذا الاعتصام الذي اختارت له جماعة الإخوان عنوان “هنا رابعة قصة إنسان”، والذي بدأ مساء الخميس الماضي، على أن يستمر لمدة 4 أيام من الساعة السادسة مساء وإلى غاية منتصف الليل.
وبدأ اليوم الأول لهذا الاعتصام بمأدبة إفطار جماعي، تلته فقرة فنية للمنشد البحريني، خالد عبدالقادر، بالإضافة إلى إلقاء عدد من الشخصيات الدينية من تركيا ومصر وبعض الدول العربية الأخــرى كــلمات مقتضبــة لم تــرتق إلى مستوى الحــدث.
وكان لافتا أن هذا الاعتصام الذي أراد منه التنظيم الدولي للإخوان أن يتحول إلى تظاهرة كبيرة يشد من خلاله عقد جماعة الإخوان الذي انفرط على وقع الأخطاء العديدة التي ارتكبتها، قد فشل في هذه المهمة حيث تغيب عن يومه الأول أبرز قادة هذا التنظيم مثل المصري يوسف القرضاوي والتونسي راشد الغنوشي، وذلك رغم الإعلان رسميا أنهما سيُشاركان فيه.
وبحسب مصادر تركية ومصرية، فإن العشرات فقط شاركوا في هذا الاعتصام خلال اليومين الماضيين، ما يدل على أن فكر الإخوان بدأ يتراجع، وأن نجمهم الذي برز في وقت سابق قد أفل، خاصة وأنهم كانوا يتوقــعون مــشاركة الآلاف في هذه التظــاهرة.
ويرى مراقبون أن هذا الفشل كان متوقعا، لاسيما وأن مؤشرات عديدة برزت خلال الأشهر الماضية تدل بوضوح على أن مكانة ودور الإخوان في تراجع مستمر نتيجة الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها سواء أكان في مصر أم في تونس، حيث سعوا إلى محاولة “أخونة” المجتمع الأمر الذي ارتد عليهم.
وتكاد مراكز التحليل السياسي تُجمع على أن استهتار جماعة الإخوان بأمن واستقرار دولهم، من خلال مشاركتهم في الأعمال الإرهابية التي حصلت هنا أو هناك أو من خلال التواطؤ مع التنظيمات الظلامية والتكفيرية، يُعد واحدا من العوامل التي ساهمت في كشف حقيقة جماعة الإخوان أمام الرأي العام.
وكان معهد “كارنيجي” للأبحاث والدراسات قد اعتبر أن جماعة الإخوان فى مصر فشلت في التحدي الذي واجهته إبان وصولها إلى السلطة، ما أدى إلى زوال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي سريعا.
ولفت المعهد في تقرير حديث له إلى سلسلة من الإخفاقات المتتالية لجماعة الإخوان، التي “واجهت التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين المبادئ الإسلامية مع المطالب الشعبية للديمقراطية والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي”.
واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين “فشلت في الارتقاء إلى مستوى الحدث، وانتهى الأمر بالفشل، وكان نجاحها الحقيقي الوحيد هو المحافظة على الوحدة التنظيمية للجماعة نفسها، ولكن جاء هذا على حساب عدم تطوير الحركة لنفسها أيديولوجيا وسياسيا”.
وبحسب معهد “كارنيجي”، فإنه قبل صعود جماعة الإخوان إلى السلطة، رأى الكثيرون أن المشاركة السياسية من شأنها أن تؤدي إلى الديمقراطية والاعتدال، ومع ذلك، يبدو أن هذا الرأي قد تحطم على صخور الواقع، وكان انهياره نتيجة لسلسلة من الإخفاقات السياسية والأيديولوجية والتنظيمية للجماعة”.
وأشار في هذا السياق إلى ثلاثة أسباب كانت وراء فشل الجماعة، حيث فشلت محاولة الإخوان في تهدئة أو مواجهة قواعد السلطة المؤسسية للدولة القديمة، كما فشلوا في تقدير التغيرات العميقة في المجتمع المصري التي أحدثتها ثورة 2011، بالإضافة إلى فشلهــم في تطوير خطابــهم بما يتــوافق مع الاحــتياجات الســياسيــة والديمــقراطية.
ورغم أهمية هذه العوامل التي ساهمت في فشل مشروع جماعة الإخوان، فإن عوامل أخرى لا تقل أهمية كان لها الدور الحاسم في السقوط المدوي لهذه الجماعة، منها إدراك رجل الشارع العادي أنهم “تجار دين”، وأن تدثرهم بالغطاء الديني كان بهدف تحقيق مصالحهم أولا وقبل كل شيء، إلى جانب تورطهم في ممارسة الإرهاب.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
الأردن يتجه لحظر جماعة الإخوان المسلمين
تفكك الجيوش الوطنية في ليبيا واليمن وأفغانستان يسهم في تعزيز قوة الفاعلين المسلحين
الداعية يوسف الكودة : الإخوان تاجروا بالشريعة، مستغلين عاطفة شعب أغلبه يدين بالإسلام، فحكموهم
الدولة الإسلامية تتغوّل شمال العراق
السودان يعمق تورطه في ليبيا بدعم ميليشيات الإخوان عسكريا
التنظيمات الجهادية تضع الآثار على قائمة ألدّ خصومها
الخدمات العامة في اليمن تحت التخدير
تبراء من الاخوان المسلمين :
القرني :عتبي على بعض الدعاة الذين خصّصوا للوعظ 10 % والسياسة 90 %
كتاب البخاري وعبقريات العقّاد ساهمت في تشكيل وعيي
سي إن إن: ملايين قطر في جيوب منظمات إرهابية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية