قتل 64 فلسطينيا الاثنين 21 يوليو/تموز مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع عشر على التوالي قصف قطاع غزة، فيما وصلت حصيلة القتلى إلى 526 شخصا.
وانتشلت الطواقم الطبية صباح الاثنين جثامين 26 قتيلا من تحت ركام منزل لعائلة أبو جامع في خان يونس جنوب قطاع غزة استهدفته طائرات إف 16 فجر اليوم بالصواريخ.
من جانبها ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن 11 قتيلا من عائلة واحدة سقطوا جراء القصف الإسرائيلي لمنطقة الشوكة شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بينهم عدد من الأطفال ورضيع ونحو 20 جريحا.
وأوضحت الوكالة أن نحو 12 قذيفة سقطت بشكل عشوائي وعنيف على 6 منازل لعائلة صيام كان أغلبها على منزل المواطن محروس صيام، ما أدى إلى مقتل 11 فردا من العائلة.
وفي مخيم النصيرات قصفت الطائرات الإسرائيلية في الساعة السابعة والنصف صباح اليوم مواطنا يستقل دراجة نارية، ما أدى إلى مقتله وإلى إصابة مواطن آخر بجراح خطيرة.
وفي خان يونس دمرت الطائرات الإسرائيلية منزل اللواء صلاح أبو شرخ، قائد القوى الأمنية في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاجتاح الإسرائيلي لغزة إلى 512 إضافة إلى 3162 جريحا.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي الاثنين إن قواته قتلت 10 فلسطينيين على الأقل تسللوا عبر نفقين من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل لتنفيذ هجوم.
وقالت المتحدثة باسم الجيش: "منذ قليل كشفنا وجود مجموعتي إرهاب تتسللان عبر نفقين من شمال غزة إلى إسرائيل."
وأشات المتحدثة إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على واحدة من المجموعتين في حين فتح الجنود الإسرائيليون النار على الأخرى، ماأسفر عن مقتل 10 مقاتلين على الأٌقل.
ورفضت المتحدثة التعليق عما إذا وقعت أي إصابات بين الإسرائيليين.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي أن متطرفين فلسطينيين من قطاع غزة قصفوا تل أبيب يوم الاثنين، مضيفا أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخين فوق المدينة.
كما انفجر صاروخ داخل تل أبيب.
يذكر أن تل أبيب كانت قد تعرّضت للقصف الصاروخي من قطاع غزة خلال أسبوعي العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع أكثر من 20 مرة.
المصدر: RT + وكالات