شن زعيم جماعة انصار الله "الحوثيين" عبدالملك الحوثي هجوما عنيفا على الحكومة اليمنية، متوعدا اياها بمر
حلة ثالثة من التصعيد الثوري "أكثر ايلاما" وتمنى أن لاتصل اليها ثورة الشعب اليمني الجارية في الساحات من أجل اسقاطها، ووصف الحوثي حكام اليمن بشلة من "الحثالة".
وقال الحوثي، في خطاب متلفز بثته ليلة أمس قناة المسيرة التابعة للجماعة، في رده، غير المباشر على مبادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الداعية لرفع مظاهر التوتر والتصعيد قبل الدخول في أي حوار او مناقشة للمطالب الشبعة التي تقدم بها الحوثي في رسالته الموجهة اليه أمس الأول، والتي قال ان اللجنة الحكومة الرئاسية لم تنتظر، لتأخذها الى الرئيس مما اضطره الى ارسالها فيما بعد مغادرتهم لصعدة،، حيث قال ان مطالبة الشعب بالصمت والعودة الى منازلهم، امرا لايمكن القبول به ونوعا من الاستعلاء والاستكبار على الشعب اليمني العريق الذي لايستحق مثقل هذا التعنت والتعالي. وفق تعبيره.
ورصد مراقبون برس تأكيد زعيم الحوثيين في خطابه الهجومي العنيف على الحكومة اليمنية أن موقف الشعب اليمني منها ومن جرعتها السعرية الأخيرة في المشتقات النفطية، "أمراً مصيري" يتعلق بمستقبل اليمن والشعب، مؤكدا أن مرور الجرعة وبقاء الحكومة اليمنية الحالية بفشلها واستهتارها بالشعب اليمني وهمومه وأوجاعه أمرا لايمكن القبول به، لان ذلك يشكل امرا مصيريا يتعلق بمستقبل البلد ويدفع الشلة النافذة والمتحكمه في الحكومة الى الاستمرار في سياساتهم التجويعية وتجريع واهانة الشعب دون أن أي حساب او خجل.
وعن لقائه باللجنة الححكومة الرئاسية قال أنه أكد لها أن مكونه انصار الله لايريد أي وزارات حكومية وأنهم لن يكونوا جزءا من اي تشكيلة وزارية مقبلة، لأن مطالب جماعهم هي مطالب الشعب اليمني، وليس لديه أي مطالب شخصية. ودعا الحوثي الشعب اليمني الى الاحتشاد غداً الخميس في نهاية المرحلة الثانية والمشاركة في انطلاق المرحلة الثالثة من التصعيد الثوري التي قال انها ستكون سلمية وبخيارات اكثر ازعاجا وايلاما للحكومة الفاسدة والمنزعجة بشكل كبير من المرحلة الاولى من التصعيد الثوري السلمي.مؤكدا استمرار التصعيد الثوري وبخيارات سليمة مزعجة، محملا السلطات اليمنية مسؤولية البدء بأي مواجهة أو عنف تجاه المتظاهرين .