تجددت الاشتباكات، ليلة الأحد، بين الحوثيين والجيش اليمني في العاصمة صنعاء، بعد ساعات من إعلان مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، التوصل إلى “اتفاق” لحل الأزمة في البلاد.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” في صنعاء بأن الحوثيين سيطروا على مبنى الفرقة الأولى مدرع، وجامعة الإيمان في العاصمة، وسمع دوي انفجارات كبيرة في محيط المكانين.
واعلنت جماعة الحوثي سيطرة مليشياتها القبلية المسلحة التي تصفها باللجان الشعبية، على أكثر من 100 بيت ممن قالت أنها طهرتها، بمحيط البوابة الشرقية لمعسكر الفرقة الأولى مدرع، وسط استمرار المواجهات العنيفة في محيط الفرقة الاولى وجولة آية ومذبح وشارع الثلاثين ومحيط ساحة التغيير ومناطق اخرى بشمال العاصمة اليمنية، دون معرفة النتائج وعدد الضحايا حتى الساعة. ونقل موقع انصار الله الاخباري التابع لجماعة الحوثي عن ماوصفها بمصادره الخاصة بصنعاء تاكيدها "سيطرة مسلحي اللجان الشعبية امس على "حي النهضة ومدينة حميد الأحمر والمدينة الليبية،وعلى النقطة المحاذية للصيانة والتقدم بإتجاه السور الشرقي لجامعة الإيمان وتأمين الملعب الرياضي بالكامل" وفق تعبيرها. وـكدت الجماعة أن مسلحيها القبليين سيطروا ايضا على تبة التلفزيون الحكومي "وتقدمها بشكل كبير بإتجاه المواقع التي تتمترس بها من وصفتها بـ"مليشيا الأحمر".وجاء هذا التطور بعد فترة وجيزة من إعلان بن عمر، ليلة الأحد، التوصل إلى “اتفاق” لحل الأزمة التي أدت إلى معارك عنيفة بين الحوثيين والجيش، موضحا أن الترتيبات جارية لتوقيع الاتفاق.
وقال عبد المالك العجري، أحد زعماء الحوثيين، لـ”رويترز” إن ممثلين عن جماعته قد يصلون العاصمة من محافظة صعدة، الأحد، للتوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة.
وفي نداء استغاثة من السكان اللذين يحاولون الفرار دون جدوى حيث قطعت عليهم الامدادات لنقل الجرحى أطلق اهالي منطقة مذبح والمناطق القريبه من مقري جامعة الايمان والفرقه اولى مدرع إستغاثه عاجله لإنقاذ الأطقال والنساء والشيوخ من القصف المتواصل منذ قرابة ثلاث ساعات مما اثار الهلع والخوف لدى المواطنيين .
وشوهدت اسر "نساء واطفال" تمر قبل قليل من شارع الدائري هربا من القصف والمعارك المستمره حتى اللحظه