الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 03 مايو 2024آخر تحديث : 11:38 صباحاً
تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed تقارير
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  مسئول مصري: الإخوان سيختفون قريبا
الخميس 17 يوليو-تموز 2014 الساعة 03 مساءً / ردفان برس/متابعات
 
 
 وصف محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية المصري المُكلف بشؤون دول الجوار، جماعة الإخوان المسلمين بأنها منبوذة من الشعب المصري، ولن تؤثر على دور مصر الإقليمي والدولي.
وذلك في الوقت الذي بدأت فيه بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين تونس ومصر بسبب مواقف وممارسات حركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي.
وقال محمد بدر الدين زايد في تصريحات لـ”العرب” على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي الذي استضافته تونس يومي 13 و14 من الشهر الجاري، إن محاولات جماعة الإخوان إزعاج عمل الدبلوماسية المصرية “هي محاولات بائسة ويائسة ولا قيمة لها”.
وشدد على أن مصر بدأت تستعيد دورها في المنطقة من خلال تعزيز علاقاتها، و”لعل خير دليل على ذلك جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي بدأها بالجزائر، والتي زار خلالها غينيا الاستوائية والسودان، وهي جولة عكست اهتمام مصر بمحيطها”.
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري أنه “لا قيمة لمحاولات جماعة الإخوان الرامية إلى تعكير صفو علاقات مصر بمحيطها الإقليمي والدولي، لأن مصر أكبر من هذه الخزعبلات”.
وأكد أن تلك المحاولات “لن تؤدي إلى تأثير كبير على دور مصر ومتابعة لمصالحها الخارجية، وقدرتها على ترميم ما أفسده حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كاد يُدمر دور مصر الإقليمي والدولي”.
وكانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن تنظيم الإخوان الدولي أقر خطة سياسية تستهدف الإساءة إلى مصر، وتشويه صورتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك بهدف إضعاف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال محمد بدر الدين زايد في تصريحاته لـ”العرب”، إن مصر “دولة قوية ولن يؤثر عليها فصيل منبوذ من الشعب المصري، ثم إن الإخوان فشلوا في اسطنبول، وفي رابعة وفي كل موقع، والفشل يطاردهم في كل تحرك”.
ولم يستبعد في هذا السياق زوال تنظيم الإخوان، حيث قال “جماعة الإخوان ستختفي تماما من المشهد السياسي، وهذه مسألة وقت فقط، ذلك أن هذا التنظيم لا تهمه مصالح مصر ولا مصالح العرب، بل له أجندات أخرى لا داعي للحديث عنها الآن.
وعلى صعيد آخر، بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة بين تونس ومصر بسبب مواقف حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.
فقد دعت فعاليات مصرية حزبية وأخرى إعلامية، السلطات الرسمية في بلادها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة حركة النهضة الإسلامية التونسية على مواقفها وممارستها التي تضمنت تدخلا سافرا في الشأن المصري.
وقال هشام الهرم أمين عام مساعد حزب الحركة الوطنية المصرية، إن المظاهرات التي نظمتها حركة النهضة التونسية ضد القيادة السياسية فى مصر “لا يجب السكوت عنها”.
وأضاف في تصريحات نُشرت أمس، “نعلم أن الشعب التونسي يعلم جيدا سطو الجماعة الإرهابية وفلولها على مقاليد الحكم في تونس، وانتهاجه نفس الأساليب القذرة التي كانت تنتهجها الجماعة في مصر”.
وطالب الهرم بضرورة محاسبة كل من يتطاول على مصر، وقال إن الباب مفتوح أمامهم للذهاب والجهاد في فلسطين، ولكنهم “قابعون فى جحورهم”، وبالتالي لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة من قبل السفير المصري في تونس للرد على هذه الأفعال التي تجاوزت كل قواعد الدبلوماسية.
وكانت حركة النهضة قد نظمت مسيرة وسط تونس العاصمة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، سرعان ما حولتها إلى مظاهرة للإساءة إلى مصر، حيث تم خلالها رفع شعارات مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخرى مؤيدة لجماعة الإخوان.
وبالتوازي، اعتبر الإعلامي المصري وائل الأبراشي، أنه “لا يجب السكوت عن المسيرات التي نظمتها حركة النهضة الإخوانية في تونس التي ردد خلالها أنصارها هتافات مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي على خلفية الوضع في الأراضي الفلسطينية من قبيل المزايدة لا أكثر”.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وحازمة من قبل السفير المصري بتونس، حيث قال “السفير المصري في تونس لا يجب أن يكتفي بالكلام فقط وإصدار الخطابات التي تستنكر مثل هذه الأفعال”.
وكانت مواقف وممارسات حركة النهضة الإسلامية قد أثارت غضب السلطات المصرية التي رأت فيها “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية المصرية”.
وقد ساهمت تلك المواقف في تأزم العلاقات التونسية-المصرية التي لم تستعد عافيتها بعد رغم الجهود المبذولة لتخليصها من الشوائب المتعددة التي لحقت بها.
"العرب اللندنية "


 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
المستنقع السوري يبتلع أبرز قادة حزب الله اللبناني
قطر "دولة استعبادية"
الصحافة الاماراتية: تحريض قطر ضدنا مثير للإشمئزاز
الجزيرة ترسخ أجندتها الاخوانية بتعيين ياسر ابوهلالة مديرا له
جثث ضحايا الطائرة الجزائرية لن تعود الى أوطانها
أمير قطر يبحث في أنقرة كيفية التخلص من ورطة الإخوان
السعودية تجهّز نفسها لمواجهة معارك حاسمة
الجيش المصري يسد الطريق أمام متاجرة الإخوان بهموم الناس
إيران تتجهز لخوض حرب إلكترونية ضد الدول العربية
السعودية تنشر 30 ألف جندي على حدودها مع العراق وسورية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.018 ثانية