الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 03 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تحقيقات
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  حالة من الانقسام داخل الصف الإخواني
الأحد 13 يوليو-تموز 2014 الساعة 09 مساءً / ردفان برس
 
 
قدمت جماعة الإخوان المسلمين دليلا جديدا على فشلها وعدم قدرتها على حشد أعضائها
القاهرة – قال مراقبون إن فشل جماعة الإخوان المسلمين في حشد المتظاهرين لإحياء ما أسمته “الذكرى الأولى لأحداث الحرس الجمهوري” يعكس مدى تراجع تأثير الإخوان لا فقط على المستوى الشعبي العام، بل أيضا على مستوى أنصار الجماعة التي تشهد انقساما في صفوفها على خلفية كل ما جرى خلال الفترة الماضية.
إخفاق جديد حصده الإخوان المسلمون، الثلاثاء الماضي في مصر، عندما فشلت دعوتهم في تحويله إلى يوم غضب عاصف في الذكرى الأولى لأحداث الحرس الجمهوري، بعد أن دعا “تحالف دعم الشرعية ” أنصاره للتظاهر والاحتشاد، لإحياء ما أسموه بذكرى “المجزرة الوحشية ضد الساجدين في صلاة الفجر أمام نادي الحرس الجمهوري العام الماضي".
وكانت قوات حماية مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة قامت بفض اعتصام أقامه أنصار الرئيس المعزول أمامها بالقوة في الثامن من يوليو- تموز العام الماضي، ما أدى إلى مصرع 61 شخصا وإصابة نحو 435 آخرين، وفقا لتقرير أصدرته مصلحة الطب الشرعي، في واقعة دارت حولها شبهات كثيرة، ووظفتها الجماعة سياسيا وإعلاميا لاستدرار العطف، وإلصاق تهمة إزهاق الأرواح بقوات الجيش المصري وإخلاء مسؤولية الإخوان عنها.
ناشد التحالف الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين أنصاره الاحتشاد في الذكرى الأولى للأحداث. لكن لم تجد دعوة التحالف صدى كبيرا لدى عناصر الإخوان، حيث لم يستجب لها سوى حركة ما يسمى بـ “طلاب ضد الانقلاب”، التي نظمت فجر الثلاثاء، وقفة احتجاجية مفاجئة أمام نادي الحرس الجمهوري بمدينة نصر، شرقي القاهرة، ولم تشهد الوقفة التي استمرت قرابة 20 دقيقة أية احتكاكات مع قوات الأمن، وتعمد الطلاب إنهاء وقفتهم سريعا قبل أن تقوم قوات الجيش المكلفة بتأمين المبنى بفضهم بالقوة. ورفع الطلاب خلال الوقفة شارات رابعة العدوية، كما رددوا هتافات مناهضة لما يصفونه بـ”الانقلاب العسكري".
نسبة هامة من قواعد الجماعة تسربت من التنظيم واعتزلت المشاركة في المظاهرات نتيجة عدم رضاها عن قرارات الجماعة وإدارة قياداتها للأزمة
خالد الزعفراني أكد أن الاخوان يعتمدون في كل فعالياتهم ودعواتهم للتظاهر على الدعاية الكبيرة التي لا تتناسب مع واقعهم الضعيف على الأرض. وقال الزعفراني لـ”العرب” إن الجماعة تسعى من خلال دعواتها للتظاهر، سواء في ذكرى عزل مرسي أو الحرس الجمهوري أو أي فعالية أخرى، إلى مخاطبة الغرب وتوجيه رسائل للقوى الخارجية أنها زالت موجودة وقادرة على التأثير في المشهد المصري.
وكشف القيادي الاخواني السابق أن هناك حالة من الانقسام داخل الصف الإخواني والكثير من أعضاء الجماعة لا يشارك في المظاهرات، ويرى أن القيادات أخطأت ولا تستحق الطاعة ومن يستجيب لدعوات التظاهر جزء صغير فقط ومازال يعتقد في إمكانية عودة الإخوان للسلطة.
ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أكد، بدوره، أن جماعة الإخوان فقدت القدرة على الحشد بعد أن أصاب اليأس والملل غالبية أعضائها، بسبب تكرار المظاهرات في كل المناسبات وعدم جدواها.
وكشف فرغلي لـ”العرب” أن الكثير من قواعد الجماعة تسرب من التنظيم واعتزل المشاركة في المظاهرات نتيجة عدم رضاهم عن قرارات الجماعة وإدارة قياداتها للأزمة.
