|
|
|
|
|
|
|
|
|
الرياض تستعيد اخطر قيادي سعودي في تنظيم القاعدة
الثلاثاء 23 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
قالت مصادر صحفية سعودية، الاثنين، ان السلطات استعادت احد اخطر قيادات تنظيم القاعدة المطلوبين في الخارج عقب مرور اعوام على رصد تحركاته.
وذكرت المصادر أن وزارة الداخلية السعودية حولت اسم صالح القرعاوي، الذي يعد من أبرز قادة التنظيم المتشدد العاملين على الأراضي الإيرانية من قوائم المطلوبين لديها إلى موقوف.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية، الاثنين، عن مصادر قولها إن القرعاوي و7 آخرين استعيدوا فعلاً من إحدى الدول، دون أن توضح اسم الدولة التي تمت استعادته منها.
وأوضحت أن القرعاوي يعاني إعاقة دائمة نتيجة إصابته في إحدى مناطق الصراع، حيث كان القرعاوي، الذي يتحرك بـ14 اسماً حركياً، تلقى تدريبات في إيران على صنع القنابل واستخدام الإلكترونيات في التفجير.
ويعد القرعاوي أحد أهم 35 سعودياً كانوا في المثلث الحدودي بين إيران وباكستان وأفغانستان، وتربطه علاقة بأبي مصعب الزرقاوي، وكان من أبرز الذين يقدمون التسهيلات والتمويل للعديد من منفذي عمليات القاعدة.
وأدرجت وزارة الداخلية السعودية القرعاوي، في فبراير/شباط 2009، في قائمة ضمت 85 مطلوبا أمنيا من المنتمين لتنظيم القاعدة.
وكان القرعاوي قد انتقل إلى إيران، وتلقى تدريبات مكثفة على الإلكترونيات واستخدامها في عمليات التفجير، واتخذ من الجمهورية الإسلامية مركزا لعملياته، ومارس دور الوسيط بين قيادات تنظيم القاعدة وأعضائه، وسعى لتوحيد جهود التنظيم في العراق ولبنان، كما عمل نائبا لمسؤول التسهيلات للتنظيم، ويملك صلات قوية بعناصر متمركزة في المنطقة تسعى لتنفيذ هجمات إرهابية كان التنظيم ينوي تنفيذها على الاراضي السعودية.
وتولى القرعاوي نقل أحد الفارين من سجن الملز ومطلوبين آخرين إلى منطقة الجوف بالسعودية أثناء تهريبهم للعراق ابان الاحتلال الاميركي، كما رتب لوصول متطرفين إلى لبنان لتدريبهم ومن ثم إرسالهم إلى السعودية لتنفيذ عملياتهم.
وسبق للقرعاوي الزواج من ابنة القيادي الميداني في تنظيم القاعدة المصري محمد خليل الحكايمة خلال وجوده في إيران.
والحكايمة أو "أبوجهاد" مصري الجنسية، كان قياديا ميدانيا في تنظيم القاعدة، واعتقل مرات عدة قبل ان يتوجه إلى إيران خشية اعتقاله في بريطانيا تحت طائلة قوانين الإرهاب في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول، ومنها إلى منطقة القبائل في باكستان المحاذية للحدود الأفغانية وهناك تواصل مع القاعدة وسجل عددا من أشرطة الفيديو يعلن فيها انضمامه للتنظيم الإرهابي، وقتل في ضربة صاروخية أميركية لطائرة من دون طيار في المنطقة القبلية الباكستانية.
ويقول مراقبون ان لقاء وزير الخارجية الايراني جواد ظريف مع نظريه السعودي سعود الفيصل ربما تقف وراء تسليم القيادي في تنظيم القاعدة، لكن لا توجد ادلة على ذلك.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|