أكد مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر أن التوتر في اليمن

بلغ مستوى عالي ومقلق منذ بداية الفترة الانتقالية للقلق منذ العملية السياسية، داعيا الجميع للامتناع فوراّ عن استخدام العنف لبلوغ أهدافا سياسية..

وأكد في كلمة له الليلة أن لا زال يواصل مشاوراته مع كافة الاطراف لازالة التوتر والوصول لحل توافقي للأزمة الراهنة ، داعيا جميع الاطراف شركاء وعلى الجميع ان يدرك أنه لا مخرج للازمة سوى حل توافقي على مخرجات الحوار الوطني ، داعيا الجميع الدخول في مفاوضات جادة بنوايا صادقة والتحلي بالحكمة لمعالجة التوتر الراهن، وقف التصعيد السياسي والاعلامي والتحريض الطائفي والجهوي والدخول في مفاوضات جديدة للخروج من الأزمة الراهنة .

ودعا اليمنيين الاعتماد على انفسهم في ترتيب بيتهم الداخلي ورسم مستقبلهم ، مؤكدا مواصلة مجلس الأمن دعم العملية الانتقالية في اليمن بصوت واحد.

كما دعا الدولة لبسط سيطرتها على أراضيها وقال حان الوقت الى أن تتحمل الدولة مسئولية بسط سيطرتها على أراضيها كاملة

كما أكد مواصلة مجلس الأمن دعم العملية الانتقالية في اليمن بصوت واحد.

وأكد دعم الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي اليمن، ولم يبخلوا بأي جهد لمساندة التسوية السياسية منذ إطلاق المبادرة الخليجية. وعملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي كذلك بشكل موحد دعماً لمشروع التغيير السلمي في اليمن. وكما تعرفون، قلما تشهد قضية عربية ما إجماعاً ودعماً دوليين. واليوم، عند هذا المنعطف من تاريخ البلاد، أتمنى أن يستثمر اليمنيون هذا الدعم مجدداً، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، لتحقيق تطلعاتهم في بناء الدولة الجديدة.

وقال شكلت التسوية السياسية في اليمن، بما فيها مؤتمر الحوار الوطني، نموذجاً فريداً في بلدان الربيع العربي لاقى إشادة دولية ويتم الإفادة منه في دول عدة، مؤكداّ أنّ اليمنيين، بحكمتهم وتاريخهم العريق، سيعملون هذه المرة كذلك للحفاظ على المكتسبات التي حققوها وللمضي قدماً في بناء الدولة الاتحادية الديموقراطية الجديدة المبنية على سيادة القانون والمواطنة المتساوية.

وأشار إلى مجلس الأمن سيجتمع في نيويورك ليناقش الوضع في اليمن في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وسيقدم إحاطة تتضمن تقويماً للعملية السياسية والوضع الراهن عموماً.