وأشار إلى أن المشاركين في مظاهرات الإخوان أقل من 10 بالمئة من قواعد الجماعة المحسوبين تنظيما على الإخوان، لافتا إلى مشاركة عناصر سلفية مثل الجبهة السلفية وتلاميذ محمد عبدالمقصود وأنصار حازم أبو إسماعيل في فعاليات الجماعة وهؤلاء معظمهم تكفيريون جهاديون يرفعون شعار السلفية.
الجماعة تسعى من خلال دعواتها للتظاهر إلى مخاطبة الغرب وتوجيه رسائل للقوى الخارجية أنها لا زالت موجودة وقادرة على التأثير في المشهد المصري
وشدد فرغلي على أن فعاليات الجماعة إلى زوال، مشيرا إلى أن قوة الجماعة تأتي من التغطية الإعلامية لفعالياتها والعرض الذي تصدّره وسائل الإعلام المؤيدة للجماعة وتنظيمها الدولي، مؤكدا أن الجماعة تبحث عن حل (مصالحة) لأزمتها مع الدولة المصرية.
في سياق المصالحة، أوضح فرغلي أن المبادرة التي أطلقها المفكر الإسلامي الدكتور كمال أبو المجد أخيرا ليست بعيدة عن قيادات الجماعة، كما أن دعوة عبود الزمر بالإقرار بسقوط مرسي والاعتراف بالسيسي ليست بعيدة كذلك عن التنظيم.
واعتبر الباحث في شؤون الحركات الاسلامية أن مبادرة أبو المجد وتلميحات الزّمر هي بمثابة محاولات لجس النبض من قبل الجماعة لنوايا الحكومة المصرية، والرئيس عبدالفتّاح السيسي تجاه قضية المصالحة.
وكان الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وزير الإعلام الأسبق، كشف عن انتهائه من إعداد مبادرة جديدة للمصالحة بين السلطة وجماعة الإخوان، ورفض إعلان التفاصيل في الوقت الحالي، حتى لا تفشل، على حد قوله.
وقال أبو المجد في تصريحات صحفية “الآن الحكومة في مركز قوة والإخوان في مركز مهزوز، وأصبحت القوة بيد الحكومة، وجزء صغير من أسباب ذلك يرجع إلى كفاءة الحكومة والجزء الأكبر بسبب خيبة الإخوان، الذين أصبح وجودهم كالعدم ليس عند الدولة ولكن عند الشعب المصري، فهناك تعبئة ضدهم".
عدد كبير من أعضاء الإخوان المسلمين يحملون مكتب الإرشاد مسؤولية كل ما جرى خلال الفترة الماضية
وتابع: “هذا مناخ صالح كي تقول للمهزوم جئناك بمبادرة جيدة في الماضي ورفضتها وتكبرت واليوم عليك أن تقول ماذا ستفعل، ويجب عند طرح المبادرة قراءة الخريطة كاملة”، مشيرا إلى أن معلوماته تؤكد أن عددا من أعضاء الإخوان يحمّلون مكتب الإرشاد مسؤولية كل ما جرى خلال الفترة الماضية.
وأوضح المفكر الإسلامي أنه لن يذهب بهذه المبادرة الجديدة إلى محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق والمفوض بإدارة شؤون جماعة الإخوان، نظرا لأنه تبين له أن بشر غير قادر على التأثير على جماعته، رغم أن المبادرة السابقة كانت جيدة وفي ظروف أفضل من الحالية، بحسب قوله.
متابعون أكدوا لـ “العرب” أن فشل الإخوان في الحشد، واللجوء للمنقذ أبو المجد معناه أن الجماعة تعيش أسوأ أيام حياتها السياسية، خاصة أن الدولة لم تعد تعبأ بها ولا تهتم بأي إشارات أو تلميحات تقود للمصالحة، الأمر الذى يجعلها بحاجة قوية لاتخاذ خطوات كبيرة تقنع الشعب المصري الذي يرفضها بقوة، أنها غيرت سياساتها ورجعت عن مواقفها الخاطئة، أما دون ذلك سوف تستمر المحنة التي تطبق على رقبة الجماعة في الداخل والخارج.


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
علاقات إيران المشبوهة بإسرائيل: تطبيع خفي وصراع معلن
السعودية تجمع شتات الفرقاء اليمنيين لفرملة تغول الحوثيين
القوة الناعمة سلاح أميركي إيراني لتحديد مستقبل الشرق الأوسط
خالد الزعفراني :شباب الإخوان يطالبون بمحاكمة قياداتهم
إرث من الصراعات يحول دون استقرار اليمن
أحزاب الإسلام السياسي وراء صعود المتطرفين في الدول العربية
غزو إخواني لأوروبا تحت ستار العمل الدعوي
مرسي أول رئيس في العالم سقط بالضحك
خبراء يتوقعون توسيع أنشطة الدولة الإسلامية في العراق والشام لتشمل دول أخرى،
إخوان مصر يشعرون بالرعب بسبب تداعيات التحقيق مع 'أبوختالة' الليبي

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.021 ثانية