الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  تصاعد مؤشرات التدخل العسكري الأميركي في ليبيا
السبت 12 يوليو-تموز 2014 الساعة 07 مساءً / ردفان برس/متابعات
 
 
 كشفت تقارير أمنية وإعلامية النقاب عن أن الإدارة الأميركية كثفت من تحركاتها العسكرية في مُحيط ليبيا، وسط تواتر أنباء عن قرب شن عملية عسكرية أميركية داخل التراب الليبي، بالتزامن مع تحركات سياسية ودبلوماسية بحثا عن حل للأزمة الليبية.
وبحسب هذه التقارير، فإن أجهزة الاستخبارات في عدد من الدول المجاورة لليبيا رصدت تحركات لقوات أميركية في عدد من القواعد في جنوب أوروبا، وبالتحديد في إيطاليا، وأخرى في تشاد، وذلك استعدادا لشن عملية عسكرية داخل التراب الليبي.

ولفتت إلى أنه تم تعزيز تلك القواعد بأكثر من 3 آلاف من ضباط وجنود “المارينز” في خطوة تزامنت مع تكثيف البوارج الحربية التابعة للأسطول السادس الأميركي من تحركاتها في البحر الأبيض المتوسط، غير بعيد عن السواحل الليبية بحجة حماية الممرات البحرية.
ولا يستبعد المراقبون أن تكون هذه التحركات مُرتبطة بتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا المتفاقم خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع دول الجوار الليبي إلى المسارعة في عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في مسعى للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، يُبعد شبح الانفجار، ويقطع الطريق أمام التدخل الخارجي.
وتعيش ليبيا منذ مدة على وقع تزايد الاحتقان الذي يُنبئ بانفجار الوضع الأمني على خلفية القرارات التي اتخذتها حكومة عبدالله الثني والمتعلقة بمحاولة إخراج لواء “القعقاع”، وكتيبة”الصواعق”، وبعض التشكيلات الأخرى الموالية لعملية “كرامة ليبيا” التي يقودها اللواء خليفة حفتر، من العاصمة طرابلس بحجة فرض الأمن فيها ضمن إطار خطة تستهدف الحد من سطوة الميليشيات المُسلحة على العاصمة.
غير أن هذه الحجة لم تُقنع غالبية الأطراف السياسية، وقادة التشكيلات العسكرية، وخاصة منها الموالية للواء خليفة حفتر، التي اعتبرت أن الحكومة الليبية “تسعى من وراء ذلك إلى التخلص من القوى المؤيدة لحفتر، والإبقاء على العاصمة طرابلس تحت سيطرة الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الأخرى الدائرة في فلكها.
وكانت غرفة عمليات لواء القعقاع قد هددت في وقت سابق الحكومة الليبية بأنها “ستُسمع صوتها من فوهات البنادق إن سعت إلى طرد “القعقاع”، و”الصواعق” من طرابلس.
ووصفت في بيان لها ما تُخطط له الحكومة الليبية بأنه”حلم إبليس في الجنة”، وأشارت إلى أن لواء “القعقاع” لن يخرج من العاصمة إلا بعد خروج جميع الميليشيات المسلحة منها، وخاصة ميليشيات “كارة” و”النواصي” و”معيتيقة” و”غنيوة” و”التاجوري”، وعودة درع الوسطي من حيث أتت”.
وتتوقع الأوساط السياسية المعنية بتطورات الأزمة الليبية، أن يتسبب هذا الخلاف الجديد في انفجار الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، خاصة بعد رصد تحرك عناصر محسوبة على كتيبة “المرسى الكبرى” الموالية لميليشيات مصراتة في اتجاه طرابلس لدعم الخطة الحكومية.
وأشاع هذا التحرك أجواء من الحذر المشوب بالقلق لاسيما وأن تلك العناصر بدأت تتحرك بمعدات وتجهيزات عسكرية كأنها تستعد لمعركة قد تستغرق عدة أيام، مما تسبب في موجة من النزوح عن بعض أحياء العاصمة طرابلس.
وربط مراقبون هذه التحركات الميدانية مع تزايد الاتصالات والمشاورات العربية-العربية، وبين دول الجوار الليبي بحثا عن تسوية سلمية للأزمة الليبية، حيث زار ناصر القدوة المبعوث العربي إلى ليبيا، العاصمة طرابلس قبل يومين، فيما يعقد وزراء خارجية دول الجوار الليبي غدا اجتماعا في تونس لمناقشة تداعيات الأزمة الليبية على المنطقة.
وسيُشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر وتشاد والنيجر والسودان، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، ومفوض السلم بالاتحاد الأفريقي.
بالتوازي، تتولى مجموعات متشددة تنفيذ خطة لاغتيال كوادر وقيادات الجيش الليبي السابق الذين انحاز الكثير منهم إلى التحرك العسكري الذي قاده اللواء حفتر.
وقتل أمس ضابط برتبة عالية بالجيش الليبي برصاص مسلحين مجهولين، في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، حسب مصدر عسكري.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
الإخوان لا يأبهون بحرق مصر من أجل تحقيق مصالحهم الضيقة
السعودية تترصد الأئمة المتغافلين عن خطر القاعدة
إجراءات أوروبية صارمة ضد الإرهابيين تأهبا لما بعد سوريا
السعودية لقطر: لا مبادرة في غزة غير المبادرة المصرية
الحوثيون يتدرجون بـ 'حراكهم' في صنعاء إلى غزو مسلح
الشرق الاوسط الجديد وتقسيم اليمن والسعودية والعراق وليبيا.. (صورة الخريطة)
البشير في الدوحة من أجل إغلاق ملف الإخوان الهاربين
لندن: الإسلاموية شوهت الإسلام مثلما فعلت الفاشية بالوطنيين
'خليفة المسلمين' عقدة التاريخ والنزاع المزمن
ابراهيم العسيري.. اسم يكفي لفرض حالة الطوارئ في مطارات العالم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية